العدد 5109 - الخميس 01 سبتمبر 2016م الموافق 29 ذي القعدة 1437هـ

دي ميستورا يعلن عن «مبادرة سياسية» بشأن سورية... واستمرار المحادثات الروسية الأميركية

أطفال يلهون في أحد شوارع حلب- reuters
أطفال يلهون في أحد شوارع حلب- reuters

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، أمس الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016)، إن المناقشات بين أميركا وروسيا في مقر الأمم المتحدة بجنيف ستستمر حتى «الجمعة (اليوم) أو صباح السبت».

وأشار المبعوث الأممي إلى أن «المناقشات الجارية حالياً بين الولايات المتحدة وروسيا على مستوى رفيع جداً وعملاني جداً، ستستمر للتوصل إلى ما هو أكبر من هدنة 48 ساعة» التي طلبتها الأمم المتحدة في حلب.

وأوضح أن المحادثات الروسية الأميركية تجري بشأن «وقف للأعمال القتالية على نطاق أوسع وأهم».

هذا، وانتقد دي ميستورا «استراتيجية» إخلاء مدن محاصرة في سورية على غرار داريا في ريف دمشق، معلناً في الوقت نفسه عن إعداد «مبادرة سياسية» يعتزم طرحها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعلن دي ميستورا للصحافيين في ختام اجتماع لمجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية إلى سورية في جنيف «أشاطركم مخاوفكم إزاء حقيقة أنه بعد داريا، هناك مخاطر بحصول أكثر من داريا ويمكن أن تكون هذه استراتيجية أحد الأطراف حالياً».

وأعلن دي ميستورا عن «إعداد مبادرة سياسية ستكون مهمة، وبرأينا ستساعد الجمعية العامة على النظر بشكل أوضح إلى المشاكل السورية». لكنه رفض أن يقدم في الوقت الحالي أي تفاصيل حيال المبادرة، مشيراً إلى أنه سيتم تفصيلها في الأسبوع الذي يسبق انعقاد الجمعية العامة السنوية.


دي ميستورا يعلن عن «مبادرة سياسية» بشأن سورية...واستمرار المحادثات الروسية الأميركية

عواصم - وكالات

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) إن المناقشات بين أميركا وروسيا في مقر الأمم المتحدة في جنيف ستستمر حتى «الجمعة (اليوم) أو صباح السبت». وأشار المبعوث الأممي إلى أن «المناقشات الجارية حاليا بين الولايات المتحدة وروسيا على مستوى رفيع جداً وعملاني جداً، ستستمر للتوصل إلى ما هو اكبر من هدنة 48 ساعة» التي طلبتها الأمم المتحدة في حلب.

وأوضح أن المحادثات الروسية الأميركية تجري بشأن «وقف للأعمال القتالية على نطاق أوسع وأهم».

هذا، وانتقد دي ميستورا «إستراتيجية» إخلاء مدن محاصرة في سورية على غرار داريا في ريف دمشق، معلناً في الوقت نفسه عن إعداد «مبادرة سياسية» يعتزم طرحها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعلن دي ميستورا للصحافيين في ختامِ اجتماع لمجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية إلى سورية في جنيف «أشاطركم مخاوفكم إزاء حقيقة انه بعد داريا، هناك مخاطر بحصول أكثر من داريا ويمكن أن تكون هذه استراتيجية أحد الأطراف حاليا».

من جهتها، نددت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية في بيان باتفاقات تهدئة محلية، معتبرة أنها «تؤدي إلى تطهير سياسي واتني».

وقال منسق الهيئة رياض حجاب: إن «النظام السوري، المدعوم من حلفائه الروس والإيرانيين، يواصل بلا هوادة خطة خبيثة ترمي إلى تنظيم تحولات ديموغرافية كبيرة على صعيد سورية».

من جهة أخرى، أعلن دي ميستورا عن «إعداد مبادرة سياسية ستكون مهمة، وبرأينا ستساعد الجمعية العامة على النظر بشكل أوضح إلى المشاكل السورية».

لكنه رفض أن يقدم في الوقت الحالي أي تفاصيل حيال المبادرة، مشيراً إلى أنه سيتم تفصيلها في الأسبوع الذي يسبق انعقاد الجمعية العامة السنوية.

ولفت دي ميستورا الى أن نيوزيلندا، التي ترأس مجلس الأمن حاليا، حددت الواحد والعشرين من سبتمبر موعداً لعقد اجتماع رفيع المستوى بشأن سورية.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الوزير سيرغي لافروف بحث التعاون في سورية مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي أمس (الخميس).

ميدانياً، أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس ان تنظيم «داعش» على وشك خسارة مواقعه على الحدود التركية، المعبر الوحيد الذي يصله بالخارج من سورية والعراق.

هذا، وحققت فصائل مقاتلة ومتطرفة تقدماً سريعاً في محافظة حماة في وسط سورية، حيث تمكنت من السيطرة على قرى عدة على حساب قوات النظام التي تحتفظ بسيطرتها على معظم المحافظة، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: إن «فصائل معارضة بينها جيش العزة وأخرى متطرفة بينها تنظيم جند الاقصى المتطرف تمكنت خلال 3 ايام من السيطرة على 13 قرية وبلدة في ريف حماة الشمالي، بينها حلفايا وطيبة الامام وصوران».

وفي مدينة حلب، أفاد مراسل لفرانس برس في الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل عن نقص حاد في السلع الرئيسية والمحروقات بعدما تمكنت قوات النظام قبل 6 ايام من السيطرة ناريا على طريق امداد وحيد يمر عبر منطقة الراموسة إلى شرق حلب.

وأفاد الإعلام الرسمي السوري أمس بتقدم الجيش جنوب حلب على محور الكليات العسكرية و»عزله ناريا بشكل كامل» بعد السيطرة على عدد من التلال المجاورة.

هذا، وقتل ضابط سوري كبير من القوات الحكومية السورية في معاركها مع المعارضة السورية المسلحة في ريف حماة الشمالي.

وفي سياقٍ ذي صلة، نفت طهران أمس مقتل جنرال سابق في قوات الحرس الثوري الإيراني في سورية، قائلة إنه لايزال في غيبوبة بعدما أصيب برصاصة في الرأس.

وقالت اللواء الذي يتبع له الجنرال في رسالة نقلتها وكالة «ميزان أونلاين» الإيرانية: إنه «وفقا لآخر الأخبار الواردة عن القائد الباسل (...) فإن الأخ العميد الحاج أحمد غلامي في غيبوبة، وبالتالي نطلب من جميع أقربائه والمقاتلين الدعاء له بالشفاء».

وكانت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء قالت أمس الأول (الأربعاء) إن «الجنرال السابق احمد غلامي قتل اثناء اشتباكات مع الارهابيين في حلب».

وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن غلامي ذهب «طوعا» إلى سورية وأيضاً إلى العراق «لمحاربة الجماعات الإرهابية».

العدد 5109 - الخميس 01 سبتمبر 2016م الموافق 29 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً