العدد 5160 - السبت 22 أكتوبر 2016م الموافق 21 محرم 1438هـ

"الصحة": لا حالات إصابة بشلل الأطفال في البحرين بعد العام 1993

في بيان الوزارة حول اليوم الدولي لشلل الأطفال 2016

الجفير - وزارة الصحة 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت وزارة الصحة في بيانٍ لها بمناسبة اليوم الدولي لشلل الأطفال 2016، إن "مملكة البحرين أولت اهتماماً بالغاً للتخلص والقضاء على الأمراض المعدية التي يمكن تجنبها بالتطعيم وذلك من خلال تقديم خدمات وقائية عالية الجودة متمثلة في اللقاحات وأيضاً من خلال الترصد الوبائي الدقيق لمتابعة ظهور أي حالات يشتبه بإصابتها بأحد هذه الأمراض المعدية، وقد تجاوزت نسبة التغطية بالتطعيم للأطفال بثلاث جرعات للتطعيم ضد شلل الأطفال 95 في المئة منذ العام 1997 حتى اليوم، الأمر الذي يؤكد على وعي المجتمع وثقته العالية بالخدمات الوقائية التي تقدمها المملكة ممثلة بوزارة الصحة، كما ويعزى خلو المملكة من حالات شلل الأطفال أيضا منذ العام 1994 أيضا لوجود برنامج ترصد وبائي دقيق يعنى بالترصد لحالات الشلل الرخو الحاد للأطفال دون سن 15 سنة في مملكة البحرين حيث يتم من خلاله اكتشاف أية حالة مشتبه بإصابتها بشلل الأطفال ويتم من خلال هذا البرنامج عمل الفحوصات المخبرية والتأكد من عدم إصابتها بفيروس شلل الأطفال".

وذكر البيان "وهناك جهود مستمرة وتكاتف على المستويات المحلية والإقليمية والدولية تؤكد على اهمية  تنفيذ الانشطة والاستراتيجيات الموصي بها من قبل منظمة الصحة العالمية لاستئصال ما تبقى من حالات انتقال فيروسات شلل الاطفال للتصدي لفيروسات شلل الاطفال الناجمة عن اللقاحات".

وأضاف "في إطار  فعاليات اليوم الدولي لشلل الاطفال، تؤكد وزارة الصحة بمملكة البحرين أنها تعنى بتطبيق التوصيات العالمية لاستراتيجية الشوط الاخير لاستئصال شلل الأطفال، مشيرة إلى أن إنجازات المملكة كانت جليةً على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، حيث لم تسجل أي حالات إصابة بشلل الأطفال في المملكة بعد العام  1993م، كما لم تسجل حالات لفيروس شلل الاطفال البري المشتق من اللقاحات وذلك لارتفاع معدلات التغطية بثلاث جرعات روتينية لشلل الاطفال، حيث  تجاوزت 95 في المئة منذ أكثر من عقد ووجود نظام حساس للكشف المبكر عن حالات الشلل الفجائي الرخو التي وصلت معدلاته للمعايير العالمية المنشودة، حيث بلغ معدل حالات الشلل الرخو الفجائي التي رصدت في العام 2015 حوالي 7 لكل 100,000 من السكان دون الخامسة عشرة من العمر ولم يثبت مخبريا إصابة أي منها بفيروس شلل الاطفال البري أو الفيروسات المشتقة من اللقاحات".

وأشار البيان إلى "إن انجازات المملكة في هذا المجال ما كانت لتتحقق إلا بالإرادة السياسية الحكيمة والقيادة الرشيدة التي تدعم الجهود الحثيثة في مبادرة استئصال شلل الأطفال والجهود المنسقة بين مختلف الشركاء بمملكة البحرين، وقد وضعت وزارة الصحة استراتيجيات تتماشى مع الخطة العالمية للشوط الأخير لاستئصال شلل الاطفال من خلال توسعة برنامج التمنيع الروتيني للأطفال ليشمل جرعتين من اللقاح المعطل لشلل الأطفال الذي يؤمن الحماية من ثلاث أنماط فيروسية لشلل الأطفال كإجراء احترازي للاستجابة لوفادة فيروس شلل الاطفال بعد عملية التحول من لقاح شلل الاطفال الفموي ثلاثي التكافؤ إلى اللقاح ثنائي التكافؤ الذي تم في شهر أبريل/ نيسان 2016م على ضوء التوصيات العالمية، كما أن مملكة البحرين وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط تعتزم القيام بإجراء عمليات محاكاة لفاشيات شلل الأطفال، ومن ثم تحديث خطة التأهب والاستجابة لوفادة الفيروس خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2016م".

يذكر أن دول العالم تحتفل في كل عام بفعاليات اليوم العالمي لشلل الاطفال  المصادف 28 أكتوبر ليعكس الالتزام العالمي بالقضاء على شلل الأطفال  لما لهذا المرض من عبء عالمي واقتصادي واجتماعي وقد حدد هذا التاريخ لمصادفته لذكرى ميلاد الدكتور سالك الذي أسهم في الوصول إلى لقاح شلل الأطفال الأول للوقاية من هذا المرض.

يذكر أن مملكة البحرين حظيت بإشادات واسعة دولية في هذا المجال، حيث ذكرت رئيسة لجنة الاشهاد لاستئصال شلل الأطفال أن مملكة البحرين في تقرير الاجتماع الثامن والعشرين للجنة الإقليمية للاشهاد على استئصال شلل الأطفال خلال العام الماضي 2015م أنه على ضوء ما تم استعراضه  وتقديمه  ومراجعته خلال الاجتماع، اثنت  اللجنة الإقليمية على أنشطة وإنجازات مملكة البحرين والخطوات التي تم اتخاذها في إطار الاستمرارية في خلو المملكة من شلل الأطفال، حيث يهدف هذا الاجتماع إلى مراجعة اللجنة الإقليمية للأشهاد على استئصال شلل الأطفال  تقارير 20 بلداً من بلدان الإقليم السنوية للتحديث بالمعلومات، شاملة مملكة البحرين، والتقارير التوثيقية المرحلية، وإعطاء التوصيات للبلدان لضمان إحراز تقدم مرضي كخطوة أساسية في طريق الأشهاد على خلو إقليم شرق المتوسط من شلل الأطفال، ومناقشة التحديات التي تواجه إقليم شرق المتوسط فيما يتعلق بالأشهاد على الخلو من شلل الأطفال، وتشمل مناقشة الوضع العالمي والإقليمي والوضع في بلدان إقليم شرق المتوسط، ومناقشة ما تم اكتشافه من خلال الترصد البيئي لوفادة فيروس شلل الأطفال بري، ومناقشة الوضع الصحي المتعلق بسريان الفيروسات المشتقة من لقاح شلل الأطفال الفموي، وتبادل الآراء حول أفضل الاستراتيجيات لمواجهة هذه التحديات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً