انتقد الرئيس الأفغاني، السابق حامد قرضاي بشدة سلطات جديدة تسمح للجيش الأميركي بحرية أكبر في محاربة مسلحي حركة «طالبان» وقال إن في ذلك المزيد من التعدي على سيادة البلاد.
وفي مقابلة دعا قرضاي - الذي لا يزال يمارس نفوذاً كبيراً في المشهد السياسي الأفغاني من وراء الكواليس - طالبان إلى أن تكون أكثر واقعية في مطالبها التي عرقلت تقدم محادثات السلام.
وتتناقض تصريحات قرضاي عن التدخل الأميركي في الحرب مع التصريحات الصادرة عن حكومة خلفه الرئيس أشرف غني التي رحبت بالدعم السياسي والعسكري الأميركي.
وقال قرضاي «كيف يمكن للرئيس الأميركي التصريح للقوات الأميركية بشن الهجمات من تلقاء نفسها في أفغانستان؟»
وأضاف «أليست لدينا حكومة هنا؟ ألسنا دولة ذات سيادة؟».
ويعكس موقف قرضاي استياء أكبر بين الأفغان الذين يعتقدون أن أبرياء قتلوا في ضربات جوية تستهدف متشددين وهو استياء قد يتزايد مع منح الجيش الأميركي صلاحيات أوسع.
العدد 5123 - الخميس 15 سبتمبر 2016م الموافق 13 ذي الحجة 1437هـ