عاد روما إلى سكة النتائج المخيبة بسقوطه أمام مضيفه تورينو 1-3 أمس الأحد في المرحلة السادسة من الدوري الايطالي لكرة القدم.

واستهل روما الموسم بفوز كبير على ضيفه اودينيزي 4 - صفر، لكنه سقط في فخ التعادل أمام مضيفه كالياري 2-2، ثم تغلب على سمبدوريا 3-2، قبل أن يتعرض بعدها لهزيمته الأولى هذا الموسم وكانت أمام فيورنتينا صفر - 1، ثم صب جام غضبه على كروتوني الوافد حديثاً إلى دوري الأضواء برباعية نظيفة، لكنه سقط أمس أمام تورينو.

وحسم تورينو الشوط الأول لصالحه بهدف اندريا بيلوتي بضربة رأس من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من النيجيري جويل اوبي (8).

وعزز الاسباني ياغو فالكي بالهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 53 اثر عرقلة بيلوتي داخل المنطقة من طرف المدافع البرازيلي برونو بيريس. وقلص القائد الأسطوري فرانشيسكو توتي الفارق بعد دقيقتين من ركلة جزاء أيضاً اثر عرقلة الارجنتيني دييغو بيروتي داخل المنطقة من المدافع لورنزو دي سيلفيستري، فسددها «الملك» في الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس الدولي الانجليزي جو هارت.

وهو الهدف الـ250 في الدوري الايطالي لتوتي الذي سيحتفل بعد يومين بعيد ميلاده الـ40، علما بأنه أصبح قبل عامين وبعد 3 أيام من احتفاله بعيد ميلاده الـ38، اكبر لاعب يسجل هدفا في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما هز شباك جو هارت في الدقيقة 23 مدركا التعادل لفريقه أمام مانشستر سيتي 1-1.

وكان الهدف الـ300 لتوتي في مسيرته الاحترافية والأول على الأراضي الانجليزية.

ويخوض توتي الذي لعب طيلة مسيرته الاحترافية مع روما، موسمه الـ25 في الدوري الايطالي وهو الأخير له في مشواره الكروي.

وأعاد فالكي الفارق إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الشخصي الثاني والثالث لفريقه بعد 10 دقائق بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة اثر تمريرة من بيلوتي (65).

وهي الخسارة الثانية لروما هذا الموسم مقابل 3 انتصارات وتعادل فتجمد رصيده عند 10 نقاط وتراجع إلى المركز الرابع، فيما حقق تورينو فوزه الثاني هذا الموسم والأول بعد هزيمة وتعادلين فرفع رصيده إلى 8 نقاط.

وعلى ملعب جوزيبي مياتزا، فرمل بولونيا مضيفه انتر ميلان بالتعادل معه 1-1، لكن الأخير صار ثالثا برصيد 11 نقطة مستفيداً من خسارة روما. وفاجأ بولونيا صاحب الأرض بهدف مبكر نسبيا عندما مرر سيموني فيردي كرة داخل المنطقة إلى ماتيا ديسترو تابعها الأخير بيمناه في قلب المرمى (14).

وحاول انتر ميلان التعويض ولم يهدأ لاعبوه حتى تمكن الكرواتي ايفان بيريسيتش من إدراك التعادل بعدما أنهى في الشباك كرة أرسلها له انطونيو كاندريفا داخل المنطقة (37).

وفي الشوط الثاني، وقف بولونيا ندا قويا لمضيفه وحافظ على نقطة التعادل.

وعلى الملعب الاولمبي في روما، استيقظ لاتسيو من سباته وعوض خسارته السابقة أمام مضيفه ميلان صفر - 2 بالفوز على ضيفه امبولي 2 - صفر فانتقل إلى المركز السادس بفارق الأهداف خلف جاره روما.

وانتظر لاتسيو صاحب النتائج المتذبذبة في بداية هذا الموسم حتى الدقيقة 29 لافتتاح التسجيل بعد أن قام السنغالي بالديه دياو كيتا بمجهود فردي أنهاه في شباك الضيف امبولي.

وعزز البوسني سيناد لوليتش فوز نادي العاصمة بالهدف الثاني من ضربة رأس في الدقيقة الأخيرة (90).

وتعادل جنوى مع ضيفه بيسكارا العائد بعد غياب طويل 1-1.

وخطف جنوى هدف السبق في بداية الشوط الثاني عندما مرر سانتياغو جنتيليتي كرة موزونة إلى الأرجنتيني جيوفاني سيميوني أنهاها الأخير في قلب المرمى (48).

والهدف هو الأول في الملاعب الأوروبية لجيوفاني سيميوني (21 عاماً) نجل الدولي الأرجنتيني السابق دييغو سيميوني المدرب الحالي لاتلتيكو مدريد الاسباني.

وولد جيوفاني في مدريد العام 1995 عندما كان والده يدافع عن الوان اتلتيكو كلاعب، ولعب قبل انضمامه إلى جنوى مع النادي الأرجنتيني العملاق ريفر بلايت الذي أعاره في الموسم الماضي إلى مواطنه بانفيلد، وهو لاعب في منتخب الأرجنتيني للشباب دون 21 عاماً.

ويسير جيوفاني على خطى والده الذي بدأ مسيرته الأوروبية في ايطاليا مع بيزا (1990-1992) ثم انتر ميلان (1997-1999) وأخيرا مع لاتسيو (1999-2003).

ولعب دييغو سيميوني في اسبانيا مع اشبيلية (19925-1994) واتلتيكو مدريد (1994-1997)، ثم (2003-2005).

لكن بيسكارا استغل النقص العددي المزدوج في صفوف جنوى بخروج قلب الدفاع البرازيلي ادنيلسون بالصفراء الثانية (74) والمهاجم المقدوني غوران بانديف بالحمراء (79)، وأدرك التعادل بفضل الألباني راي الدو ماناي الذي تابع بنجاح كرة من فرانشيسكو تسامبانو (85).

ومنح الفرنسي غريغوار ديفريل النقاط الثلاث والفوز لفريقه ساسوولو على ضيفه اودينيزي بهدف يتيم بعد أن استثمر عرضية من الاسباني بول ليرولا أنهاها بيسراه من زاوية ضيقة في أسفل الزاوية اليمنى (34).