أمر رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بتسليم 38 وحدة سكنية بمشروع جد الحاج الإسكاني، وأكد سموه على ضرورة أن يوفر المسئولون الاحتياجات الضرورية لأهالي المنطقة.
وبعد أن استمع سموه إلى احتياجات أهالي القرية خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها سموه صباح أمس (الأحد)، لموقع مشروع جد الحاج الإسكاني، وحضرها عدد من الوزراء وكبار المسئولين بالدولة، وجه رئيس الوزراء جهات الاختصاص بالعمل على إيجاد مداخل ومنافذ جديدة لقرية جدالحاج، وخصوصا أن الطريق الوحيد المؤدي لها يعد ملكا خاصا.
من جهته، أكد وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، أنه سيتم صباح اليوم (الإثنين) تسليم مفاتيح الوحدات السكنية للمستفيدين منها، وذلك في مبنى الوزارة بالمنطقة الدبلوماسية. وكشف الشيخ إبراهيم عن أن الكلفة الإجمالية لإنشاء الوحدات الإسكانية بلغت 3 ملايين و200 ألف دينار، مشيرا إلى أن كلفة إنشاء كل وحدة سكنية بلغت 75 ألف دينار.
جد الحاج - علي الموسوي
أمر رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بتسليم 38 وحدة سكنية بمشروع جد الحاج الإسكاني، مؤكدا ضرورة أن يوفر المسئولون الاحتياجات الضرورية لأهالي المنطقة.
جاء ذلك خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء صباح أمس (الأحد)، لموقع مشروع جد الحاج الإسكاني، وحضرها عدد من الوزراء وكبار المسئولين في الدولة، إذ اطلع على عدد من الوحدات السكنية ضمن مشروع جد الحاج الإسكاني، وأمر في هذا الصدد بمباشرة توزيع الوحدات السكنية لمشروع جد الحاج الإسكاني للمستفيدين منها بشكل فوري.
وأصدر سموه توجيهاته الكريمة، بعد أن استمع لاحتياجات أهالي القرية، إلى جهات الاختصاص بالعمل على إيجاد مداخل ومنافذ جديدة لقرية جد الحاج، وخصوصا أن الطريق الوحيد المؤدي لها يعد ملكا خاصّا.
وأكد وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة أنه سيتم اليوم (الإثنين) تسليم مفاتيح الوحدات الإسكانية بجد الحاج إلى المستفيدين منها، وذلك في الوزارة بالمنطقة الدبلوماسية.
وكشف الشيخ إبراهيم عن أن كلفة إنشاء 38 وحدة بلغت 3 ملايين و200 ألف دينار، 75 ألف دينار لكل وحدة.
كما وجّه رئيس الوزراء إلى التوسع في المشروعات الإسكانية لخدمة أهالي القرية والقرى المجاورة وأن يتم تضمين قرية جد الحاج ضمن مشروع امتدادات القرى، إضافة إلى تلبية احتياجات القرية من دور العبادة بما فيها المساجد والمآتم وإعادة تأهيل ما هو قائم منها. وأكد رئيس الوزراء ضرورة استكمال احتياجات القرية والقرى المجاورة، من مشروعات البنية التحتية، بما في ذلك خدمات الصرف الصحي ورصف الشوارع وتبليطها.
وأعطى رئيس الوزراء أوامره لدراسة إنشاء مركز شبابي ورياضي في منطقة جد الحاج.
وفي سياق متصل، استعرض رئيس الوزراء سير العمل في المشروعات الحكومية الإسكانية المبرمج تنفيذها في المحافظة الشمالية، ومنها مشروع جنوسان، كرانة، البديع، المرخ، ومشروع اللوزي الإسكاني. وخلال الزيارة التي استغرقت قرابة الساعتين، أكد رئيس الوزراء، ضرورة أن يتمتع المواطن في أية قرية بحرينية بكامل الخدمات التي تكفل له العيش الكريم، موجها في هذا الصدد إلى ضرورة أن تكون الوحدات الإسكانية ملبية لمتطلبات الأسرة البحرينية.
وقال: «يجب أن تبقى القرية البحرينية محتفظة بمقوماتها، وأن يتم العمل على استمرار الترابط الأهلي والمجتمعي فيها، والمحافظة على المظهر العام الذي تتميز به القرية، فالحركة العمرانية وان كانت مهمة ويجب أن تتماشى مع النمو السكاني لا ينبغي أن تكون على حساب الموروثات».
وردّا على سؤال لـ «الوسط» عن المنطقة التي سيزورها في المستقبل القريب، أكد رئيس الوزراء أنه يتابع جميع المشاريع الإسكانية، وخصوصا تلك التي تنتهي وزارة الإسكان من عمليات إنشائها، مبينا أنه يسعى إلى الاجتماع بالمواطنين ومعرفة احتياجاتهم الأساسية.
وبيّن خلال لقائه نائب المنطقة السيد مكي الوداعي، ورئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري، أن «خطتنا الإسكانية شاملة لجميع المحافظات، إلا أن المناطق التي تواجه نقصا في الخدمات الإسكانية تحظى بالأولوية»، مؤكدا الأهمية التي توليها الحكومة للخدمات التي تمس احتياجات المواطنين كالصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية ورفع المستوى المعيشي التي في ضوئها تأتي مثل هذه الزيارات الميدانية.
وأكد أن الحكومة تعمل على ابتكار الخيارات والأساليب التي تضمن استمرارية سير العمل في هذه المشروعات، بما في ذلك توفير مساحات الأراضي اللازمة للمشروعات الإسكانية والتمويل اللازم لها.
وأبدى رئيس الوزراء اهتمامه بما أثاره المواطنون من أهالي قرية جد الحاج، إذ أكد أن «المسكن كما هو مهم لدى كل مواطن فهو أولوية في برامج ومشروعات الحكومة، لذلك نعمل على الانتهاء من المشروعات الإسكانية بحسب برامجها الزمنية ونتابع ذلك ميدانيّا».من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء صندوق جد الحاج الخيري محمد نجيب سلمان إن زيارة رئيس الوزراء بعثت الآمال وقربت الأماني لهذه القرية بالعيش الوادع والمطمئن.
واستعرض سلمان عددا من مطالب الأهالي قائلا: إن «القرية بحاجة إلى مدخل آخر، ولا يوجد سوى هذا المدخل الضيق، وهو بحسب قول النائب فإن معظمه مملوك، وقد طالبنا كثيرا بفتح منفذ آخر من جهة الساحل».
وأضاف أن القرية تفتقر إلى خدمة الصرف الصحي وقد وعدنا بتنفيذها في العام 2007م وتم تأجيلها إلى العام 2008م والى الآن لم تنفذ، مشيرا إلى أن «لدى الصندوق أكثر من 90 طلبا إسكانيّا، وقد لبت وزارة الإسكان 38 طلبا منها، أما البقية فيأملون الاستفادة من الخدمة الإسكانية حيث توجد أرض تمتلكها الدولة, وأخرى يمتلكها الديوان الملكي وهما أرضان مناسبتان لتكونا مكملتين لطلبات أبنائكم شباب القرية.
أكد رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري أن كثيرا من الأمور ستأخذ طريقها للانفراج، بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء لقرية جد الحاج، آملا أن تتوّج جميع المشاريع الإسكانية بزيارته والاستماع عن قرب لاحتياجات الأهالي.
وقال البوري على هامش زيارة رئيس الوزراء: إن «من بين الأمور التي كنا نطمح إليها، هي بناء مسجد في القرية، ومحلات تجارية، وتخصيص مقر للصندوق يكون فوق المحلات، إلى جانب إنشاء مدخل جديد للقرية»، مشيرا إلى أن كل تلك الأمور ستأخذ مجراها بعد أن وجه رئيس الوزراء لدراستها والبدء بتنفيذها.
وثمّن البوري الزيارة الميدانية التي قام بها رئيس الوزراء، معتبرا إياها الوسيلة الوحيدة لنقل الصورة الحقيقية لمطالب المواطنين، التي تعد بسيطة، متمنيا أن تتكرر مثل هذه الزيارات في بقية المناطق بالمحافظة الشمالية، وأن يقود الوزراء أنفسهم هذه المبادرة، وعدم انتظار زيارة رئيس الوزراء ليلتحقوا به.
تضع وزارة الإسكان صباح اليوم (الإثنين) أساسات المرحلة الثانية من مشروع اللوزي الإسكاني، الذي يضم 263 وحدة سكنية، سيكون نصيب منها لأصحاب طلبات العام 1992.
كما تضم المرحلة الثانية 4 وحدات إسكانية، مصممة لتتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة. وتبلغ كلفة هذه المرحلة قرابة 12 مليون دينار. وقال رئيس لجنة المرافق العامة جواد فيروز إن وضع حجر الأساس للوحدات السكنية بثاني مراحل اللوزي، سيتم عند الساعة 7:30 صباحا، بحضور مدير إدارة صيانة وإنشاء المشاريع الإسكانية سامي منديل، ومهندس المرحلة الثاني محمد الصفار.
ومن جهتها تمنّت عضو اللجنة الأهلية للمطالبة بالسكن الملائم معصومة عبدالنبي، أن تسير عمليات إنشاء الوحدات بصورة سريعة، وألا توجه وزارة الإسكان العراقيل، التي تؤدي إلى تأجيل موعد الانتهاء من المشروع، مشيرة إلى أنهم أصحاب طلبات العام 1992، انتظروا طويلا حتى تأتي اللحظة التي يرون فيها حجر أساس منازلهم.
العدد 2495 - الأحد 05 يوليو 2009م الموافق 12 رجب 1430هـ
