العدد 5151 - الخميس 13 أكتوبر 2016م الموافق 12 محرم 1438هـ

الجيش الأميركي يقصف 3 مواقع للحوثيين باليمن

رادار في اليمن استهدفه الجيش الأميركي - afp
رادار في اليمن استهدفه الجيش الأميركي - afp

قصفت واشنطن للمرة الأولى مواقع للحوثيين في اليمن، رداً على استهداف مدمرة أميركية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال أربعة أيام، وهو ما نفى الحوثيون وحلفاؤهم مسئوليتهم عنه.

وأوضح مسئول أميركي أن القصف استهدف ثلاثة مواقع رادار على ساحل البحر الأحمر، بواسطة صواريخ «توماهوك» أطلقت من المدمرة «يو إس إس نيتز» بعدما أجازها الرئيس الأميركي باراك أوباما.

ونفى الحوثيون استهداف أية سفينة أميركية، مبدين استعدادهم للتعاون مع أية جهة أممية أو دولية للتحقيق في الحادثتين.


الجيش الأميركي يقصف 3 مواقع باليمن بعد هجمات صاروخية على مدمرة أميركية

دبي - أ ف ب

قصفت واشنطن للمرة الأولى مواقع للحوثيين في اليمن، رداً على استهداف مدمرة أميركية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال أربعة أيام، وهو ما نفى الحوثيون وحلفاؤهم مسئوليتهم عنه.

وأوضح مسئول أميركي أن القصف استهدف ثلاثة مواقع رادار على ساحل البحر الأحمر، بواسطة صواريخ «توماهوك» أطلقت من المدمرة «يو إس إس نيتز» بعدما أجازها الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وأتى القصف بعد استهداف صاروخي للمدمرة «يو إس إس ميسون» الأربعاء، هو الثاني منذ الأحد. ولم تصب المدمرة في المرتين. ووضع المسئولون الأميركيون الرد في إطار «الدفاع عن النفس».

وصرح المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك في بيان أن الضربات «استهدفت رادارات استخدمت في إطلاق الصواريخ الأخير باتجاه المدمرة (يو إس إس ميسون) وغيرها من القوارب المنتشرة في المياه الدولية في البحر الأحمر وفي مضيق باب المندب» مساء الأربعاء.

وأشار إلى أن التقديرات الأولية تفيد عن تدمير المواقع المستهدفة.

وقالت مصادر عسكرية يمنية إن المواقع المستهدفة تقع قرب ميناء المخا (60 كلم شمال مضيق باب المندب)، والخوخة ورأس عيسى.

ونفى الحوثيون مسئوليتهم، كما سبق لهم أن فعلوا في المرة الأولى.

ونقلت وكالة «سبأ» التابعة لهم صباح أمس الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2016): «نفى مصدر عسكري مسئول الادعاءات الأميركية باستهداف مدمرة تابعة له قبالة السواحل اليمنية من أماكن تخضع لسيطرة الجيش واللجان الشعبية».

وأوضح مسئول أميركي أن المدمرة رصدت صاروخاً قرابة الساعة 15,00 ت غ الأربعاء، واتخذت إجراءات رادعة لمواجهته، مؤكداً أنه أطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون.

واستهدفت «يو إس إس ميسون» نفسها الأربعاء بصاروخين قالت واشنطن إنهما أطلقا من أراض يسيطر عليها الحوثيون، إلا أنهما اصطدما بالمياه قبل وصولهما إلى المدمرة التي لم تتعرض لأضرار.

وفي بيانه عن القصف، أكد كوك أن «الضربات المحدودة للدفاع الشرعي عن النفس أجريت للدفاع عن طواقمنا وسفننا وحريتنا في الملاحة في هذا الخط البحري المهم»، مؤكداً أن واشنطن «سترد على أي تهديد جديد ضد سفننا وضد الملاحة التجارية كما ترى ذلك مناسباً».

والخميس، اعتبرت الإمارات المشاركة في التحالف العربي، أن الرد الأميركي هو «رد مشروع ومبرر على الاعتداءات المتكررة المسنودة بقوات التمرد»، وذلك في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وأتى استهداف المدمرة الأميركية في المرة الأولى، بعد أيام من إصابة سفينة إماراتية بصاروخ، في هجوم تبناه الحوثيون. وقالت السلطات الإماراتية إن السفينة كانت مدنية، وأن بعض أفراد الطاقم أصيب.

وتزامناً مع هذه التطورات، كشفت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن مدمرتين إيرانيتين غادرتا في الخامس من أكتوبر، إلى خليج عدن لحماية السفن التجارية وناقلات النفط.

وأوضحت أن المدمرتين ستتجهان بداية إلى خليج عدن ومضيق باب المندب، قبل الانتقال إلى تنزانيا. ولم يتضح ما إذا كانت قد وصلتا.

العدد 5151 - الخميس 13 أكتوبر 2016م الموافق 12 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً