العدد 5160 - السبت 22 أكتوبر 2016م الموافق 21 محرم 1438هـ

قوات الحكومة الليبية تحرر مصرياً وتركياً و11 إريترية في سرت

أفراد طاقم الخدمة البحرية الإيرلندي يحاولون إنقاذ مهاجرين شمال شرق طرابلس الليبية - EPA
أفراد طاقم الخدمة البحرية الإيرلندي يحاولون إنقاذ مهاجرين شمال شرق طرابلس الليبية - EPA

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس السبت (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أنها نجحت في تحرير مصري وتركي من قبضة تنظيم «داعش» في مدينة سرت وإنقاذ 11 إريترية يعتقد أنهن كن سجينات لدى التنظيم المتطرف.

وقالت في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه إنها نجحت «خلال عملية تحرير عمارات الستمائة (شمال شرق) أمس في إنقاذ معتقلين اثنين أحدهما تركي والآخر مصري»، مضيفة أنها تمكنت أيضاً «من إنقاذ إحدى عشر امرأة من الجنسية الإريترية من خطوط النار، يعتقد أنهن كن مختطفات لدى داعش».

وبدأت القوات الموالية لحكومة الوفاق مدعومة بغارات جوية أميركية، في 12 مايو/ أيار حملتها العسكرية على المتطرفين في سرت.

وأعلنت القوات الحكومية أنها حققت تقدماً إضافياً أمس (السبت) بعدما سيطرت على منطقة «عمارات الستمائة» الواقعة في شمال شرق المدينة.

وقالت في بيان «قواتنا تسيطر على منطقة عمارات الستمائة بعد ثلاثة أيام من المعارك مع فلول داعش المتحصنة بها، وتشرع في عمليات تمشيط واسعة هذه الأثناء».

على صعيد آخر، تم إنقاذ حوالى 7 آلاف مهاجر خلال أسبوع قبالة ليبيا مع استمرار تدفق القوارب أمس (السبت) في حين أثيرت شكوك بشأن إمكانية الاعتماد على خفر السواحل الليبيين غداة انقضاض مسلحين على متن زورق تابع لهم على قارب للمهاجرين.

ونهار السبت شوهدت ستة قوارب مطاطية محملة بمئات المهاجرين قبالة الساحل الليبي تحاول الاقتراب من السفينة سييم بايلوت النروجية التي تقوم بأعمال الدورية في المنطقة لحساب هيئة فرونتكس الأوروبية. واستقبلت السفينة خلال الليل قرابة ألف مهاجر أنقذتهم الجمعة ناقلة نفط قبالة صبراتة. وانتشلت كذلك جثث أربعة مهاجرين قتلوا عندما وصل مسلحون على زورق لخفر السواحل الليبيين وهاجموا قارب المهاجرين بالعصي أمام أنظار رجال الإنقاذ الألمان الذين أعلنوا أن 15 من ركاب القارب لا يزالون مفقودين.

وقال الكومندان في الشرطة، بال إريك تيجن المكلف العمليات على متن «سييم بايلوت» لفريق من مراسلي «فرانس برس» يرافق السفينة، «لم أشارك في حياتي في عملية إنقاذ مماثلة».

ومع اكتظاظ سطح السفينة بالمهاجرين الذين جلسوا في صفوف متلاصقة، لم يعد بوسعها استقبال ركاب القوارب الجديدة الذين كان بعضهم ينفخ يائساً في صافرات الاستغاثة تحت شمس حارقة.

واضطرت السفينة حتى للابتعاد عندما قفز نحو 25 مهاجراً في الماء وسبحوا باتجاهها. وتم انتشالهم ونقلهم إلى ناقلة النفط لكن الوضع ظل متوتراً.

العدد 5160 - السبت 22 أكتوبر 2016م الموافق 21 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً