العدد 5104 - السبت 27 أغسطس 2016م الموافق 24 ذي القعدة 1437هـ

سمعت عن زراعة الشعر بالليزر!

يحد الليزر من نمو الشعر في أماكن كثيرة من الجسم، ويقبل الناس على العيادات والمراكز المتخصصة للتخلص من الشعر. في قبالة آخرون من رجال ونساء يتمنون تعويض ما فقدوه من شعر تربع في قمة الرأس ليشكل تاجاً لجمال تنزل من مكانه.

الطب حرص على تحقيق هذه الأمنيات فاجتهد كثيراً لتعويض الشعر المفقود، وتوصل لزراعة الشعر كأفضل الحلول، ورغم نجاعته إلا أنه حل جراحي يختلط فيه الدم بالألم، حتى دخل الليزر على الخط ليقلل الألم ومن نزف الدم، وينمي الشعر بعد أن اقتصرت مهمته على عرقلة نموه.

في عام 1990 أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية استخدامات الليزر في زراعة الشعر، ويساهم العلاج في حل مشكلة فقدان الشعر عند النساء والرجال ويقول الدكتور بي إن راو. وهو رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجلد BNR: «أن العمليات تصلح للجميع من أي فئة عمرية شرط أن يكون لائق طبياً».

وشرح العملية بقوله: «هي إجراء دائم للتعويض عن الشعر المفقود، بسحب بصيلات الشعر من الأماكن غزيرة النمو وإعادة زراعتها في الأماكن قليلة الكثافة أو الصلعاء، ويتم ذلك تحت التخدير الموضعي. ويعتمد وقتها وعدد جلساتها على الحالة».

ويؤكد أن استبدال الأجهزة التقليدية بأجهزة الليزر قللت أو عدمت الآثار الجانبية الكبيرة لعدة أسباب أولها أن الشعر المستخدم في عملية الزراعة هو شعر طبيعي مأخوذ من نفس الشخص. كما أن الليزر لا يخلف تندب أو جروح مما يعني حد أدنى من النزيف لأن الحاسب الآلي هو من يتحكم في عمق الغرسة فيتجنب الأوعية الدموية العميقة التي تغذي الشعر، ويمنح دقة في مكان الغرسة.

وأضاف: «يحقق أسرع الإجراءات والنتائج التي تبدأ في الأسبوع الأول من عملية الزراعة. ولا بد أن تتم العملية يد خبير متمرس لما تتطلبه من دقة».

ومن المؤمل أن تشهد هذه العمليات الليزرية انتشاراً واسعاً لتعويض الكثير من الناس عمّا فقدوه من شعر كان فيما مضى لهم تاجاً على رؤوسهم.

العدد 5104 - السبت 27 أغسطس 2016م الموافق 24 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً