العدد 5128 - الثلثاء 20 سبتمبر 2016م الموافق 18 ذي الحجة 1437هـ

بالصور... الوزير النعيمي يكرم الطالبة الكفيفة المتفوقة منيرة الشوملي ووالدتها ومنتسبات "ابتدائية العروبة"

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

كرم وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي الطالبة الكفيفة المتفوقة منيرة جاسم الشوملي، لدى زيارته مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، كما كرم والدتها المعلمة بالمدرسة والإدارة المدرسية وجميع المعلمات اللاتي أشرفن على تدريسها، مؤكداً اعتزاز الوزارة بما حققته الطالبة منيرة من تفوق دراسي وتميز في الأنشطة منذ دمجها بالمدرسة، بدعم كبير وجهود مشتركة من قبل أفراد أسرتها ومنتسبات المدرسة كافة.

وأشاد الوزير بالدور الكبير والمؤثر الذي لعبته أمينة السيد في قصة نجاح وتفوق ابنتها الطالبة منيرة، حيث بادرت بترك وظيفتها السابقة والانتقال للعمل كمعلمة بنفس مدرسة ابنتها، للمساهمة الفاعلة في إنجاح عملية دمجها، وهذا ما تحقق بالفعل، منوهاً في الوقت ذاته بالإنجاز التربوي المتميز لوالدة الطالبة، والمتمثل في تحويل جميع الكتب الدراسية لطلبة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي إلى نسخ بلغة "برايل" الخاصة بالمكفوفين، مشيراً إلى أن تفوق الطالبة منيرة شمل مجال الأنشطة الطلابية، حيث قامت بتأليف مسرحية بلغة "برايل" بعنوان "كتابي أمانتي"، تم تقديمها على مسرح المدرسة، تدعو إلى المحافظة على الكتاب المدرسي.

وأثنى الوزير كذلك على الجهود المخلصة لمديرة المدرسة آمنة السليطي، وجميع المعلمات اللاتي تعاقبن على تدريس الطالبة، الأمر الذي ساهم بفعالية في الرقي بمستواها الدراسي، مثمناً أيضاً الدور الإيجابي الكبير الذي قامت به زميلات الطالبة في الفصل الدراسي، حيث حرصن على تشجيعها ومساندتها في كل ما من شأنه الرقي بتحصيلها الدراسي، مؤكداً في الوقت ذاته أن الطالبة منيرة نجحت في مشاركة زميلاتها الدراسة في الصفوف العادية بالاستعانة بجهاز للتعلم بلغة "برايل"، فضلاً عن جهاز حاسب آلي بمواصفات خاصة.

وأكد الوزير أن قصة نجاح هذه الطالبة المتميزة تأتي ضمن العديد من قصص النجاح المشرِّفة لطلبة الدمج، الأمر الذي يؤكد نجاح الوزارة في سياسة دمج هذه الفئة من الأبناء في المدارس الحكومية، والذي لم يكن له ليتحقق إلا بفضل الدعم منقطع النظير من لدن القيادة، مشيراً إلى أن العام الدراسي الجديد يشهد توسعاً في عدد مدارس الدمج، حيث بلغ عددها 75 مدرسة مجهزة بالكامل لاحتضان مختلف فئات الاحتياجات الخاصة، بما يعادل 30 في المئة من إجمالي المدارس الحكومية.

وأوضح أن الوزارة حريصة باستمرار على توفير أكفأ الاختصاصيين والمعلمين المؤهلين في مجال التربية الخاصة، مع تأهيلهم وتدريبهم بصورة مستمرة، فضلاً عن الحرص على تطوير البيئة المدرسية في مدارس الدمج، إضافةً إلى توفير أحدث الأجهزة والمناهج والبرامج الأكاديمية الخاصة بهذه الشريحة من الأبناء، وتطوير نظام تقويم خاص يتناسب معهم، وذلك انسجاماً مع سياسة الوزارة في توفير التعليم للجميع، كلاًّ بحسب إمكانياته.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 4:11 ص

      اللهم صل على محمد وآل محمد ماشاء الله عليها صج لين قالوا الاعمي اعمي القلب وليس النظر.. على الرغم من ان ببنت اختي معها في الصف الا ان ماشاء الله تبارك الله تفوقها وشطارتها وفهمها افضل من بنت اختي حتى قراءة وكتابة ضعيفة .. الله يوفقها ويخليها لاهلا واكن الشكر على والدتها الت تحثها على الدراسة والتوفق وجميع المدرسات الذين ساهموا على تفوقها. جزاكم الله خيراً.

    • زائر 4 | 4:09 ص

      اللهم صل على محمد وآل محمد ماشاء الله عليها صج لين قالوا الاعمي اعمي القلب وليس النظر.. على الرغم من ان ببنت اختي معها في الصف الا ان ماشاء الله تبارك الله تفوقها وشطارتها وفهمها افضل من بنت اختي حتى قراءة وكتابة ضعيفة .. الله يوفقها ويخليها لاهلا واكن الشكر على والدتها الت تحثها على الدراسة والتوفق وجميع المدرسات الذين ساهموا على تفوقها. جزاكم الله خيراً.

    • زائر 3 | 1:16 ص

      الله اخذ بصرها و نور بصيرتها الله يوفقها و بجعلها قرة عين والديها ... احسن من مبصرين

    • زائر 1 | 10:03 ص

      ما يقصر وزير التربية الله يعطيه الصحة و العافية
      و نبي منه يزور المدارس و يشوف هموم الطلبة و المعلمين عن قرب

اقرأ ايضاً