العدد 5117 - الجمعة 09 سبتمبر 2016م الموافق 07 ذي الحجة 1437هـ

بالفيديو...الشرقي يتحدى النقص ويتعادل مع الحالة... وسلبية بين الأهلي والبحرين

الرفاع والنجمة يكملان مسلسل التعادلات في الجولة الأولى بدورينا

من لقاء الشرقي والحالة  - تصوير : أحمد آل حيدر
من لقاء الشرقي والحالة - تصوير : أحمد آل حيدر

مدينة عيسى - حسين الدرازي 

09 سبتمبر 2016

انتهت جميع مباريات الجولة الأولى من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى بنتيجة التعادل لتحصد الفرق العشرة نقطة واحدة، إذ تعادل يوم أمس على استاد البحرين الوطني الرفاع الشرقي والحالة بهدفين لكليهما، وبعدها تعادل الرفاع والنجمة بدون أهداف، وفي استاد النادي الأهلي أيضاً تعادل الأهلي والبحرين سلبياً، وكان المحرق قد تعادل أمس الأول مع المنامة بهدف لكليهما، وبنفس النتيجة تعادل الحد مع المالكية.


الحالة والرفاع الشرقي


بدأت المباراة بأفضل طريقة بالنسبة للحالة، حينما حصل الفريق على ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة طُرد على إثرها مدافع الشرقي سلطان ثاني، ليحرز ألكسندر هدف التقدم منها، وظن الجميع أن الأمور باتت في المتناول للحالاويين وخصوصاً أنهم واصلوا الهجوم وأضاع لهم علي منير فرصة خطيرة بعد انفراده بالحارس محمود العجيمي (8)، لكن الشرقي سجل التعادل بعد أن وصلت كرة لسامي الحسيني الخالي من الرقابة في اليمين سددها أرضية مرت على يمين الحارس إياد ناصر (25). وحصل منير على كرة داخل منطقة جزاء الشرقي سددها عالية لينتهي الشوط الأول بهدف لهدف.


وهبط المستوى بعض الشيء في بداية الشوط الثاني، وبعد الدقائق العشر الهادئة لعب منير كرة عرضية أرضية لألكسندر سددها زاحفة أبعدها المدافع محمد خليفة، وسدد يوسف كرة اعتلت مرمى الحالة، ثم تبادل جواو الكرة مع فيصل أبودهوم ليواجه الأول الحارس الحالاوي وسددها قوية استقرت في سقف المرمى هدفاً ثانياً للشرقي رغم النقص (66)، لكن هذا التقدم لم يدم طويلاً، إذ وصلت كرة للبديل الحالاوي عبدالله الدخيل وهو في موضع (شك) للتسلل ولعب كرة عرضية أرضية أخطأ المدافع أحمد عبدالنبي في إبعادها وفي النهاية تهيأت من ألكسندر لعلي منير سددها في المرمى معلناً عن هدف التعادل (70)، وفي الدقيقة 79 تكالبت الأمور على الشرقي أكثر حينما طُرد محمد طارق أيضاً بعد اعتدائه على اللاعب علي منير في وجهه من غير مبرر، وأخرج له الحكم البطاقة الصفراء الثانية وطرده في لعبة كانت تستحق الطرد المباشر أصلاً. وفي الدقيقة 83 انفرد سامي الحسيني تماماً بمرمى الحالة وسدد الكرة في الخارج ويُعتقَد أنه تعرض للسحب من الدفاع الحالاوي في لقطة تستحق ركلة جزاء شرقاوية مع طرد المدافع، لكن ذلك لم يحصل وانتهت المباراة بهدفين لكلا الفريقين، أدار اللقاء الحكم جميل جمعة.


