قالت الحكومة إن جماعة جيش التحرير الوطني اليسارية المتمردة هاجمت خط أنابيب للنفط في شرق كولومبيا أمس الأحد (4 سبتمبر/أيلول 2016).

وبعد الهجوم الذي وقع قرب بلدة تيبو، تسرب النفط الى نهر. وتسعى شركة "إيكو بترول" للنفط إلى اغلاق مصدر التسرب من أجل منع الضرر البيئي.

وقال وزير الداخلية الكولومبي خوان فرناندو كريستو إن "مثل هذه الهجمات لا تساهم في خلق مناخ للحوار والمحادثات".

وتوصلت الحكومة الكولومبية مؤخرا إلى اتفاق سلام مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، أكبر جماعة متمردة في البلاد.

وتأسست حركة جيش التحرير الوطني، ثاني أكبر جماعة متمردة، عام 1964 ويبلغ عدد مقاتليها نحو 2000 مقاتل.

وتقول حكومة كولومبيا إنها ترغب أيضا في التفاوض مع جماعة جيش التحرير الوطني لكن بعد أن تطلق الجماعة المتمردة جميع الرهائن المحتجزين لديها.

وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أعلن يوم الجمعة الماضية أنه سيوقع اتفاق سلام تاريخي مع قائد "فارك" رودريجو لوندونو في 26 سبتمبر/ أيلولالمقبل في مدينة قرطاجنة.