يغلق عند الثامنة من مساء غد (الخميس) باب الترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة، وكذلك الترشح لمنصب رئاسة الاتحاد، وذلك في ظل منافسة محتدمة متوقعة على الرئاسة على اثر إعلان الرئيس السابق للاتحاد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة عزمه الترشح لمنصب الرئيس، في مواجهة الرئيس الحالي النائب عادل العسومي.

ومن المنتظر أن تكون الساعات القليلة المتبقية حتى الثامنة من مساء غد حاسمة لتقدم جميع المترشحين الراغبين بأوراق ترشحهم، مشفوعة باعتماد أحد الأندية المنضوية تحت مظلة الجمعية العمومية لاتحاد السلة.

ويبدو كلا المعسكرين المتنافسين في غير وارد كشف جميع أوراقهم حتى الساعة الأخيرة من قفل باب الترشح، وخصوصا أن الأيام الماضية لم تشهد ترشيحات جدية باستثناء عدد قليل من المترشحين، إذ تقدم رئيس جهاز كرة السلة السابق في نادي مدينة عيسى غسان قاروني بأوراق ترشحه رسميا عن طريق نادي المدينة لعضوية مجلس الإدارة، في حين لم يعرف إلى الآن أسماء بقية المترشحين.

ولا يعرف إن كان قاروني سيدخل مستقلا أو على قائمة أحد المترشحين لمنصب الرئاسة.

كما من المتوقع أن يتقدم رئيس جهاز كرة السلة الحالي في نادي سترة عبدالجليل خضير بأوراق ترشحه لعضوية مجلس الإدارة.

الاجتماعات التنسيقية تعقد على قدم وساق وكل طرف يسابق الزمن لوضع النقاط النهائية على قائمته التي سيخوض بها انتخابات مجلس الإدارة؛ كون كلا المرشحين لمنصب الرئيس يرغب في الدخول بقائمة موحدة.

وفي ظل انتشار الكثير من الشائعات بشأن هوية المترشحين وخصوصا الجدد منهم، فإنه بانتهاء مساء الخميس يمكن كشف الكثير من الأوراق ومعرفة بعض القوائم إلى جانب معرفة المستقلين الذين سيخوضون الانتخابات بصفة مستقلة بترشيح من أنديتهم ومن دون الانضمام لأي قائمة.

منسوب التفاؤل مرتفع في الجانبين، وقد تكون هذه المرة الأولى التي سيشهد فيها منصب رئاسة الاتحاد مثل هذه القوة في التنافس، في ظل وجود مترشحين قويين لهذا المنصب.

ولا يبدو أي من المرشحين في وارد الانسحاب لمصلحة المترشح الآخر، وخصوصا أن كليهما يؤمنان بحظوظهما في الفوز.

خريطة دعم الأندية للمترشحين للرئاسة أو المترشحين لمجلس الإدارة لا تبدو واضحة إلى الآن، وستظل التحركات قائمة من قبل كلا المترشحين حتى الساعات الأخيرة لموعد عقد الجمعية العمومية في 28 سبتمبر/ أيلول الجاري، والتي سيقرر من خلالها مجلس الإدارة الجديد الذي سيدير اتحاد السلة في الفترة من 2016 وحتى 2020.