أعلن الاتحاد الأميركي للجولف وفاة أسطورة اللعبة أرنولد بالمر عن عمر ناهز 87 عاماً. ولفظ بالمر أنفاسه الأخيرة يوم الأحد (25 سبتمبر 2016) في مستشفى بمدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا حيث كان يخضع لفحوصات على القلب.

ونعاه الرئيس الأميركي أوباما بالعزاء عبر تغريدة بحسابه على «تويتر» حيث نشر صورة له بجوار بالمر في البيت الأبيض، وعلق قائلاً: «ها هو الملك الذي كان استثنائياً وكريماً إزاء الآخرين. شكراً لأرنولد على الذكريات».

وأحرز بالمر، المعروف باسم «الملك»، سبعة ألقاب بالبطولات الكبرى خلال مسيرته التي بدأت في الخمسينيات من القرن الماضي، كما أحرز 95 لقباً آخر.

- وُلد أرنولد بالمر في 10 سبتمبر 1929، في يانجستاون بولاية بنسلفانيا الأميركية.

- من أعظم اللاعبين في تاريخ رياضة الجولف للمحترفين، تعلم لعبة الجولف في صغره على يد والده.

- في العام 1967، أصبح أول لاعب للجولف في التاريخ يفوز بجائزة مالية قيمتها مليون دولار.

- أحرز بطولات الغراند سلام سبع مرات، والماسترز أربع مرات وبطولة بريطانيا المفتوحة مرتين وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة مرتين أيضاً، كما أحرز 95 لقباً بينها 62 على الأرض الأميركية.

- ساهمت المنافسة الشديدة بينه وبين جاك نيكلاوس في ستينيات القرن الماضي في الترويج بشكل كبير لرياضة الجولف على الشاشة الصغيرة خارج الأسواق الأميركية.

- حظي بشعبية هائلة حتى وصل الأمر إلى إطلاق اسم «جيش آرني» على مجموعة من مشجعيه المتحمسين وساعد بقوة في انتشار اللعبة، من خلال شخصيته الجذابة ولطفه وفكره.

- في ستينيات القرن الماضي أُطلق اسمه على مشروب لمزيج من عصير الليمون والشاي المثلج، بعد أن سمعته سيدة وهو يطلبه وقالت حينذاك للنادلة: «سأتناول مشروب أرنولد بالمر هذا».

- في العام 2002، خاض الجولة رقم 147 والأخيرة له في بطولة أوجوستا، والتي توج فيها بلقبه الرابع على مستوى بطولات الأساتذة.

- واصل دوره البارز في لعبة الجولف بعد الاعتزال حيث ترأس بطولة تحمل اسمه.

- في العام 1974، جرى إدراجه في قاعة مشاهير الجولف على الصعيد العالمي.

- حاز أعلى وسامين مدنيين في الولايات المتحدة، حيث جرى منحه ميدالية الكونغرس الذهبية في العام 2012 والميدالية الرئاسية للحرية العام 2004.

- كان أيضاً رجل أعمال متميزاً، ومتحدثاً إعلانياً بارزاً، بالإضافة لكونه مصمماً موهوباً لملاعب الجولف.

- في العام 2015 كان آخر ظهور عام له على ملاعب الجولف تمثل في إطلاق ضربة البداية الشرفية لبطولة بريطانيا المفتوحة، وفي أواخر العام 2015 تدهورت صحته.