العدد 5141 - الإثنين 03 أكتوبر 2016م الموافق 02 محرم 1438هـ

كيف ساهم "تويتر" و"إنستغرام" في سرقة كيم كارداشيان؟

في تحليل حديث لملابسات واقعة السرقة التي تعرضت لها مؤخراً، يرى خبراء أن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي الذي تنتهجه نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان مسؤول بدرجة ما عمّا حدث.

وبلغ استخدام كارداشيان لتلك الوسائط حد بثها، وهي في طريقها لحضور عرض أزياء في باريس بالتفصيل، صور ذاتية "سيلفي" لجزء مذهب من أسنانها، أو بث مقاطع مصورة على تطبيق "سناب شات"، وذلك حتى قبل ساعة من سرقتها تحت تهديد السلاح.

وأشهر ملثمون مسدسا في وجهها وتركوها مقيدة في مرحاض غرفتها، وسرقوا مجوهرات تقدر قيمتها بعشرة ملايين دولار.

 

 

ويقول خبراء أمنيون إن السرقة التي وقعت قبيل فجر الاثنين تسلط الضوء على "مخاطر الشهرة" التي تبنى على الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، مثل "تويتر" و"إنستغرام"، التي جعلت من كارداشيان واحدة من المشاهير الأكثر رؤية ومتابعة في العالم.

وحتى إذا لم تظهر في برنامج تلفزيون الواقع، أو مع عدم اقتفاء مصوري المشاهير لها، فإنها تشارك تفاصيل حياتها اليومية مع متابعيها على إنستغرام، البالغ عددهم 84 مليونا، ومتابعيها على موقع تويتر البالغ عددهم 48 مليوناً.

وربما يكون انفتاحها هذا قد جعلها عرضة للسرقة أثناء تواجدها في باريس، وفق تقرير لموقع "عين اليوم" اليوم الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).

وقال بريان كالكين نائب رئيس العمليات في مركز أمن الإنترنت “مع وسائل التواصل الاجتماعي كل شخص ينشر آخر الأخبار طوال الوقت وعلى أساس الوقت الحقيقي تقريبا. وترسل بالأساس مكان تواجدك”، وفق ما نقلت “رويترز”.

وأضاف "ربما جعلت كيم الناس تعرف أنها موجودة بمفردها وقت وقوع الحادث" في إشارة إلى مقطع مصور بثته كارداشيان على تطبيق سناب شات وهي تجلس على أريكة وترتدي بشكيرا أبيض قبل ساعة من اقتحام ملثمين مقر إقامتها في باريس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

شاهد أيضا