ذكر لاعب نادي الرفاع والنصر السعودي السابق محمد حسين، قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم، أن ثقته كبيرة بنادي النصر وبرئيس النادي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي لتسديد كافة المستحقات المالية المتأخرة له جراء لعبه للنادي السعودي حتى نهاية الموسم الماضي، مشيراً إلى أنه عاش مع النصر فترة رائعة للغاية أثمرت تحقيق العديد من البطولات ومنها لقب الدوري لموسمين متتاليين.

جاء ذلك في لقاء مع اللاعب في قناة «بي إن سبورت» القطرية، علماً بأن غرفة فض المنازعات بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، ألزمت نادي النصر بدفع المبالغ المستحقة عليه لمحمد حسين، والذي كان محترفاً في النصر لثلاثة مواسم ونصف، وكان تقدم بشكوى للغرفة تتضمن مطالبته بحقوقه المالية المتأخرة على النصر والبالغة 3 ملايين و477 ألفاً و524 ريالاً سعوديّاً (ما يقرب من 350 ألف دينار بحريني)، وبحسب رد الإدارة النصراوية قبل أكثر من شهر من الآن، فإن هذه المبالغ ستتقلص إلى مليون ريال، إذ ستقوم بتسليم جزء كبير من المستحقات إلى اللاعب وأيضاً إلى بقية اللاعبين الذين يطالبون بمبالغهم المتأخرة والتي تصل إلى ما يقرب من 7 أشهر، لكن ذلك لم يحصل.

واستأنف النصراويون قبل فترة قرار إلزامهم بدفع المبلغ المُستحق لمحمد حسين، لكن الغرفة رفضت هذا الاستئناف وبالتالي، فإن النصراويين سيكونون محرومين من تسجيل اللاعبين المحليين والأجانب في فترة التسجيل الثانية «الميركاتو الشتوي» في حالة عدم دفع المبلغ للاعب.

وحسين لعب للنصر 3 مواسم ونصف منذ منتصف موسم 2012-2013 وتحديداً من بعد خليجي 21 في البحرين، وساهم بشكل فعال في عودة «العالمي» إلى بوابة البطولات من جديد، إذ حقق مع النصر بطولة الدوري موسمين متتاليين، بالإضافة إلى كأس ولي العهد، وانتهى عقده مع نهاية الموسم الماضي، واتفق مع الرفاع على اللعب معه في الموسم الجديد، وبدأ المشوار مع الفريق أمس الأول (الجمعة) في مباراة النجمة التي انتهت بالتعادل السلبي في الجولة الأولى لدورينا.

وقال محمد حسين للقناة كذلك إنه لا يتوقع أن يهضم نادي النصر حقه على الإطلاق، مشدداً على أن أمله كبير للغاية برئيس النادي فيصل بن تركي في حل هذا الأمر وحصوله على حقوقه المتأخرة.