كشفت دراسة حديثة نشرتها جامعة «ميتشيغان» الأميركية على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة، أن السعوديين ثاني أكثر شعوب العالم تعاطفاً مع الآخرين ومراعاة لمشاعرهم، بينما تصدرت الإكوادور القائمة، وحلت الإمارات في المرتبة الخامسة والكويت عاشرة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس السبت (15 أكتوبر / تشرين الأول 2016).

وأجرى باحثون من جامعات «ميتشيغان» و«شيكاغو» و«إنديانا»، مسحاً على أكثر من 104 آلاف شخص من 63 دولة لقياس مدى تعاطفهم وتقبلهم لوجهات نظر الآخرين.

وقال قائد فريق البحث ويليام تشوبيك إن «الدراسة لم تفرق بين تعاطف الأشخاص مع أناس من خارج بلدانهم، وتعاطفهم مع أبناء جلدتهم»، إلا أنه وصف النتائج بـ «المفاجئة» له ولفريق العمل.

ووفقاً للباحثين، أتت الولايات المتحدة في المرتبة السابعة على القائمة، لما اختبرته من «آراء متحيزة» على مر العقود الأخيرة، في حين خرجت بريطانيا من البلدان العشرة الأوائل. ويعتقد القائمون على الدراسة التي تعد الأولى من نوعها، أن النتائج قد تختلف بالنظر إلى التغيرات التي ستطرأ على مجتمعاتنا في الأعوام الـ20 والـ50 المقبلة.

وعلى صعيد الشعوب الأقل تعاطفاً أتت ليتوانيا وسبعة دول من أوروبا الشرقية في أسفل القائمة، إلا أن البحث استبعد الدول الصغيرة من حيث عدد السكان، بما في ذلك دول أفريقية عدة.