العدد 5154 - الأحد 16 أكتوبر 2016م الموافق 15 محرم 1438هـ

الشيعة... زمن الحاجة للمراجعات

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في دورة العام 2014، من مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي، الذي تستضيفه مدينة كربلاء، مطلع شهر شعبان من كل عام، وتحضره وفودٌ من خمسين دولة عربية وأجنبية، تم إضافة مسابقة خاصة بالأفلام الثقافية.

حرصت على حضور أغلب هذه الأفلام، حيث كانت تُعرض لضيوف المهرجان في إحدى الصالات الفخمة بالطابق العلوي من الحرم. وكان أفضل فيلم في تقدير الكثيرين «شهيد العشق» للتركي أحمد تورغوت، حتى أن اللجنة المنظمة للمهرجان استدعت الكاتب للحضور قبل يومٍ واحدٍ من إعلان النتائج، فسارع للحاق بأقرب رحلةٍ جويةٍ ليصل العراق ليلاً. كانت المؤشرات تدلّ على أنه سيفوز بالجائزة الأولى. (نشرت عنه مقالاً بالاسم نفسه، يوم العاشر من محرم 2014).

المفاجأة كانت مساء اليوم التالي، حيث مُنحت الجوائز الأولى لأفلامٍ لا ترقى مضامينها للمستوى المطلوب. كان ثلاثة منها على الأقل تتناول تفاصيل الطقوس العاشورائية ذات الطابع المحلي جداً في إيران. فأحدها يصوّر صناعة محمل خشبي ضخم جداً، يذكّرك بما يشبه صناعة حصان طروادة، مع موسيقى صاخبة جداً إلى حد الإزعاج. والفيلم الثاني يصوّر كيف يتم الذهاب إلى البر لتحميل كميةٍ كبيرةٍ من الطين بـ(الصخين والشيول) عبر سيارة «بيك أب»، ونقله إلى مكانٍ آخر، حيث يجري خلطه بالماء، في حاويات كبيرة.

كان ذلك قبل عامين، وكمشاهدٍ لا تدري ما القصة، إلا بعد أن يتم نقله مرةً أخرى، حيث يجري استخدامه في تلطيخ وجوه وأجساد عددٍ من المشاركين في مواكب العزاء بإحدى القرى الإيرانية.

مشاهدة الفيلمين كانت كافيةً لشعورك بالإحباط الشديد، فهذه التقاليد قد تكون جزءاً من الثقافة المحلية في بعض مناطق إيران، فيحرص بعض فنانيها على تسجيلها في أفلام توثيقية، كجزءٍ من التراث، إلا أنها لا تمثّل شيئاً من ثقافة كربلاء أو ذكرى عاشوراء. إنها ثقافة وعادات وتقاليد محلية، قد يشعر الإيرانيون بأنها مقدسة، أو يعتبرونها طقوساً دينية، لكنها ليست مقدسةً ولا جزءاً من الدين، وإنّما هي جزءٌ «مما وجدنا عليه آباءنا».

إيران التي جاءت منها كتبٌ دينيةٌ تنويريةٌ قبل عقود، مثل كتاب «الملحمة الحسينية» لمرتضى مطهري، وكتب علي شريعتي، عن «التشيع الصفوي والعلوي»، و»التشيع مسئولية»، «دين ضد الدين»، و»العودة إلى الذات»، و»النباهة والاستحمار»، أخذتْ بعض أوساطها الشعبية المنغلقة على الذات، تصدّر مثل هذه الممارسات، فتقدّم صورةً مشوهةً عن مذهب أهل البيت، فيما أصبح يُعرف الآن بـ «التطيين»، أو الزحف في الشارع في بعض المدن الدينية، أو التذلل في صورة حيواناتٍ، أمام مقامات الأئمة والشهداء الذين علّموا العالم معنى الكرامة والعزة والإباء ورفعة الرأس وشموخ الإنسان.

إن مثل هذه الممارسات والطقوس، يجب عرضها على الشرع والعقل وسيرة النبي وآله الكرام، لئلا يُختطف مذهب جعفر الصادق (ع) صاحب المدرسة التي ضمّت أربعة آلاف طالب علم، ويُحوّل إلى مذهب خرافةٍ وطقوسٍ منفّرةٍ للبشر. ففي كتاب «المحاسن»، خرج الإمام علي (ع)، على أصحابه راكباً، فمشوا خلفه، فقال: ألكم حاجة؟ فقالوا: لا يا أمير المؤمنين، ولكن نحب أن نمشي معك، فقال: «انصرفوا، فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدةٌ للراكب ومذلةٌ للماشي». لقد وضع (ع) كرامتهم فوق كل اعتبار.

وعند مسيره إلى الشام، لقيه دهاقين الأنبار فترجّلوا له واشتدوا بين يديه، فسألهم ما هذا الذي صنعتموه، فقالوا: خُلُقٌ منا نعظّم به أمراءنا، فقال: «والله ما ينتفع بهذا أمراؤكم، وإنكم لتشُقّون به على أنفسكم في دنياكم». وهو مقياسٌ يجب أن تقاس به الكثير من الأمور، بما فيها مثل هذه الممارسات التي تشوّه الدين وتنفّر العالم من الإسلام، وتدفع الأجيال الجديدة بعيداً عن الإيمان.

إنها قضية رؤية وبصيرة وعقل، ويمكنكم المقارنة بين الفيلمين الإيرانيين المنفّرين، وبين الفيلم التركي «شهيد العشق»، الذي يختتمه تورغوت بمخاطبته للإمام الحسين: «الحمد لله أنك وعائلتك كنتم مرشدين لنا. يا شهيد العشق يا حسين. يا من جدّه أجمل الجدود... وأمّه أجمل الأمهات».

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 5154 - الأحد 16 أكتوبر 2016م الموافق 15 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 67 | 12:13 م

      زائر63 مثل ما يقولون عذر اقبح من ذنب

    • زائر 65 | 11:51 ص

      ياليت نبتعد عن الخرافات والبدع بارك الله فيكم

    • زائر 63 | 10:42 ص

      خل يسوون هالطقوس مو احسن من يصيرون لاهين وما عندهم شي ويحسون بالملل فيروحون يلهون روحهم بالخمر والمخدرات يالله شنو الأفضل يطلعون مواكب لطم وزنجيل وغيرها لو يروحون جلسات للخمر والمخدرات

    • زائر 64 زائر 63 | 11:22 ص

      جلسات الخمر افضل ويش هالمنطق الضعيف في رد

    • زائر 61 | 10:28 ص

      معظم البدع تأتي من العاطفة الغير مسئوله التي لا تراعي لا العرف ولا المحيط وتكون محل اشكال شرعي على شماعة الحب والولاء والانتماء والتمسك بالقشور لا المبادئ

    • زائر 58 | 9:38 ص

      على الجرح استاذ قاسم.
      بس انتبه لايكفرونك. المشكلة نحن في عهد إيراني بامتياز فكل شئ من جهة إيران مقبول ومرحب به حتى لو كان خطأ واضح.
      بدليل القصة التي سردتها انظر كيف يخسر التركي ويكسب الإيراني برغم انهم من نفس المذهب ؟

    • زائر 57 | 9:20 ص

      الحقيقة تقال تلك الممارسات الدخيلة على الشعائر الحسينية شوهت الرسالة الحسينية

    • زائر 56 | 9:19 ص

      استاذ قاسم حسين واصل بارك الله فيك

    • زائر 55 | 9:12 ص

      انتشر فيديو امطبرين لطفل عمره مايتعدى شهر ومسكين ثيابه كلها دم وويش حجت أبوه قال الله مارزقه ذرية ونذر إذا رزقه الله الذرية بطبره لو مات في ايدكم ويش كنت بتسوي ويمكن هذا استدراج. والي يطبرون في حرم الإمام الحسين عليه السلام ما يستحون ينجسون أرضية الحرم بدمهم

    • زائر 54 | 8:36 ص

      تشويه واضح للمذهب والله المستعان على هذه الافعال

    • زائر 50 | 7:26 ص

      المشكلة ان حتى الخطباء فيهم من يؤيد هذه الخرافات ولكنه يتعايش مع الواقع والأغلبية الساحقة التي ترفض الممارسات الدخيلة على الشعائر الحسينية .

    • زائر 49 | 7:26 ص

      لا نرضى أن نوصف بالجهل والتخلف في إحياء عاشوراء وان وان تنعت بعض الممارسات بانها أقرب إلى الطقوس منها إلى العزاء والرثاء وبالله المستعان .

    • زائر 59 زائر 49 | 9:47 ص

      هذا هو الواقع سواء كنت تقبل او لا تقبل

    • زائر 47 | 6:52 ص

      هدف المهرجان هو تسليط الضوء على مراحل تكوين الشعائر الحسينية وليس كما ذهب له الفلم التركي

    • زائر 51 زائر 47 | 8:19 ص

      السيد قاسم كان حاضر ومن ضمن الضيوف الرسميين كما نعلم من قبل وقرأنا ما نشر عن فعالياته عدة مرات فهل انت اعلم منه وانت جالس هنا في بيتكم؟

    • زائر 60 زائر 47 | 9:51 ص

      من قال لك؟ اذا مو فاهم شنو صاير في الدنيا ليش تتدخل روحك؟ اصلا المهرجان ما له دخل بالشعائر وقالوا لك انه مهرجان ثقافي.

    • زائر 43 | 4:38 ص

      احسنت سيدنا على طرحك للموضوع المهم جداً جداً.. نتمنى من الخطباء والعلماء ان يثيروه وبقوة على المنابر حتى يصل الى الجميع خطورة هذه الطقوس التي تثير الاشمئزاز.وبالتاكيد سوف تتلاشى مع الوقت هذه الطقوس.. ويبقى الحسين(ع) وقضيته خالدة طاهرة على مر العصور.

    • زائر 39 | 3:46 ص

      هي طقوس اكثر من كونها عادات مذهبية. والمشكلة تكمن في المرجعيات الدينية التي لا يسمع لها صوت لتحريم الكثير والكثير من هذه الخزعبلات والتي تجذب جيل الشباب اكثر من اي فئة اخرى للاسف الشديد

    • زائر 46 زائر 39 | 6:18 ص

      عادة الي فعلوا هذه الأمور غير ملتزمين بالمرجعية تناقشهم يقول لك عطوني آية تحرم. بس خالف تعرف

    • زائر 37 | 3:37 ص

      فقط كلام المعصوم وفعله وتقريره حجه والقرآن الكريم ، أما كانو يفعلون وكانو يقولون ؟؟!

    • زائر 36 | 3:32 ص

      لا يطاع الله من حيث يعصى .

    • زائر 34 | 3:26 ص

      لا يطاع الله من حيث يعصى.

    • زائر 28 | 3:13 ص

      رؤى مفيدة
      نتمنى ان يتمعن جوهر ما سجله الكاتب من يهمه الامر لانتشال مجتمعنا من اتون ثقافة الجهل وانقادنا من ظلمات محاكم التفتيش التي دمرت اوربا وزجتها في اتون العصور المظلمة.

    • زائر 27 | 3:12 ص

      " انها قضية رؤية وبصيرة وعقل وحكمة "
      ياريت قومي يعلمون

      ولكن ياسيد هل تعتقد أنه لو اجتمعت هذه الصفات في شخصٍ ما أو حتي لو كانت به صفة واحدة من هذه الصفات كان سيقوم بهذه المهازل باسم الدين فضلاً عن تشجيع الاخرين علي القيام بهذه الامور المهينه والمنفرة ؟؟؟

    • زائر 26 | 3:10 ص

      شكرا على الموضوع المهم جدا فعلا شوهوا صورة المذهب بخرافات

    • زائر 25 | 2:44 ص

      بعض جماعتنا يستخدمون التطيين.
      سووها طقس جديد وبعدين بيصير شعيرة دينية مقدسة.
      متى تتوقف هذه الاساءات والتشويهات للمذهب والدين؟ وهل يرضى الامام الحسين عليه السلام بذلك؟

    • زائر 24 | 2:16 ص

      يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

    • زائر 22 | 1:57 ص

      احسنت سيد.. كثير من طرق العزاء المتواترة صرت لا اتحملها، التطبير، الزنجيل، عزاء الصدر المتكلف.....
      روعة عاشوارء في المنابر التنويرية والتثقيفية المتوازنة بين العِبرة والعَبرة. لا منابر ومنابر ومواكب العاطفة.
      الكثير من عادات وتصرفات الناس خلال عشرة محرم يجب ان تتغير. يجب ان يتحول لموسم اصلاح النفس، بدل ابتداع طقوس ما انزل الله بها من سلطان.