الأهلي والبحرين


سارت هذه المباراة على وتيرة واحدة منذ بدايتها وحتى النهاية، إذ كان الأهلي الأكثر استحواذاً على الكرة مع تراجع لاعبي البحرين كثيراً للخلف من أجل الدفاع عن مرماهم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة في بعض الأحيان على مرمى الحارس أحمد مشيمع. ودخل الأهلي المباراة بتشكيلة ناقصة من بعض أبرز اللاعبين الذين تم ركنهم على دكة البدلاء مثل مهدي طرادة وعلي العصفور، وبشكل عام ظهر الفريق بصورة ضعيفة للغاية بالذات في الشوط الأول، ولم نشاهد له أي تهديد حقيقي سوى من بعض الكرات القليلة عبر كلايتون وأسامة مغانمي كان لهما الحارس يوسف مأمون الخطيب بالمرصاد، في حين أن عُبد أحمد لاعب البحرين كاد يُعاقب الأهلي بعد خروج خاطئ من مشيمع، لكن كرته اعتلت المرمى الأصفر لينتهي الشوط سلبياً.


ومع بداية الشوط الثاني دخل جاسم الشيخ في وسط الأهلي وخرج حسين الفرحاني، وأنعش هذا التبديل الفريق قليلاً، لكن كانت هنالك مبالغة كبيرة في التمرير مع بطء في التحضير، وكاد عُبد أحمد أيضاً أن يسجل هدفاً في الدقيقة 51، لكن كرته التي سددها من داخل منطقة الجزاء لامست الدفاع وذهبت للخارج، وطالب البحرين بركلة جزاء بعد اشتراك في الركلة الركنية مع المدافع نادر فتحي، في حين غابت الفرص كثيراً، إلى أن ظهر الأهلي بوجه هجومي قوي في الدقائق العشر الأخيرة وخصوصاً بعد دخول علي العصفور وقبله مهدي طرادة، ولعب حسن الشيخ كرة عرضية أرضية لإبراهيم أحمد حبيب سددها عالية بعيدة عن المرمى، ثم سدد مدافع الأهلي المتقدم سيدمهدي باقر كرة أرضية ارتدت من القائم الأيمن (88). وفي الوقت بدل الضائع، أنقذ الحارس الخطيب كرة سددها العصفور من اليسار، وألغى المساعد الأول إبراهيم سبت هدفا أهلاويا لايُمكن الحكم عليه؛ نظراً لعدم وجود نقل تلفزيوني، واحتج كلايتون على اللقطة معتبراً أنه لم يشترك في اللعبة. أدار المباراة الحكم رامي الكعبي.


الرفاع والنجمة


سيطر الرفاع كما هو متوقع على الشوط الأول من المباراة بشكل شبه تام، معتمداً على تحركات الثلاثي كميل الأسود وحسين سلمان وميلادين في العمق، في حين تراجع لاعبو النجمة كثيراً للخلف مع ترك محمد الطيب وحيداً في المقدمة، والذي كاد يسجل هدفاً مباغتاً لكن كرته اعتلت مرمى الحارس عبدالله مشيمع. بينما أبرز الفرص الرفاعية كانت كرة بايماتوف التي ارتدت من القائم الأيمن. وفي الشوط الثاني شاهدنا فرصاً رفاعية أكثر في ربع الساعة الأولى، وأولها كرة بربوزا الانفرادية لكنها كانت قصيرة بعد أن مرت من الحارس علي سعيد وأبعدها المدافع كميل عبدالله، ولعب محمد دعيج كرة رأسية اعتلت مرمى النجمة، بينما أضاع النجماوي علي يعقوب الدوسري (علاية) أخطر فرص المباراة، حينما وصلته كرة أمامية من هاني البدراني لينفرد بشكل تام بالمرمى لكنه سددها لتمر بجوار القائم الأيمن (83). وضاعت فرصة رفاعية أخيرة خطيرة وكانت كرة رأسية من المدافع محمد حسين اعتلت العارضة، لتنتهي المباراة التي أدارها الحكم نواف شكر الله بالتعادل السلبي.



العدد 5117 - الجمعة 09 سبتمبر 2016م الموافق 07 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

شاهد أيضا