العدد 5132 - السبت 24 سبتمبر 2016م الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ

أرسنال يُطيح بتشلسي بثلاثية... والعلامة الكاملة لمانشستر سيتي

مانشستر يونايتد ينتفض وانتصار كبير لليفربول بـ «البريميرليغ»

فرحة لاعبي أرسنال بالفوز الكبير على الجار تشلسي
فرحة لاعبي أرسنال بالفوز الكبير على الجار تشلسي

انتفض مانشستر يونايتد بعد عروض باهتة في الآونة الأخيرة وكان ضحيته ليستر سيتي بطل الموسم الماضي الذي مني بهزيمة قاسية 1-4 في افتتاح المرحلة السادسة من بطولة انجلترا لكرة القدم أمس السبت على ملعب اولدترافورد، التي شهدت محافظة جاره مانشستر سيتي على سجله المثالي بفوزه على سوانسي سيتي 3-1.

وكان مانشستر مني بهزيمتين متتاليتين أمام جاره مانشستر سيتي 1-2 على ملعبه ثم أمام واتفورد بعيدا عن قواعده 1-3، قبل أن يسقط أوروبيا أمام فيينورد الهولندي صفر - 1.

لعب مانشستر يونايتد بحذر وكانت الكفة متكافئة حتى افتتاح الشياطين الحمر التسجيل بواسطة كرة رأسية لقلب دفاعه كريس سمولينغ الذي ناب عن روني في حمل شارة القائد وأودعها الشباك (22).

وفرض مانشستر يونايتد سيطرة مطلقة على مجريات اللعب بقيادة صانع الألعاب الفرنسي بول بوغبا الذي قدم أفضل عروضه منذ انتقاله إلى مانشستر مقابل مبلغ قياسي عالمي قادماً من يوفنتوس الايطالي.

وتمكن مانشستر من حسم نتيجة المباراة في مدى خمس دقائق أواخر الشوط الأول.

وقام بوغبا بلعبة مشتركة رائعة مع لينغارد ليمررها الأخير بكعبه باتجاه ماتا الذي أطلقها بيسراه مضيفا الهدف الثاني (37).

وبعدها بثلاث دقائق لعب الهولندي داني بليند ركلة ركنية بذكاء باتجاه ماتا ومنه إلى راشفورد المتربص أمام المرمى فتابعها من مسافة قصيرة داخل الشباك (40).

واحتسبت ركلة ركنية جديدة لمانشستر يونايتد جاء منها الهدف الرابع برأسية لبوغبا مسجلاً أول أهدافه في صفوف فريقه الجديد (42).

وفي الشوط الثاني هبط الإيقاع بعض الشيء وخصوصاً من جانب مانشستر يونايتد ما سمح لليستر سيتي بتقليص الفارق بتسديدة ولا أروع لداماراي غراي من حافة منطقة الجزاء لم يتمكن الحارس الاسباني دافيد دي خيا من التصدي لها (60).

وكرر مانشستر سيتي فوزه على مضيفه سوانسي سيتي 3-1 ليحصد العلامة الكاملة في ست مباريات في الدوري المحلي محققاً الفوز العاشر في 10 مباريات في مختلف المسابقات بإشراف مدربه الجديد الاسباني بيب غوارديولا.

وكان سيتي فاز عل سوانسي أيضاً في الملعب ذاته في سوانسي قبل أربعة أيام 2-1 في كأس الرابطة.

افتتح المهاجم الأرجنتيني سيرخيو اغويرو العائد بعد إيقافه ثلاث مباريات، التسجيل بعد مرور 9 دقائق عندما هرب من المراقبة وسجل بين ساقي الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي.

لكن سوانسي أدرك التعادل بهدف رائع لمهاجمه الاسباني الدولي السابق فرناندو ليورنتي بتسديدة بيسراه سكنت الزاوية العليا لشباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو (13).

لكن الكلمة الأخيرة كانت لسيتي الذي أضاف هدفين بتوقيع اغويرو من ركلة جزاء (65) ثم رحيم ستيرلينغ بعد مجهود فردي رائع (77).

وتابع ليفربول عروضه القوية وسحق هال سيتي 5-1 مستغلا خوض منافسه 60 دقيقة بعشرة لاعبين اثر طرد مدافعه المصري الدولي المحمدي اثر لمسه الكرة داخل المنطقة وتسببه بركلة جزاء.

افتتح ادم لالانا التسجيل لليفربول بعد مجهود فردي للبرازيلي كوتينهو فسدد كرة عكسية داخل الشباك (17) وسرعان ما أضاف جيمس ميلنر الثاني من ركلة الجزاء التي تسبب بها المحمدي وأدت إلى طرده (30).

وأضاف ليفربول ثلاثة أهداف في الشوط الثاني بواسطة السنغالي ساديو ماني (46) وكوتينهو من تسديدة رائعة من خارج المنطقة (52) وركلة جزاء لميلنر (71).

وعاد توتنهام من ميدلزبره بفوز ثمين 2-1 في مباراة كان نجمها المهاجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون صاحب هدفي فريقه في الدقيقتين 7 و23، قبل ان يرد اصحاب الارض بهدف لبن جيبسون (65).

وألحق بورنموث اول خسارة بايفرتون هذا الموسم بفوزه عليه بهدف رائع سجله جونيور ستانيسلاس بكرة صاروخية من خارج المنطقة (23).

وفرط سندرلاند بتقدمه على مضيفه كريستال بالاس بهدفين نظيفين لمهاجمه المخضرم جرماين ديفو (39 و60) وسقط 2-3. وسجل للفائز الويلزي جو ليدلي (61) وجيمس ماكارثر (76) والبلجيكي كريستيان بينتيكي (90+4).

وتعادل ستوك سيتي مع ضيفه وست بروميتش البيون 1-1. سجل للاول الويلزي جو الن (73)، وللثاني خوسيه سولومون روندون (90+1).

وعلى ملعب الإمارات، قدم لاعبو ارسنال أفضل هدية لمدربهم ارسين فينغر الذي احتفل الخميس الماضي بمرور 20 سنة باستلامه تدريب المدفعجية بفوزهم الساحق على تشلسي بثلاثية نظيفة.

قدم ارسنال عرضا هجوميا رائعا هو الأفضل له منذ فترة طويلة، وخصوصاً في الشوط الأول الذي شهد تسجيله الأهداف الثلاثة.

واستغل التشيلي الكسيس سانشيز تمريرة خلفية خاطئة لمدافع تشلسي غاري كايهيل إلى حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا لينفرد به ويغمز الكرة من فوقه (11).

ولم يكن تشلسي ينهض من هذه الصدمة حتى تلقى أخرى. ففي أجمل لعبة في المباراة تبادل ارسنال بسهولة بالغة وسرعة فائقة بين أكثر من لاعب في صفوفه إلى أن وصلت الكرة إلى ثيو والكوت الذي تابعها من مسافة قصيرة داخل الشباك بعد ثلاث دقائق عن الهدف الأول.

ودق ارسنال المسمار الأخير في نعش تشلسي بعد هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة على الجهة اليمنى إلى سانشيز الذي حولها عرضية داخل المنطقة وهناك سددها صانع الألعاب الألماني مسعود اوزيل ارتطمت بالأرض ثم بالقائم قبل أن تتهادى داخل الشباك (40).

وحاول تشلسي إنقاذ ماء الوجه في الشوط الثاني لكن دفاع ارسنال بقيادة الفرنسي المتألق لوران كوسييلني وقف حائلا دون تسجيل الفريق المنافس أي هدف.

العدد 5132 - السبت 24 سبتمبر 2016م الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً