يخشى لاعبو نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، الانتقادات العلنية الشرسة من قبل مدرب الفريق، البرتغالي جوزيه مورينهو، بعد النتائج المتذبذبة التي سجلها «الشياطين الحمر» في بداية الموسم الجاري.

وذكرت صحيفة «تليغراف» البريطانية أنّ لاعبي اليونايتد يشعرون بالصدمة بعد توجيه مورينهو للوم علانية لبعضهم على غرار لوك شو وهنريك مخيتريان وجيسي لينغارد.

وترى الصحيفة ذاتها أنّ «انتقادات مورينهو داخل غرف الملابس وخارجها تؤثر بالسلب على استقرار الفريق هذا الموسم وتضر بثقة اللاعبين في أنفسهم».

وأشارت إلى أنّ المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون «كان مشهوراً بمعاملته القاسية للاعبين داخل غرف الملابس ولكن يبدو أن مورينهو سيتفوق عليه في هذا الجانب».

ولكن وبحسب تقرير «تيليغراف»، فإنّ «واحدة من قواعد فيرغسون الذهبية هي عدم مهاجمة اللاعبين في وسائل الإعلام، بينما يواصل مورينهو انتقاداته العلنية اللاذعة والتي أفقدته التحكم في غرفة الملابس في نادي تشلسي (الموسم الماضي) قبل إقالته».

يُشار إلى أنّ مانشستر يونايتد وبعد 3 هزائم متتالية في الأسبوعين الماضيين، فإنّه تدارك أموره، مساء الأربعاء بالفوز على مضيفه نورثامبتون (3-1) في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.

وحمل مورينهو على من يعتبرون أنفسهم «اينشتاين» كرة القدم بعد موجة الانتقادات التي رافقت البداية المتواضعة لفريقه ممثلة بثلاث هزائم في أسبوع واحد.

وقال في مقابلة مع موقع النادي الانجليزي: «اعرف أن بعض من يعتبرون أنفسهم اينشتاين كرة القدم -كرة القدم مليئة بمن يعتبرون أنفسهم اينشتاين- حاولوا محو 16 عاماً من مسيرتي».

وأضاف «لقد حاولوا أيضا محو مسيرة لا تصدق لنادي مانشستر يونايتد والتركيز فقط على أسبوع سيئ شهد 3 نتائج سيئة، لكن هذه هي كرة القدم الجديدة... إنها مليئة بمن يعتبرون أنفسهم اينشتاين».

وختم «أستطيع أن أفهم بوضوح خيبة أمل أنصار الفريق خلال الأسبوع الأخير، أفهم جيداً ذلك، لكني متأكد من انه عندما يعود (الفريق) ليلعب على أرضه (السبت ضد ليستر حامل اللقب)، سيكونون خلفه كما كانوا على الدوام».