ذكر مسئول حكومي في الغابون اليوم الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016)، أن زعيم المعارضة جان بينغ خطط لأعمال العنف التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو لفترة ولاية جديدة.

وقال المتحدث باسم الحكومة، ألان كلود بيلي باي نزي لراديو فرنسا الدولي، إن بينغ - الذي خسر في الانتخابات التي جرت في 27 أغسطس/ آب الماضي بهامش ضئيل - "نفذ خطة تم إعدادها وإعلانها منذ فترة طويلة".

وأضاف أن بينغ "قال إنه لن يقبل بالنتائج ودعا المواطنين إلى النزول إلى الشوارع. هذا هو ما فعله بالضبط".

وكان بينغ (73 عاماً) أعلن الفوز بعد يومين من الانتخابات، حيث قال إن فرزاً مستقلاً للأصوات أظهر أنه الفائز.

وعندما أعلنت اللجنة الانتخابية أمس (الأربعاء) إعادة انتخاب بونغو بفارق ضيل، حيث حصل على 49.8 في المئة، مقابل حصول بينغ على 48.23 في المئة، اتهم الأخير الحكومة بالتزوير.

ودعت الحكومة بينغ إلى التقدم رسمياً بطلب لإعادة فرز الاصوات إذا كان يشكك في نتائجها. وقال المتحدث باسم الحكومة إن "الغابون ليست ديكتاتورية... إذا رغب أحد في إعادة فرز الأصوات، فمن الممكن أن يحدث ذلك عن طريق المحكمة الدستورية".

وبعد ساعات من إعلان نتائج الانتخابات أمس، اقتحم نشطاء من المعارضة المنطقة المحيطة بمبنى البرلمان في العاصمة ليبرفيل وأشعلوا النيران. كما تم إضرام النيران في منزل نائب رئيس الوزراء بولبيوجي-مبا.

وردت قوات الأمن بمهاجمة مقرات المعارضة في العاصمة في الساعات الاولى من فجر اليوم، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العديد.