أعلن بنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر، أنه منح حتى الآن ما يقارب 300 من أصحاب المشاريع الصغيرة من مكتبات ومحال القرطاسية وألبسة ومستلزمات المدارس، حصلوا حتى الآن على «القرض المدرسي 2016»، والهادف إلى توفير سيولة مالية أمام قطاع واسع من تجار التجزئة لتنشيط أعمالهم وملء محالهم بمستلزمات المدارس وبيعها.

وفي الإطار ذاته، أعلن البنك أنه ونظرا للإقبال الملحوظ هذا العام على القرض المدرسي، ونظرا للحاجة المستمرة لتوفير مستلزمات المدرسة مثل الوسائل التعليمة وغيرها؛ فقد تقرر تمديد الفترة المتاحة أمام الراغبين بالاستفادة من هذا القرض حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع خالد الغزاوي إنه جرى تصميم «القرض المدرسي» بما يتناسب مع احتياجات قطاع واسع من التجار وأصحاب المكتبات، مع إتاحة فترة ميسرة لسداد القرض تصل إلى 10 أشهر، مضيفا أن البنك اعتاد على طرح هذا القرض الموسمي خلال هذه الفترة من كل عام، وذلك بعد أن لمس مدى إسهام القرض في تنشيط الحركة التجارية، وكشف أن أكثر من 200 مكتبة ومحل قرطاسية استفاد من القرض العام الماضي.

وأشار الغزاوي إلى أن «القرض المدرسي» هو من القروض الموسمية التي يطرحها بنك الإبداع برسوم إدارية بسيطة وإجراءات سريعة وميسرة وشروط بسيطة من بينها ألا يقل عمر المقترض عن 23 عاما ولا يزيد عن 60 عاما، وأن يكون للمقترض مصدر دخل ثابت ومستمر، وأن يستثمر القرض في غايات شراء مستلزمات الدراسة من قرطاسية والزي المدرسي وتوابعها.

ولفت إلى أن بنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر يعتمد قروضا دائمة مثل قرض «سيدتي»، وقرض «الإبداع» و»الأمل» و»التميز»، جنبا إلى جنب مع قروض موسمية ترتبط بالمناسبات الخاصة مثل شهر رمضان المبارك والأعياد وموسم المدارس.

وأشار الغزاوي إلى أن تنويع قاعدة القروض متناهية الصغر التي يقدمها بنك الإبداع تأتي في إطار استراتيجيته الهادفة في جزء منها لدعم رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وتوسعة شريحة الطبقة المتوسطة عبر تشجيع ذوي الدخل المحدود على تأسيس مشاريعهم الخاصة، وأكد أن توسيع قاعدة المنتجات التمويلية لبنك الإبداع في مملكة البحرين «ما هو إلا انعكاس لإيماننا الحتمي باستقرار ونمو الاقتصاد البحريني، وعمق إدراكنا كبنك للتمويل متناهي الصغر لمسئوليتنا في دعم مسيرة التطوير التي تشهدها مملكة البحرين».