أكد الرئيس السابق للاتحاد البحريني لكرة السلة والمترشح الخاسر في الانتخابات الأخيرة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة أنه لم يتوقع نتيجة انتخابات مجلس الإدارة الأخيرة، مبيناً أنه ليس متضايقاً مما حصل وإنما يشعر براحة بعد أن زاح ثقل عنه.

وقال: «كانت لي رغبة كبيرة لخدمة اللعبة والأندية ولذلك حرصت على دخول مجلس الإدارة لإحداث انطلاقة جديدة للعبة كرة السلة مع سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ولكن بعد الذي حصل حمدت الله أني لم أفز في الانتخابات».

وأضاف «لا أستطيع العمل في مثل هذه البيئة التي تتقلب في كل لحظة وتعطي وعوداً وتفعل أشياء مناقضة».

وتابع «أعتقد أن المصالح كانت وراء انتخاب مجلس الإدارة الجديد، وتفوقت هذه المصالح الشخصية على مصلحة اللعبة».

وأوضح الشيخ محمد أنه لم يتوقع ما حصل في ظل الوعود الكثيرة والمؤكدة التي حصل عليها من الأندية.

وقال: «الأندية التي وعدتني بالتعاون للعمل على بناء كرة سلة جديدة هي نفسها التي عملت واجتهدت في الاتجاه الآخر وسعت لإسقاطي من الانتخابات».

وأضاف «أنا مستغرب فقط من كيفية تحكم شخص في الجمعية العمومية ومدى قدرته على التأثير في قرارات الأندية وقناعاتها».

وواصل «أشعر بالراحة بعد إزاحة ثقل من على كاهلي، فتواجدي في مجلس الإدارة كان سيفرض عليَّ استحقاقات كثيرة وضغوطاً».

وأكد الشيخ محمد أن الانتخابات كان واضحاً الاتفاق والتلاعب فيها من خلال تمرير قائمة معينة تم انتخابها بنسبة تزيد على الـ 80 في المئة، وهو مؤشر على التنسيق المسبق وعلى تأثير أشخاص على قرارات الأندية.

وقال: «أشخاص في الأندية متحكمون بالقرار هم من قاموا بهذه الاختيارات بما يخدم مصالحهم الشخصية وعليهم مستقبلاً تحمل النتائج».

وأضاف «أتمنى التوفيق لمجلس الإدارة الجديد وأعتقد أن وجود سمو الشيخ عيسى بن علي في الرئاسة بمثابة صمام الأمان للمجلس الجديد».