حقق المنتخب السعودي فوزه الأول في البطولة الآسيوية السابعة للناشئين لكرة اليد على حساب المنتخب العراقي بنتيجة (24/21) في آخر مباريات الجولة الثالثة لمنتخبات المجموعة الثانية من التصفيات ليحافظ على بصيص أمله في التأهل إلى الدور الثاني من التصفيات.

وانتهى الشوط الأول لصالح المنتخب السعودي (13/11) بعد أداء متقارب بين المنتخبين كانت الأفضلية النسبية لصالح الأخضر السعودي الذي بدأ بقوة في النصف الأول وتقدم بالنتيجة بفارق خمسة أهداف، لكن أداءه تراجع بصورة مفاجئة في الفترة الثانية من الشوط في مقابل تقدم المنتخب العراقي وتحسن أداؤه بعد الوقت المستقطع الذي طلبه مدربهم ظافر صاحب لينجح من خلاله في العودة التدريجية إلى المباراة وتقليص الفارق إلى هدف واحد (12/11) في آخر خمس دقائق مستفيداً في ذلك من الثغرات الكثيرة التي عانى منها الدفاع السعودي وهبوط الأداء الهجومي لهم على عكس المنتخب العراقي الذي نجح دفاعياً بتألق مستوى الحراسة وفي الهجوم كانت الخيارات موفقة عبر لاعبي الخط الخلفي والأطراف. وفي الشوط الثاني حافظ المنتخب السعودي على تقدمه بفارق الثلاثة والأربعة أهداف، ونجح في فرض أفضليته النسبية وسط محاولات عراقية متواصلة لم يكتب لها النجاح في الكثير منها بسبب التسرع والاستعجال أمام المرمى السعودي وهو ما أدى إلى ضياع العديد من الأهداف المحققة، في مقابل ذلك سارت وتيرة الشوط الثاني بنفس سابقه ولم ينجح المنتخب العراقي من إدراك الموقف ليتعرض إلى الخسارة الثانية على التوالي والتي عقدت موقفه في التأهل للدور الثاني.

فوز قطر على أوزبكستان

ضمن المنتخب القطري تأهله للدور الثاني من البطولة الآسيوية السابعة للناشئين لكرة اليد بعد فوزه على منتخب أوزبكستان بنتيجة (25/15) في اللقاء الذي جمع المنتخبين على صالة مدينة خليفة الرياضية ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وبهذا الفوز تبقت للمنتخب القطري أيام أخيرة في الدور التمهيدي أمام كوريا الجنوبية لتحديد صدارة المجموعة بعدما ضمنت كوريا هي الأخرى التأهل من فوزين متتالين أيضاً على الصين وأوزبكستان.

وكما هو متوقع حسم المنتخب القطري أموره في مباراة أمس في وقت مبكر وأنهى الشوط الأول لصالحه (15/6) مستفيداً في ذلك من قوة الدفاع المغلق لديه أمام الاجتهادات الأوزبكية التي تصيب مرة وتفشل في مرات عدة، وفي الهجوم كان الطرف القطري هو المسيطر ووجد ضالته في التسجيل بأكثر من طريقة خاصة مع القوة الضاربة للخط الخلفي وتبادل المراكز في منح لاعب الدائرة حرية المواجهة المباشرة لحارس مرمى الخصم.

ولم يختلف الحال في الشوط الثاني فقد ظل اعتماد لاعبي أوزبكستان منحصراً على الاجتهادات الفردية في محاولاتهم المستمرة لاقتحام المرمى القطري، في مقابل ذلك بدأت المباراة تسير في الإطار نفسه إذ وجد لاعبو قطر طريق الفوز بأسهل الطرق من خلال التفوق البدني والفني الذي كان عليه المنتخب في هذه المباراة ليسجل من خلالها نتيجة الفوز في نهاية المطاف.