ناشد الاتحاد العام لعمال البحرين في بيان له بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد أمس الإثنين (29 أغسطس/ آب 2016) «المسئولين الكرام بالحكومة المبادرة بتسهيل الأمر في معابر الدخول والخروج للموظفين العاملين في قطاع التعليم خاصة والعاملين عامة في منطقة الدراز».

وقال الاتحاد العام «ثمة صعوبات يعاني منها العاملون أصلا من سكنة الدراز حاليا العائدين إلى منازلهم بعد يوم عمل طويل وخاصة لمن يعملون بنظام النوبات، والآن ستضاف صعوبات جديدة مع بدء العام الدراسي».

وأشار الاتحاد إلى أن «الوضع أيضا مشكلة حتى بالنسبة للعاملين في المقاولات كبنائين أو سباكين أو نجارين أو كهربائيين، وسواء كانوا يعملون لصالح مقاول أم يعملون لحسابهم الخاص».

وقال الاتحاد العام: ان «الوضع الحالي الذي مضى على استمراره سبعون يوما يستدعي تقييما عاجلا وتقديم التسهيلات اللازمة لدخول هؤلاء العاملين من المدرسين والعمال».

وبين الاتحاد العام انه «في ظل وجود 4 مدارس ونحو 5 رياض أطفال فهذا يشكل تحديا علينا التعاطي معه بمحبة ومسئولية».

وتابع «الكثير من العمال المواطنين أو العمال المهاجرين أصبحوا غير قادرين على الاستفادة من خدمة الإنترنت للتواصل، حيث تقوم شركات الاتصالات بقطع الخدمة عن المنطقة بشكل متكرر».

وواصل «وبالنسبة إلى المهاجرين على الخصوص، فإن هذا القطع يحرم هؤلاء العمال من وسيلة اتصال أقل كلفة بأوطانهم وأهلهم ويخلق ضغطا نفسيا على هؤلاء العمال المهاجرين لانقطاع الصلة بأهلهم».

واستدرك الاتحاد العام بأن «المعاناة لا تقتصر على العمال وحدهم، بل أيضاً على أصحاب العمل في المحلات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة كمحلات الاليكترونيات والبرادات والمطاعم ما أدى في بعض الحالات إلى إغلاقها بسبب معوقات إدخال التموين وأيضا لقلة الزبائن».

وقدم الاتحاد العام تهنئته إلى الجميع بالعام الدراسي محييا الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم بكل كادرها التربوي والإداري، مؤملا أن يكون انطلاق العام الدراسي فاتحة خير ونماء على الجميع، حيث نشارك المعلمين وطلابهم وأولياء أمورهم الطموح في ابتداء عام دراسي جديد حافل بالجد والعمل والعطاء من أجل العلم والوطن.