العدد 5141 - الإثنين 03 أكتوبر 2016م الموافق 02 محرم 1438هـ

المدحوب: «المباركة العلوية» و«الجعفرية» تأسستا في 1925 من قبل 8 شخصيات

قال مهدي صالح حسين المدحوب، إن مدرسة المباركة العلوية والمدرسة الجعفرية تأسستا في العام 1925، وضمّت الهيئة التأسيسية والإدارية لمشروع إنشاء وإدارة المدرستين 8 شخصيات.

وأرسل المدحوب رداً على ما نشرته «الوسط»، قال فيه: «يطيب لي أن أتقدّم لكم بخالص التحية والتقدير، والشكر الجزيل على مقالتكم التاريخية تحت عنوان «المدارس تستقبل طلابها... وأبواب المباركة العلوية تشكو الصدود والهجران»، المنشورة في صحيفة «الوسط» (العدد 5138، السبت 29 ذو الحجة 1437هـ/ 1 أكتوبر 2016). واسمحوا لي بهذا التعقيب على المعلومات التي وردت في المقالة والتي كانت منقوصة، خصوصاً في أسماء المؤسسين.

كما هو معروف ومتيقن بأن تاريخ المدرسة المباركة العلوية بالبلاد القديم، مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بتاريخ المدرسة الجعفرية بالمنامة. وكانت بداية المبادرة في عام 1923 حيث اجتمع كبار العلماء أمثال السيدعلي بن إبراهيم كمال الدين والشيخ أحمد بن حرز والشيخ عبدالله المصلّي، والوجهاء وعلى رأسهم الحاج أحمد بن خميس والسيد أحمد العلوي وعلي بن حسن المسقطي وعبدالرسول بن رجب وأحمد السماك والحاج محمد الدرازي، وحرّروا عريضةً تضمنت مطالب من بينها إنشاء المدارس، وقّعها 328 شخصاً، ورفعت هذه العريضة لولي العهد آنذاك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة (الأول)، (كما جاء في الوثيقة البريطانية المفرج عنها في 1988).

وتكرّرت المطالبة بإنشاء المدارس وذلك بالتواصل مع المستشار البريطاني شارلز بلجريف الذي كان يتردّد على مجالس الوجهاء والأعيان. وفي عام 1925 بادر ثلةٌ من الوجهاء وتجار اللؤلؤ (الطواويش) آنذاك الشروع في تأسيس مدرسة المباركة العلوية في البلاد القديم والمدرسة الجعفرية في المنامة، فتم تشكيل الهيئة التأسيسية والإدارية لمشروع إنشاء وإدارة المدرستين، كما يلي:

1. الحاج أحمد بن خميس (السنابس).

2. السيد أحمد العلوي (المنامة).

3. الحاج علي السماهيجي (المنامة).

4. السيد محمد بن السيد حسن الماحوزي (البلاد القديم).

5. الحاج حسن بن عبدالله البصري (البلاد القديم).

6. الحاج إبراهيم بن محمد عبد العال (البلاد القديم).

7. الحاج سلمان بن سليم السهلاوي (السهلة).

8. الحاج حسين بن محمد المدحوب (البلاد القديم).

وفيما يخص الهيئة التعليمية، فقد كانت برئاسة الأستاذ عبدالكريم بن جمعة (مديراً لمدرسة المباركة العلوية في البلاد القديم)، وأخيه الأستاذ محمد سعيد بن جمعة (مديراً للمدرسة الجعفرية بالمنامة)، كما تم استقدام المدرسين من العراق ومن بينهم المدرس العراقي دياب عباس من ضمن المدرسين في المدرسة المباركة العلوية.

ويرجع أصول الأخوين الأستاذ عبدالكريم ومحمد سعيد إلى آل بن جمعة في القطيف من الجزيرة العربية، وهما من أمراء القطيف قبل قيام الدولة السعودية، حيث لجأت عائلة آل بن جمعة إلى العراق، فاستقبلهم الأشراف الذين حكموا العراق، فأقاموا في بغداد. وكان الحاج أحمد بن خميس على معرفة بآل بن جمعة عندما كانوا في القطيف، حيث كان تاجراً للؤلؤ (طواش) وكان يشتري حصاد اللؤلؤ السنوي منهم.

تم افتتاح المدرسة المباركة العلوية في البلاد القديم، وكذلك المدرسة الجعفرية بالمنامة في عام 1926، وكانت الدفعة الأولى من الملتحقين بالمدرسة المباركة العلوية تتكون من 16 طالباً، جلهم من البلاد القديم والسنابس.

العدد 5141 - الإثنين 03 أكتوبر 2016م الموافق 02 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:56 ص

      لدي سؤال لماذا الطائفية التي يتم التعامل بها مع مدارسنا جيث يتم تغيير اسم المدرستين التارخيتين من المباركة العلوية الى الخميس و من الجعفرية الى .....

    • زائر 3 | 5:21 ص

      مدرسة المباركة العلويه هي حاليا مدرسة الخميس
      حيث مازال المبنى الاصلي موجود في داخل المدرسة يحتاج الى عنايه خاصه حيث هناك اهمال متعمد من ادارة المدرسه جعلته مكب نفايات بدل المحافظه عليه و وزارة التربيه والتعليم تتجاهل المبني الذي يعتبر منبر من منابر العلم في البحرين ، حث هناك وعود بترميمه ولكن ما زالو يماطلون .
      نرجو من وزايرة الثقافه الشيخه مي ال خليفة التحرك بضم المبني الى الوزارة الثقافه فجهودها واضحه في ترميم والاهتمام بالمباني الاثريه شاكرين لها جهودها في المحافظه وصون تاريخ البحرين القديم

    • زائر 2 | 12:12 ص

      موضوع قيم للغاية

    • زائر 1 | 12:01 ص

      الرد يحتاج لتحقيق حيث ان الشيخ أحمد بن حرز توفي قبل١٩١٨ قبل انشاء المدرسة. وأما السيد علي كمال الدين فهو في سن اقل من عشرين حيث انه مواليد ١٩٠٦ فكيف يجتمع مع كبار العلماء

اقرأ ايضاً