    • زائر 45 زائر 22 | 5:22 ص

      اهلا زائر 22 هل تقصد ان نلغي جميع المواكب ونقتصر على المحاضرات ؟ تراودني افكار انه بعد عشر سنوات سيظهر جيل سيقول لماذا هذا الصخب في عاشوراء يكفي ان نعلق لافته واحدة في كل منطقة ونكتب عليها ذكرى استشهاد الحسين ع ولا نشغل اوقاتنا بهكذا امور فقد انتهينا من التطبير ودق الصدر فلابد من قفل المآتم وجعلها مكان لحوار الاديان والحضارات لا استبعد هذا الأمر فكل المؤشرات تدعم هذا التوجه

    • زائر 52 زائر 45 | 8:22 ص

      وما المشكلة في ذلك ؟ !!

    • زائر 62 زائر 22 | 10:28 ص

      صج والله عاد مو لهالدرجة احنا مو متدينين بس عاد مو لهالدرجة نلغي مواكب العزاء على أمامنا وكل انسان له طقوسه وطريقة حبه لدينه في كل الديانات حتى في الديانة المسيحية ولهالوقت يقومون ببعض. الطقوس في القربان الالهي وفيك كمان تلغي الحج انت تدور حول كعبة وترمي الحصى على حجر ما بقى الا تقولون هالشي استغفر الله البشر صارت قلوبهم حجر وقاسية حلو الانسان يكون منفتح بس مو لدرجة يلغي العبادات والطقوس

    • زائر 21 | 1:48 ص

      فانكبوا على تراب القبر يبكون ويضربون بأيديهم على رؤوسهم وصدورهم حزناً وحسرة على استشهاد الحسين ثم رفعوا سيوفهم من أغمادها وضربوا رؤوسهم بالسيوف حتى سالت دمائهم واختلطت بتراب قبر الحسين، وكانت هذه الحادثة بعد مقتل الإمام الحسين بتسعة أيام“.

    • زائر 30 زائر 21 | 3:18 ص

      أنا قاريء مثلك وأريد أسألك:" والنتيجة؟ نضرب نحن رؤوسنا أيضاً بالسيوف؟ وإذا فعلوا ذلك للتكفير او تأنيب الضمير فمادخلنا في هذا الزمان؟ وهل هذه طرق استدلال فقهية؟ لقد اصبحت الروايات والحكايات مصدراً للاحكام في هذا الزمان، والنتيجة تشويه المذهب وتحريف اهداف الامام الحسين.

    • زائر 31 زائر 21 | 3:21 ص

      كنتوا معاهم وثقتوها فيديو...
      تأليف قصص وخرابيط

    • زائر 20 | 1:46 ص

      - نص الرواية: ”عندما عزم الإمام الحسين التوجه للكوفة بعدما أتته كتب أهلها يدعونه أن أقدم...، أرسل إلى شيعته في اليمن والبحرين وجبل عامل، يطلب منهم الالتحاق به في العراق، وقد تحرك جيش من البحرين بقيادة صعصعة بن صوحان العبدي متوجهاً إلى العراق ومر بالبصرة في طريقه إلى الكوفة فالتحق به جماعة كبيرة، أخبرتهم أن الإمام الحسين قد توجه إلى كربلاء ولما وصل الجيش البحراني البصراوي كربلاء سمع منادياً من عشيرة بني أسد ينادي قُتل الحسين وصحبه، فسألوا عن قبر الحسين فقيل لهم هذا، فانكبوا على تراب القبر يبكون و

    • زائر 19 | 1:46 ص

      احسنت سيد قاسم

    • زائر 18 | 1:46 ص

      بارك الله فيك يا سيد. وجزاك الله خير على هذه المقالات القيمة جدا.من المؤسف ان البعض يعمل بكامل طاقته على تحويل التشيع الى مجرد طقوس خرافية.

    • زائر 32 زائر 18 | 3:22 ص

      عشر لايكات
      هذه الطقوس الخرافية والخزعبلات هي ما تصف المذهب الجعفري اليوم للأسف وتسمه بالتخلف واللاعقلانية فضلاً عن الهمجية البغيضة

    • زائر 17 | 1:26 ص

      عض أوساطها الشعبية المنغلقة على الذات، تصدّر مثل هذه الممارسات، فتقدّم صورةً مشوهةً عن مذهب أهل البيت، فيما أصبح يُعرف الآن بـ «التطيين»، أو الزحف في الشارع في بعض المدن الدينية، أو التذلل في صورة حيواناتٍ
      انتشرت صور وفيديوات ما يسمى (كلب رقية) أيضاً. صور متخلفة تسيء إلى الدين والمذهب واهل البيت. والكل ساكت وإذا واحد تكلم لعنوه وقالوا مؤامرة على المذهب.

    • زائر 53 زائر 17 | 8:32 ص

      حقيقةً عندما اري هده الفيديوهات اخجل من نفسي واخجل من مدهبي اللي تربيت عليه .
      حقيقة إني محتار في امري
      لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    • زائر 69 زائر 17 | 12:51 م

      هذه الامور لا تتفق مع النفس السوية

    • زائر 16 | 1:21 ص

      فيلم شهيد العشق للكاتب التركي أحمد تورغوت، شاهدته على موقع اليوتيوب فعلاً جميل ورائع.

    • زائر 14 | 12:58 ص

      شكرا استاذ قاسم على هالموضوع الذي تريد ان تنير به اشخاص تشبعوا بافكار وممارسات غلط تسئ الى اهل البيت شكرا لك

    • زائر 13 | 12:31 ص

      كلام في الصميم

    • زائر 12 | 12:27 ص

      أحسنت يا سيد على ضربك لمثال امير المؤمنين علي عليه السلام فالناس من باب المحبة وإظهار الولاء تصيب و تخطأ كالمغالين مثلا و ما نبرئ أنفسنا ولنا في ما مضى من الأقوام عبرة .

    • زائر 11 | 12:26 ص

      طالعين لينا طلعة هالايرانيين والاتراك ابكلمة (العشق) ويغصصونها في وصف الائمة عليهم السلام! صراحة هالكلمة اله توهم متعلمينها ويحاولون يروجونها بايخة وتصلح للافلام الهنديه والورود الحمره! ادونعكه ديلين! من يتعلمون كلمة يصيرون منزهقين! لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!

    • زائر 10 | 12:22 ص

      يا من جده اجمل الجدود وامه اجمل الامهات. سلام الله عليك يا حسين. هؤلاء من يعرفونك .

    • زائر 9 | 12:12 ص

      اشكرك سيد على المواصلة في الكتابة لمدة يومين حول هذا الموضوع لكنه لن يؤدي لنتيجه فقد سبقك الكثيرون دون جدوى والمشكلة تكمن في غياب الحوار بين الطرفين فالمخالف ينظر للمؤيد بانه رجعي متخلف ويكيل له كل امر معيب والمؤيد ينظر للمخالف بانه متعنت مستعلي بنظره فوقيه و قد استغل الظروف والدعم الذي مكنه من املاء شروطه وهنا لا بد من حوار صادق متوازن ينظر كل منهما لاخاه نظرة محبه وتكافئ وليست نظرة مقززه ؛ ليصلوا لانصاف الحلول حيث انه لا يوجد حل كامل لمثل الإختلاف

    • زائر 35 زائر 9 | 3:30 ص

      " ليصلوا لأنصاف الحلول " !!!!!!
      تتكلم سياسة حضرتك مو دين
      هل هناك انصاف حلول في الدين ؟؟؟ !!!
      يعني نخلط الحلال بالحرام حتي نضبط الوصفة ؟؟ !!

    • زائر 41 زائر 35 | 4:33 ص

      من يحدد الحلال ؟ الشرع المقدس عبر المراجع الآن مرجع يقول كذا مستحب ومرجع آخر يقول هكذا حرام فبمن ناخذ هل ننتظر الاخذ مني ومنك ؟ الحماس الزائد لكل طرف هو سبب المشكلة وهو الذي سيفتح لنا ابوابا لا غلقها

    • زائر 8 | 11:53 م

      حفظك الله ياأستاذ قاسم حلوة مواضيعك

    • زائر 6 | 11:43 م

      سيدنا واصل بارك الله فيك

      حتى لا تأخذنا الامور الى مالا يحمد عقباه وكم نحن بحاجة لشجاعة ك شجاعة رجل المنبر الاعلى في لبنان كما اسميته

    • زائر 5 | 11:05 م

      يا سيد البسطاء لايرضون بماتطرح لكن بارك الله فيك الحاجة لمثل هذه المواضيع الشجاعة مطلوبة سيدنا ونرجوا من الكتاب المتنورين يحدوا حدوك شكرا لأإلك إمليح أبو هاشم.

    • زائر 1 | 9:48 م

      انشاء الله في هذا العام الجنة المنظمة اتكون اكثر نظرة بي مسيرة العشق الحسيني قيم ومبادئ

اقرأ ايضاً