العدد 5145 - الجمعة 07 أكتوبر 2016م الموافق 06 محرم 1438هـ

بالفيديو... القطان: حب العترة الطاهرة والوقوف على ذكرى الحسين يكون في الدعوة للإصلاح ومقاومة الظلم

دعا إلى جعل عاشوراء بعيدة عن التوظيف السياسي

الشيخ عدنان القطان
الشيخ عدنان القطان

أكد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ عدنان القطان، أن «حب العترة الطاهرة من آل بيت النبوة، والوقوف على ذكرى الحسين وآل البيت رضوان الله تعالى عليهم، يكون في التأسي والاقتداء بهم في مقاومة الظلم والباطل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الإصلاح، والثبات على الحق».

وفي خطبته يوم أمس الجمعة (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، رأى أن «التأسي بآل البيت، يجب أن يكون كما كان بين القرابة والصحابة من التراحم والمحبة والتآخي والتواد، والتناصح والتواصل، وحب الخير لجميع المسلمين، والبعد عن الشر والحقد والبغضاء، والتعاون على البر والتقوى، والحرص على الوحدة الإسلامية، ووحدة الكلمة والصف والمجتمع والأمة».

وأضاف «نحن اليوم كأمة إسلامية واحدة، على اختلاف مذاهبنا وطوائفنا، نواجه أعداءً كثيرين للإسلام والمسلمين، ونواجه خصوماً عديدين، يتربصون بنا فتكاً، وبمقدراتنا ومقدساتنا سلباً ونهباً، والواجب يقتضي أن نجعل من عاشوراء، مناسبة لوحدة الأمة والوطن وإبعادها عن التوظيف السياسي، وتأكيد التلاحم بين أبناء الأمة والوطن الواحد، والابتعاد عن إثارة الفتن والمحن، ونجعلها محطة للتخطيط والعمل لمستقبل أكثر اتحاداً وتآلفاً وتعاوناً وتكاتفاً وإصلاحاً، من أجل عزة وكرامة ورفعة هذه الأمة، وأوطان المسلمين».

واستعرض القطان عدداً من الأحداث التي شهدها شهر محرم الحرام، وقال: «إن من الأحداث المؤلمة المحزنة المفجعة للقلوب، التي وقعت في شهر الله المحرم، استشهاد الإمام الحسين بن علي (رض) وعن أبيه وعن آله الطيبين الطاهرين، وكان ذلك في يوم الجمعة العاشر من المحرم سنة إحدى وستين من الهجرة على أيدي الظالمين من الطغاة البغاة في كربلاء من العراق».

ووصف الحسين بأنه «أبو الشهداء، وريحانة رسول الله في الدنيا، وسيد شباب أهل الجنة يوم القيامة، وهو الذي قال فيه سيد الخلق محمد (ص): «حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط» أي هو كأمة صالحة من الأمم، فله عظيم القدر في الدنيا، وعظيم الأجر في الآخرة».

وأفاد القطان بأن «في أوائل شهر الله المحرم الحرام، ومع إطلالة كل عام هجري جديد، تبرز في تاريخنا الإسلامي المجيد، أحداث عظام، ووقائع جسام، لها مكانتها عند أهل الإسلام، ولها أثرها البالغ في عز هذه الأمة، ونصرها وقوتها، وصلاح شريعتها في كل زمان ومكان، وتحقيقها سعادة البلاد والعباد في أمور المعاش والمعاد».

وأوضح أن «ما أجمل أن نقف معكم اليوم بعض الوقفات مع عدة قضايا مهمة، جديرة بالتنبيه والإشادة، وحرية بالتذكير والإفادة، ولاسيما ونحن نعيش مع بدايات عام هجري جديد، علَّ هذه الوقفات تكون سبباً في تحريك الهمم، واستنهاض العزائم، للتمسك الجاد بكتاب الله وسنة رسوله (ص)، مصدري العزة والقوة والتوفيق في الدارين، والخير والسعادة في الحياتين».

وذكر أن «أول هذه الوقفات الجديرة بالتنويه والعناية، والاهتمام والرعاية، مع حدث لا كالأحداث، حدث غير مجرى التاريخ، حدث يحمل في طياته معاني الشجاعة والتضحية والصبر والفداء، والعزة والقوة والإخاء، والتوكل على الله وحده، مهما بلغ كيد الأعداء، ذلكم هو حدث الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل صلاة وأزكى تحية، ذلكم الحدث الذي جعله الله سبحانه وتعالى طريقاً للنصر والعزة والكرامة، ورفعاً لراية الإسلام، وتشييداً لدولته، وإقامة صرح حضارته على العقيدة الخالصة والوحدة الصادقة».

وأردف قائلاً: «لما اشتد أذى الكفار برسول الله (ص) بمكة، أذن الله له بالهجرة إلى المدينة المنورة، فخرج (ص) من بيته يتحدى أعداءه، ويفوت الفرصة عليهم في تدبيرهم ومكرهم، فخرج رسول الله (ص) وبرفقته صاحبه الصديق (رض)، الذي ضرب مثلاً رائعاً في نصرته وفدائه لرسول الهدى (ص)، وشفقته على حياته.

وأشار إلى أن «في موقف الإمام علي بن أبي طالب (رض) وبطولته وتضحيته فداء لرسول الله (ص) ودعوته، قدوة للشباب، وهو موقف الشاب المؤمن الفدائي المضحي، الذي لم يتردد في أن ينام على فراش الرسول، ويتغطى ببردته في الليلة التي اجتمع فيها شياطين الكفر والغدر ليفتكوا برسول الله (ص)، ويا لها من نومة تحيطها المخاوف والأهوال، ولكنّ علياً يمضي قدماً في سبيل عقيدته، مؤمناً الإيمان كله بأن الله معه، وهو خير الناصرين».

ورأى أن «في موقف الصحابي عبدالله بن أبي بكر (رض)، في خدمة رسول الله (ص)، مثلاً يحتذى لشباب الإسلام في أثرهم البالغ في الاضطلاع بأمر الدعوة إلى الله، كما أن في موقف السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، ما يقرر مكانة المرأة المسلمة وأثرها العظيم في نجاح الدعوة وإعداد الدعاة إلى الله».

ونوّه القطان إلى أن «الهجرة النبوية فيها كم من دروس تحتذى وعبر تقتفى، لو رجع المسلمون لدينهم واعتزوا بتاريخهم وثوابتهم، وأمعنوا النظر في سيرة رسولهم (ص)، ولاسيما والأمة الإسلامية اليوم تعيش في عالم عصفت فيه أمواج المحن، وهبت فيه أعاصير الفتن، حتى أصبحت أمتنا حبلى بالمشكلات، وثكلى بالفتن والمعضلات، ضعف وفرقة وخلافات، ذلة ومهانة ومنازعات، حروب وثورات ونكبات، كوارث وتحديات، وتسلط من قبل أعداء الأمة!!».

وتساءل: «إلى أي حال أدى الشقاق والخلاف والنزاع بين أبناء الإسلام وأبناء الوطن الواحد؟! كيف ومن دروس الهجرة النبوية وثمراتها ترسيخ مبدأ الأخوة الإسلامية والوحدة الإيمانية؟، وإلى أي حد امتدت سيطرة أعداء الإسلام وغزوهم عسكرياً وفكرياً وثقافياً وخلقياً وإعلامياً لكثير من بلاد المسلمين؟ كل ذلك وغيره من غيوم الفتن وسحب المحن، يتطلب من أمة الإسلام حلولاً عاجلة مع إطلالة هذا العام التي ترتسم على محياه بسمات التفاؤل، وتبرق في آفاقه فلول من الآمال العريضة، والتطلعات لمستقبل أفضل، تتبدد فيه سحب الآلام والأحزان عن كل بلاد الإسلام».

وواصل استعراض الوقفات والأحداث في شهر محرم، قائلاً: «إن من أبرز ما يصور معاني الهجرة، الأخذ بتعاليم الإسلام التي جاء بها صاحب الهجرة (ص)، والتجافي عن الهبوط إلى مستنقعات المعاصي والآثام، وهذه هجرة لا يعذر مسلم في تركها. وإن من أكبر ما يترجم عناية الأمة بالهجرة النبوية، هو التمسك بمنهج صاحب الهجرة عليه الصلاة والسلام، والتزام سنته وهديه، وأطر النفوس على الهجرة في كل صورها ومعانيها، إما بمعناها الشرعي الخاص، بالانتقال إلى حيث العزة والمنعة وإقامة الدين، أو بمعناها العام بهجر المعاصي بكل أنواعها».

وبيّن أن «وقائع الهجرة النبوية - ليست قصصاً تورد ولا روايات تسرد، لكنها عقيدة وانتماء، وعمل واهتداء، واتباع واقتداء، وجهاد وافتداء»، مشيراً إلى أن «في هذا الحدث العظيم من الدروس والعبر ما لو استلهمته أمة الإسلام اليوم وعملت على ضوئه لتحقق لها عزها المنشود، ومجدها المفقود، ومكانتها المرموقة بين العالمين، ولعلمت علم اليقين وهي تعيش بداية عام جديد، بل على مفترق طرق وتشعب سبل، أنه لا حل لمشكلاتها، ولا صلاح لأحوالها إلا بالتمسك بإسلامها، والتزامها بإيمانها وعقيدتها، فو الله ثم والله ما قامت الدنيا عبر التأريخ إلا بقيام الدين، ولا نال المسلمون العز والنصر والتمكين إلا لما خضعوا لله رب العالمين، وهيهات هيهات أن يحل أمن وأمان، ورخاء وسلام واطمئنان، إلا باتباع نهج الأنبياء والمرسلين (ع)».

وشدد أنه «متى تذكر المسلمون هذه الحقائق الناصعة، وعملوا على تطبيقها في واقع حياتهم، كانت هي السلاح الفاعل الذي يقاتلون به، والحصن الحصين، والدرع الواقي المتين الذي يتقون به في وجه الهجمات الكاسحة، والتكتلات العالمية والمؤامرات الدولية، والصراع الذي تعيشه قوى الأرض جميعاً، فالقوة لله وحده». ولفت إلى أن ثالث الوقفات، مع حدث عظيم في شهر الله المحرم، فيه درس بليغ على نصرة أولياء الله، وانتقام الله من أعدائه مهما تطاولوا وتجبروا وتغطرسوا، إنه حدث قديم، لكنه بمغزاه متجدد عبر الأمصار والأعصار، إنه يوم انتصار نبي الله وكليمه موسى (ع)، وهلاك فرعون الطاغية، وكم في هذه القصة من الدروس والعبر، والعظات والفكر للدعاة إلى الله في كل زمان ومكان، فمهما بلغ كيد الأعداء وأذاهم وظلمهم وتسلطهم، فإن نصر الله قريب، وهو درس لكل عدو لله ولرسوله، ممن سار على طريق فرعون، أن الله منتقم من كل طاغية وظالم، طال الزمان أو قصر.

وخلص إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، إلى أن «يوم الهجرة ويوم عاشوراء، يومان من أيام النصر الخالدة، ألا فلتقر أعين أهل الحق ودعاته بذلك، فالعاقبة للمتقين، ولينتبه لذلك -قبل فوات الأوان- أهل الباطل ودعاته»، مؤكداً على «فضل صيام يوم عاشوراء اقتداءً بنبي الله موسى الذي شكر الله بعد أن نصره على فرعون وملئه».

العدد 5145 - الجمعة 07 أكتوبر 2016م الموافق 06 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 64 | 8:18 م

      يرحم الله والديك ويحفظك الله انت دافعت عن الله قبل كل شيء

    • زائر 55 | 7:57 ص

      كلام جميل وبارك الله فيك شيخنا الكريم.
      الحسين خرج للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأبى أن يخنع للطغاة فآثر الموت حرا ليحيي الدين على أن يعيش ذليلا ويرى الدين يتم تدنيسه.
      الحسين ليس بحاجة أن نذكر اسمه أو حسبه ونسبه لأيام معدودة. بل الحسين منهج لإعلاء كلمة الحق مهما كانت العواقب ولو على حساب رقابنا. فهل تناصرون المظلوم؟

