العدد 5124 - الجمعة 16 سبتمبر 2016م الموافق 14 ذي الحجة 1437هـ

4.3 مليارات دولار سندات وصكوك حكومية مدرجة في بورصة البحرين

بورصة البحرين توفر خيارات استثمارية منها السندات والصكوك الحكومية
بورصة البحرين توفر خيارات استثمارية منها السندات والصكوك الحكومية

بلغ حجم السندات والصكوك (ديون) لحكومة مملكة البحرين والمدرجة في بورصة البحرين نحو 1.6 مليار دينار (نحو 4.3 مليارات دولار)، في وقت تواجه المملكة عجزاً في موازنتها العامة مع انخفاض إيرادات النفط.

ووفق بيانات بورصة البحرين، فإن 10 إصدارات سندات وصكوك حكومية مدرجة في بورصة البحرين، منها 6 إصدارات سندات تنمية حكومية بمبلغ إجمالي 885 مليون دينار، و4 إصدارات صكوك إسلامية بقيمة 710 ملايين دينار.

وتتراوح مدة استحقاق السندات والصكوك بين 3 و10 سنوات، وبفائدة تتراوح بين 2.7 في المئة و5.5 في المئة، وتوزع الفائدة كل 6 أشهر.

وإدراج الديون الحكومية في بورصة البحرين يأتي ضمن خطط؛ لخلق وتفعيل سوق لشراء وبيع الدين العام، وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن تحقيق العوائد على مدخراتهم وأموالهم، وكذلك بغرض تعزيز السيولة النقدية لدى البنوك التي تتعامل في هذا السوق.

وبلغ الدين العام لحكومة مملكة البحرين نحو 7.2 مليارات دينار بنهاية العام 2015، وهو في نمو مستمر في ظل تراجع الإيرادات؛ بسبب انخفاض أسعار النفط.

واتخذت البحرين خطوات عملية لإنشاء سوق لتداول الدين العام وخصوصاً الديون قصيرة الأجل، إذ أصدر رئيس مجلس إدارة بورصة البحرين يوسف عبدالله حمود يوم الأربعاء (20 يناير/ كانون الثاني 2016) القرار رقم (1) لسنة 2016 بشأن استحداث سوق أذونات الخزينة في بورصة البحرين، وإضافته إلى الأسواق المعتمدة من قبل البورصة للتداول. ويتم في هذا السوق إدراج أذونات الخزينة الصادرة عن حكومة مملكة البحرين، وكذلك تداول هذه الأذونات من قبل المستثمرين في السوق الثانوي، طبقاً للقواعد العامة للتداول الواردة في مجلد قواعد السوق.

وفي (31 يناير 2016) تمَّ تدشين «سوق أذونات الخزينة» في بورصة البحرين. وبعد تدشين سوق «أذونات الخزانة» لتداول الديون قصيرة الأجل، سعت مملكة البحرين إلى تفعيل السوق؛ بهدف زيادة جاذبية الدين العام، إذ إن هذا السوق يمنح المستثمرين المناورة السريعة في اقتناص الفرص، وسرعة تسييل الاستثمار. فالمستثمر عندما يشتري أذونات خزانة (أي إقراض الحكومة)، فإنه يحتفظ بها إلى أن يحصل عليها مع الفوائد، ولكن إذا ما واجهت هذا المستثمر حاجةٌ للحصول على المال بشكل سريع، فإنه يستطيع أن يبيع الأذونات ويحصل على المال، وبالتالي فإن هذه الآلية تعطي المستثمر مرونة سريعة لاقتناص الفرص وتسييل استثماراته. ويتوقع مسئولون أن يكون لسوق الأذونات أثر كبير في تعزيز السيولة النقدية لدى البنوك والمصارف العاملة المحلية والأجنبية التي تتعامل في هذا السوق. ويعتبر سوق أذونات الخزينة ببورصة البحرين الأكبر على مستوى المنطقة من حيث عدد الإصدارات المدرجة حاليّاً والمزمع إدراجها مستقبلاً.

العدد 5124 - الجمعة 16 سبتمبر 2016م الموافق 14 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً