العدد 5156 - الثلثاء 18 أكتوبر 2016م الموافق 17 محرم 1438هـ

نيجيري أمام القضاء بتهمة قتل بحريني بالطب النفسي

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة أمس، تأجيل قضية نيجيري متهم بقتل بحريني في مستشفى الطب النفسي، إلى جلسة 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016؛ لجلب المتهم من محبسه.

الجريمة وقعت في الخامسة والنصف صباح يوم الجمعة 17 يونيو/ حزيران الماضي، بعد أيام من نقل المتهم من سجن جو إلى المستشفى، حيث كان يقضي عقوبة الحبس على تهمة سرقة هواتف، من الفندق الذي كان يعمل حارسا للأمن به.

وقال ممرض في المستشفى في تحقيقات النيابة إن المتهم كان يعاني من ضغط نفسي، وكان منعزلا لا يأكل ولاينام ولديه محاولات انتحار سابقة، وقد تم وضعه مع مريض آخر، وبعد فترة بدأت حالته تتحسن، وبدأ يتناول الطعام والدواء الموصوف له ويدخن، وبعدها تم نقله إلى غرفة الملاحظة التي كان بها المجني عليه، والذي أودع أيضا في الغرفة لبيان مسئوليته عن أفعاله بموجب قرار من المحكمة.

وفي يوم الواقعة توجه المجني عليه إلى سريره للنوم بعد تعاطيه الأدوية الموصوفة له، فيما ظل المتهم مستيقظا ويتردد على الحمام الموجود في الجناح، وفي الساعة الخامسة والنصف صباحا، مرت الممرضة الهندية أمام غرفة الملاحظة، وأطلت على نزيليها من خلال النافذة الزجاجية، لتفاجأ بمنظر غريب، حيث كان المجني عليه مطروح أرضا والمتهم جالس فوقه، فسارعت بالدخول لمعرفة ما يحدث، لكن المتهم صرخ فيها ولكمها بقبضته، فأسرعت لطلب النجدة، وحضر الممرضون والأطباء وتمكنوا من السيطرة على الموقف، وبتحسس يد المجني عليه تبين أنها لاتزال دافئة، فبدأت محاولات إسعافه وإجراء تنفس صناعي له لمدة 25 دقيقة، لكن كل هذه الجهود تكللت بالفشل ولفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة.

تم عرض المتهم على لجنة مؤلفة من 3 من استشاريي الطب النفسي، والتي قالت في تقريرها ان المريض لايعاني من أمراض نفسية رئيسية، وهناك اضطراب في الشخصية غير المستقرة انفعاليا وحالته النفسية تعتبر مستقرة، وهو مدرك لكينونة أفعاله وعواقبها، وهو يعي مايدور حوله، ويستطيع التمييز بين الخطأ والصواب، ولا يواجه أي اضطراب في الحكم على الأمور، وهو مسئول مسئولية كاملة تجاه الواقعة.

وبناء على هذا التقرير أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في 7/6/2016؛ قتل المجني عليه عمدا بأن غافله وهو منفرد به داخل إحدى غرف مستشفى الطب النفسي، وقام بضربه على وجهه، وقيد يديه من الخلف بقطعة قماش لشل حركته ومقاومته، وأطبق بشدة بكلتا يديه على عنقه وفمه لكتم أنفاسه ومنعه من الاستغاثة، قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة في تقرير الطب الشرعي.

وقد وقع القتل مقترنا بجريمة أخرى وهي أن المتهم في ذات الزمان والمكان، اعتدى على سلامة جسم موظفة بالمستشفى أثناء وبسبب تأديتها مهام وظيفتها، بأن قام بلكمها على وجهها من الناحية اليمنى، وأثنى ذراعها الأيسر خلف ظهرها لمنعها من الاستغاثة، حال مشاهدتها له أثناء ارتكابه الجريمة.

العدد 5156 - الثلثاء 18 أكتوبر 2016م الموافق 17 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:01 ص

      هالاحانب كلهم يخوفون و مجرمين يجيبونهم وبكل سهولة يشتغلون لكن المواطن لما يقدم لوظيفة ما يحلون شي ما يطلبونه لغة إنجليزية وشهادة حسم سيرة وسلوك و شروط واجد وفي الأخير ما يشغلونه واذا شغلوه ما يكمل شهر إلا طردوه

    • زائر 1 | 1:12 ص

      لااعرف واحد يعاني من امراض نفسية او ضغط نفسي كما مكتوب يعني وجوب الحذر ومتهم بسرقة كيف يتم وضعة مع مريض آخر . من المسؤل الان المتهم فقط؟ وعلى فكرة ممكن يأخذ البراءه لان مريض ولاحرج عليه كما يعتقد من سوف يدافع عنه .

    • زائر 2 زائر 1 | 4:02 ص

      جايبين نيجيري من ديرته علشان يشتغل حارس امن ..يعني لما تجيبون هالاوادم من هالدول وتشغلونها وش بتستفيدون ؟تفضل هكو قتل ليه انسان برئ وحرق قلب امه واهله عليه ..والله ان استغفر الله حتى اشكالهم تخوف ..و حارس امن بعد حضرته

اقرأ ايضاً