تقام اليوم (السبت) المباراة النهائية الثانية على كأس السوبر لكرة السلة بين المنامة حامل اللقب والأهلي عند الساعة 7:30 مساء على صالة اتحاد السلة في أم الحصم.

وكانت المباراة النهائية الأولى قد انتهت بفوز المنامة 68/63 وهو ما يؤهل المنامة لحسم اللقب اليوم (السبت) في حال تحقيقه الفوز.

اما الأهلي فإنه يتطلع إلى تأجيل الحسم إلى مباراة فاصلة ثالثة في حال تمكن من الفوز على المنامة.

ويعتبر كأس السوبر أولى بطولات الموسم والذي يحمل لقبه المنامة منذ الموسم الماضي.

ويسعى كل فريق إلى تحقيق بداية جيدة وواعدة في منافسات هذا الموسم، وخصوصا أن الفريقين يعتبران الأبرز على المستوى المحلي والأكثر تنافسا في المواسم الأخيرة، إذ وصلا إلى نهائي الدوري في آخر موسمين، وقد توج المنامة باللقبين.

المباراة النهائية الأولى على كأس السوبر كانت متقاربة ومتقلبة في النتيجة، وحسمها المنامة في الدقيقتين الأخيرتين بعد أن قلب تخلفه في بداية الربع الأخير بفارق 5 نقاط إلى فوز في اللقاء بفارق 5 نقاط أيضا.

الفريقان يضمان أبرز نجوم كرة السلة البحرينية، والتنافس بينهما شديد إلى درجة كبيرة، كما أنهما يحظيان بحضور جماهيري كبير في المدرجات.

التشكيلتان المتوقعتان

يعول المنامة الأهلي على تشكيلة مكونة من: حسين شاكر، هشام سرحان، علي جعفر، صباح حسين والمحترف الأميركي لورن وودز.

ويضم الفريق عدة أوراق رابحة يتقدمها علي عقيل وكاظم ماجد، إلى جانب تواجد جاسم أبل وحسن العربي وعمران عبدالرضا وعبدالمحسن علي.

ولم تلعب دكة بدلاء الأهلي الدور المؤثر في اللقاء الأول، وينتظر منها الكثير في مباراة اليوم لترجيح كفة فريقها.

في حين يعول المنامة على تشكيلة مكونة من: يونس كويد، أحمد عزيز، محمد حسين «كمبس»، أحمد نجف والمحترف النجيري اندودي ايبي، وذلك بحسب المشاركة في المباراة النهائية الأولى.

ويتواجد على دكة بدلاء المنامة أغلى صفقات كرة السلة البحرينية بتواجد محمد قربان ومحمد كويد وميثم جميل إلى جانب النجوم حسن نوروز ومحمد أمير وبقية اللاعبين.

وقد أسهمت دكة بدلاء المنامة بشكل مؤثر في المباراة الأولى وكانت أحد أسباب الفوز الرئيسية في اللقاء.

طريقة اللعب

يعتمد كلا الفريقين بشكل دائم على دفاع رجل لرجل في نصف الملعب، كما ظهر بشكل جلي في المباراة الأولى، ولم يلجأ كلا الفريقين إلى تغيير طريقة الدفاع بالدفاع الضاغط في كل الملعب أو دفاع المنطقة، ما أدى إلى غياب عنصر المفاجأة في الناحية الدفاعية، باستثناء تركيز المنامة الواضح على نجم الأهلي حسين شاكر من خلال الدفع بيونس كويد منذ البداية لمراقبته.

وفي الهجوم كانت قوة الأهلي تتمثل في صباح حسين ولورن وود تحت السلة، مستغلين تواجد محترف المنامة في خارج المنطقة إلى جانب الاعتماد الكبير على حسين شاكر في إنهاء الهجمات.

أما المنامة فإنه فاجأ الأهلي بطريقة لعب محترفه الذي يجيد الاختراق والتصويب من المسافات المتوسطة، إلى جانب تنويع اللعب الهجومي بين اللاعبين والتي انعكست على توزع النقاط، واستغلال قدرات ميثم جميل كبديل ناجح ومؤثر.