اتخذت اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس آسيا لكرة القدم التاسعة والثلاثين للشباب والتي ستستضيفها البحرين في الفترة من (13 حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري)، وبالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي للعبة قرارًا يقضي باعتبار استاد النادي الأهلي ملعباً احتياطيّاً للبطولة تحسباً لأي طارئ من المُمكن أن يحصل، وذلك بدلاً من استاد نادي المحرق؛ كونه غير جاهز حتى الآن.

وتقضي لوائح الاتحاد الآسيوي للعبة بتعيين ملعبين أساسيين من الدولة التي ستستضيف البطولة وتُقام عليها جميع المباريات بحسب تنسيق وتنظيم معين، لكن لابد من تعيين ملعب احتياطي بكامل المواصفات المطلوبة؛ كي يستضيف المباريات في حالة وجود أي طارئ مثل الحريق، لا سمح الله، أو تعطل أمور الإنارة أو الكهرباء بشكل كامل وعدم التمكن من إصلاحها في الوقت المُحدد، وبالفعل تم تعيين استاد البحرين الوطني وملعب مدينة خليفة الرياضية لاستضافة المباريات مع تحديد استاد نادي المحرق مسبقاً ليكون احتياطيّاً، ولكن نظراً إلى عدم جاهزيته حتى الآن إثر العمل على تغيير الكثير من الأمور فيه، فقد تم التحول ليكون استاد النادي الأهلي هو الملعب الاحتياطي، وتم العمل على تجهيز بعض الأمور فيه بشكل عاجل بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي، مثل الساعة الإلكترونية وما شابه، إذ ستتم الاستعانة بإحدى الساعات بشكل مؤقت في حالة نقل المباريات إليه.

وقام الوفد الآسيوي المتواجد في البحرين حاليّاً بزيارات لملعب الأهلي للاطلاع على بعض الأمور فيه، وتم تدوين بعض الملاحظات التي سيتم العمل على تحسينها في الأيام المقبلة.

يُذكر أن البطولة التي ستستضيفها البحرين بداية من يوم الخميس المقبل سيشارك فيها 16 منتخباً تم توزيعهم على 4 مجموعات، والمنتخبات التي ستحرز المراكز الأربعة الأولى في البطولة ستتأهل لمونديال الشباب الذي سيقام في كوريا الجنوبية، وفي حالة كون كوريا من المنتخبات الأربعة الأولى ستقام تصفيات بين المنتخبات الأربعة التي ستخرج من دور الثمانية ليتم اختيار أحدها ليكون منتخباً خامساً من آسيا في كأس العالم.