أعلن مصدر أمني عراقي أمس الاثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2016) مقتل 20 عنصراً من تنظيم «داعش» وجنديين عراقيين في هجوم كبير للتنظيم على قضاء الرطبة غرب بغداد.

وقال المصدر، الذي لم يتم تسميته، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تنظيم «داعش» نفذ هجوماً كبيراً على قضاء الرطبة الاثنين محاولاً اقتحامه وإعادة السيطرة عليه مجدداً، موضحاً أن التنظيم استخدم 20 مركبة عسكرية خلال الهجوم، فضلاً عن استخدامه عدداً من الانتحاريين بغية كسر الطوق عن القضاء واقتحامه، مشيراً إلى أن القوات الأمنية العراقية قامت بصد الهجوم.

وأضاف المصدر أن «اشتباكات عنيفة دارت ما بين الجيش العراقي والشرطة الاتحادية من جهة وتنظيم (داعش) من جهة أخرى، ما أسفر عن مقتل 20 من عناصر التنظيم ومقتل جنديين عراقيين وإصابة أربعة آخرين من الجيش والشرطة الاتحادية بجروح».

يشار إلى ان قضاء الرطبة الواقعة على الطريق المؤدي إلى الأردن وسورية غرباً، يشهد عمليات مسلحة متكررة ينفذها تنظيم «داعش» لمحاولة اقتحامها والسيطرة عليها مجدداً.

يأتي ذلك في ما أعلن مسئول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوى غياث السورجي أمس مقتل أكثر من 37 عنصراً من تنظيم «داعش»، بينهم مستشار زعيم التنظيم وقائد مجندي أشبال الخلافة، بقصف للتحالف الدولي في مناطق متفرقة من نينوى.

ونقل موقع «السومرية نيوز» عن السورجي القول إن طائرات التحالف الدولي قامت بعدة في أنحاء متفرقة من المحافظة.

وأوضح أن من بين القتلى مستشار زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، أبو إبراهيم الحديدي ووسام إسماعيل السبعاوي الذي كان مسئولاً عن تجنيد الأطفال (أشبال الخلافة) بمدينة الموصل.

من جانبها، أعلنت قيادة عمليات تحرير محافظة نينوى العراقية أمس إعادة 1500 نازح من سكان قرى الحاج بناحية القيارة، الذين كانوا يقيمون في معسكر ديبكة في قضاء مخمور جنوب شرقي الموصل.