    • زائر 53 | 7:47 ص

      بارك الله فيك ياشيخ كثر الله من امثالك

    • زائر 50 | 5:22 ص

      بارك الله فيكم يا شيخ
      نعم ولو لا النبي محمد (ص) والعترة الطاهرة من آل بيت النبوة (ع) لكان الناس حيارى كالبهائم أكرمكم الله لايعرفون
      فرضا من الفرائض... ولكي تزداد محبتنا والتأسي والاقتداء بهم بشكل صحيح علينا أولا ً معرفة مكانهم ومنزلتهم عند
      الله تبارك وتعالى ومن أراد معرفة مكانتهم ومنزلتهم عند الله عليه أن يقرأ ويتدبر في الزيارة الجامعة الكبيرة.
      أعظم الله لكم الأجر والثواب بمصاب الإمام الحسين(ع) وأهل بيته (ع)

    • زائر 48 | 5:01 ص

      لو كل خطابات المشايخ الجوامع مثل القطان جان ما حصل لنا فتنة مذهبية مثل ما روّج لها البعض على الملأ

    • زائر 47 | 4:52 ص

      كلام جميل فضيله الشيخ ولكن بالمواقف الحسين عليه وعلي ابائه ازكي التحيه والسلام خرج وعارف مصيره الدي هو لاقيه في ارض الطفوف الليس هادا ما اخبر به جبرائيل الامين محمد صلوات ربي عليه بان ولدك الحسين ستقتله امتك وتسبي نسائه خرج بابي انت وامي يا اباعبدالله هو واطفاله ونساه ورجال امتحن الله قلوبهم بالايمان لو قتلوا واحرقوا الف مره لما تركوك لوحدك حتي وصل وكان الحر بن زياد الرياحي تعرض ركب الحسين ولكن سرعان ما تحول الي مناصر لامام الحسين قالوا له ويحك يا حر اجننت قال والله حب الحسين اجنني

    • زائر 45 | 3:58 ص

      كيف لايذكر سيد الشهداء وخروجه هدف اصلاح الأمة
      لم يكن سيد الشهداء مخصص لطائفة دون اخرى
      جزاك الله خير على هذه الخطبة

    • زائر 39 | 3:08 ص

      الله يجازيك الف خير على هذا الكلام الطيب المنادي بالثبات على النهج الصالح في خط الحسين عليه السلام.

    • زائر 34 | 2:48 ص

      كلام جميل ومؤثر ونتمنى خطاباتك تعلو فيها كلمة الحق نتمنى لك الصحة والعافية

    • زائر 31 | 2:42 ص

      سلام الله علی الحسین
      جزاك الله خیر یا شیخ عدنان ومآجورین

    • زائر 29 | 2:37 ص

      الظلم يقوي الايمان لا داعي لمقاومته يا شبخ

    • زائر 28 | 2:37 ص

      السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام جميعا .

    • زائر 26 | 2:35 ص

      جزاك الله خيرا شيخنا الجليل
      .................................

    • زائر 25 | 2:31 ص

      الامام الحسين خرج ضد الظلم واصبح سيد الشهدا ....

    • زائر 24 | 2:10 ص

      للأمانة هذا الشيخ محترم ولم ترى منه الا الكلام الطيب

    • زائر 22 | 1:57 ص

      نعم للخطاب الواعي الوحدوي
      البحرين من الاسلام الشيعة والسنة فيها متحابون ولعن الله من اوقض الفتنه
      الله يفرج عن المومنين المظلومين في السجون

    • زائر 16 | 1:17 ص

      تفضل يا شيخ و"قاوم" الظلم الذي شهد عليه حتى الغريب!

      مقاومة الظلم والأمر بالعروف واضحان وتفضل قاوم الظلم الذي يقع على فئة من الشعب وأمر بالمعروف بإغلاق البارات والمراقص . ف...

    • زائر 21 زائر 16 | 1:57 ص

      ياخي حرام عليك بهذه المناسبه تطري بارات مابارات ليش عاد اترك هذي الاشياء في اوقات غير . سني محب للحسين...

    • زائر 15 | 1:14 ص

      جزاك الله خير ياشيخ هكذا يكون الخطاب المتزن بعيدا عن التسييس والتجييش والتشكيك وجر الناس للغرقة

    • زائر 14 | 1:08 ص

      حديث الغدير وحديث الثقلين (كتاب الله وعترتي) وغيرهم من الأحاديث النبوية في الحث على اقتفاء اهل لم يكن الغرض منهما فقط المحبّة والمودّة لأهل البيت فقط .وانما كان من أجل التمسّك بنهجهم واتباعهم واقتفاء آثارهم

    • زائر 46 زائر 14 | 4:43 ص

      الهدف من الخطبة هو ليس التحقيق في المعتقدات وبيان اي المذاهب الحق، انما التقريب بين المذاهب والمآخاة بينهم وبيان أهمية وحدة المسلمين

    • زائر 13 | 1:05 ص

      استقاء قضية الإمام الحسين من منظور بعض الحكومات الاسلامية التي خالفت الإسلام الاصيل ونهج الخلفاء الراشدين وتحويل الخلافة الى قضية وراثية وملك عضوض كما اخبر النبي صلى الله عليه وآله .
      لا يمكن اخذ تاريخ الأمّة وحقيقة قضية الإمام الحسين من خلال هذه الدولة فهي قد قامت بتحريف الكثير من الحقائق الاسلامية ودسّت الكثير من الاحاديث على النبي الأكرم لتبرير فساد بعض الحكام آنذاك وقد اخبر النبي ص (قد كثرت عليّ الكذّابة) هذا في حياته فما بالنا بعد مماته

    • زائر 11 | 12:45 ص

      إن كنت أحب شخصا ما فعلي حب من يحبونه أما أن أقول أني أحب العترة و لكن أحارب من يحب العترة فذلك مما يناقض أقوالي. إن كنت محبا للرسول و آله فإنني لن أطارد محبيه بل سأناقش معهم مواقفهم و لن أحاربهم في دينهم من أجل دنياي و لن أحارب قادتهم الدينيين بسبب الإختلاف في موقف ما.
      يدعم حب لهم تقريب محبيهم و ليس الحرب على محبيهم.
      إن محبي العترة هم من يتمثل أخلاقياتهم و من أخلاقياتهم الوقوف ضد الظالم و نهيه عن ظلام لأن ذلك يضر بآخرته لو كان يفقه ذلك و غفل عن هذا الأمر

    • زائر 18 زائر 11 | 1:29 ص

      المخالفون يحبون العتره الطاهره ولا يحبون البدع ........المخالفه عما كانت عليه العتره والبدع التي الصقت بالائمه عليهم السلام ...هذا دينهم وهذا اعتقادهم فلا تزايد علي حبهم للعتره ...........ثم ماذا بعد ذلك؟ هل تريد الثأر من قتلة الحسين؟ لم يبقى من تثأر منه سواهم..اتركهم وشأنهم يقولون ويعتقدون ما يشائون ولا تزايد على معتقداتهم كما تركونا علي مر القرون نمارس ما نشاء.

    • زائر 36 زائر 18 | 2:51 ص

      حبيبي زائر 18 البدع ليس بمفهوم واحد.. قد ترى بعض الشيئ لمخالفك من البدع وهو يرى بعضا من عندك ايضا بدع.. هذا باب واسع ويستطيع مل طؤف رمي الآخر بانه مبتدع.. والحل بكف اللسان والتريث فقد ترى امرا هذا العام من البدع ..وبعد عامين تستحسنه وتراه غير ذلك

    • زائر 37 زائر 18 | 2:54 ص

      لم يذكر أحد كلمة مخالف هذا أولا. كذلك عليك أن لاترمي الآخرين بأنهم أصحاب بدع كما لم يقل أحد بأنه يسعى للثأر للحسين ممن قتله فلو قتله بعض أجداد المعاصرين فلن يسعى أحدا لأخذ الثأر منه (لا تزر وازرة وزر أخرى).
      انظر من الذي يحارب الحسين فالذين يحاربون شعائر الحسين هم من الذين يتمنون أنهم كانوا مشاركين في الحرب عليه.
      يقول الله: لكم دينكم و لي دين فالله غذا يحاسب الجميع و لكن
      أسفوا على أن لم يكونوا شاركوا في قتله فتتبعوه رميما

    • زائر 9 | 12:22 ص

      البعض للأسف يصف وضع علم أو سواد في منطقة مختلطة بين الأخوة في الدين بأنه استفزاز حتى وصل الأمر إلى الاستدعاء والتهديد والإجبار علئ نزعه!!
      أرى أن ذلك أكبر إساءة للأحبة من أهل السنة فهم يحبون الحسين (ع) فكيف يستفزهم علم أو سواد نشر لمصابه؟

    • زائر 8 | 12:21 ص

      بسند صحيح على شرط البخاري ومسلم النبي (ص) ينحب على قتل ولده الحسين.
      لماذا نستغرب حزن الشيعة على ذكرى استشهاد سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة؟ لماذا نتهمهم بالبدعة؟ وهذه كتبنا تثبت ان النبي (ص) هو أول من نعى سبطه قبل استشهاده.
      راجع اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 7 ص 90.
      وأرجو من شيوخنا الكرام أن يناصحوا المسئولين في الداخلية لحثهم على احترام جميع المذاهب والأديان.

    • زائر 6 | 11:42 م

      (فإن نصر الله قريب، وهو درس لكل عدو لله ولرسوله، ممن سار على طريق فرعون، أن الله منتقم من كل طاغية وظالم، طال الزمان أو قصر.
      «يوم الهجرة ويوم عاشوراء، يومان من أيام النصر الخالدة، ألا فلتقر أعين أهل الحق ودعاته بذلك، فالعاقبة للمتقين، ولينتبه لذلك -قبل فوات الأوان)
      طال عمرك يا شيخ, يقيننا ان أبيدت الاجساد ترجع الارواح لبارئها القادر على كل شيء "يحيي العظام و هي رميم" و " لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون" و " الله عزيز ذو انتقام" و "هو العزيز الجبار".

    • زائر 5 | 11:40 م

      شكرا على الكلمة ، ولكن حتى اليهود والنصارى تعرف الحسين ، ووضع البحرين ليس وحدة والذي صار تتغنون به بل حقوق مسلوبة قد كفلها الدستور اعطونا حقوقنا ولنعش بسلام

    • زائر 27 زائر 5 | 2:35 ص

      لكل الشعوب

      ثورة الحسين لكل الشعوب وليت مقتصرة على الشيعه

    • زائر 1 | 10:45 م

      بارك الله فيك يا شيخ وحفظك لقول كلمة الحق
      هذا الخطاب الوحدوي هو ما نحتاجه في الوطن في ظل التوتر الأمني الذي وصل إلى ملاحقة علم هنا كتب عليه ياحسين ولافتة هناك كتب عليها قول الرسول ص "حسين مني وأنا من حسين".

    • زائر 3 زائر 1 | 11:18 م

      مفهوم للظلم شنهو احنا شعب الشيعة والسنة شنهو وضعنا يا شيخ احنا مظلومين لو أو أعطينا كل الحقوق أو حتى ابسطها مصاد( نسأل الله أن يمن على هل البلد الحبيب وأهله كل الخير وان يزيل عنه الغم )

    • زائر 4 زائر 1 | 11:33 م

      غالبية ما انتزع من شوارع البحرين صور ما لهم علاقة بموسم عشوراء والكل عارف هذا الشي حفظ الله البحرين من كل حاقدج وحاسد

    • زائر 7 زائر 4 | 12:18 ص

      زائر رقم 4 حتى الأعلام اللي أصلاً ما فيها أي كلمة ولا أي شعار تم إزالتها وبوري أمس خير شاهد على ذلك.
      حفظ الله البحرين من كل ظالم وحاقد.

    • زائر 12 زائر 4 | 12:58 ص

      زائر 4
      استدعاء عاجل لكل صاحب منزل يعلق كلمة ياحسين طبيعي عندك؟
      تهديد طلبة المدارس بعدم لبس اي شي فيه يا حسين والا سيتم معاقبة الطالب طبيعي عندك!!؟

اقرأ ايضاً