العدد 5162 - الإثنين 24 أكتوبر 2016م الموافق 23 محرم 1438هـ

افتتاح أعمال الاجتماع السادس لمجموعة مكافحة تمويل «داعش»... والكويت تقر بوجود «الكثير من العمل» للحد من تمويل الإرهابيين

ممثلو البلدان خلال اجتماع مجموعة مكافحة تمويل «داعش» في مدينة الكويت - afp
ممثلو البلدان خلال اجتماع مجموعة مكافحة تمويل «داعش» في مدينة الكويت - afp

أقر مسئول كويتي أمس الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بوجود «الكثير من العمل» الذي لا يزال مطلوباً القيام به للحد من تمويل المجموعات الإرهابية لاسيما تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)»، وذلك خلال اجتماع مخصص لبحث هذا الملف.

وكان نائب وزير الخزانة الأميركي المكلف مكافحة تمويل الإرهاب، آدم زوبين، طالب السبت الكويت وقطر بتعزيز أنظمتهما لمكافحة غسل الأموال وتمويل «الإرهاب».

وتطرق نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله في كلمة خلال الاجتماع السادس لمجموعة العمل لمواجهة تمويل تنظيم «داعش» إلى ما قامت به بلاده لقطع التبرعات التي تؤول للإرهابيين.

وقال «الكويت قطعت شوطاً طويلاً جداً في وضع التشريعات التي تحكم جمع التبرعات»، متحدثاً عن «تنسيق على مستوى أجهزة الدولة ككل وهناك تعاون لضبط هذه العملية»، وتنسيق على مستوى إقليمي ودولي.

وأضاف «لا زال أمامنا الكثير من عمله لكن ما حققناه نشعر معه بارتياح. ونحن على استعداد التعاون مع أشقائنا وأصدقائنا».

وتنبثق مجموعة العمل لمكافحة القدرات المالية لتنظيم «داعش» التي عقدت اجتماعها في الكويت، عن الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم.

وقال زوبين خلال كلمة في واشنطن السبت، إن الاجتماع في الكويت يهدف إلى «تبادل المعلومات ومواصلة تطوير وتنسيق التدابير ضد النشاط المالي» للتنظيم الذي يسيطر على مناطق في سورية والعراق.

واعتبر المسئول أن الكويت وقطر «لا يزالان يفتقران إلى الإرادة السياسية اللازمة والقدرة على تطبيق قوانينهما ضد تمويل المنظمات الإرهابية بغض النظر عن انتماءات» هذه المنظمات.

وقال الجارالله أمس عن رصد حالات تمويل محتملة للإرهاب «قد يكون هناك تسريبات بين فترة وأخرى ولكن بالنهاية يجب أن نواصل جهودنا لإحكام عملية ضبط هذه الأموال ولعدم إتاحة الفرصة لاستغلالها».

وأضاف «التشريعات في الكويت متقدمة جداً ولكن نحن أيضاً على استعداد لتطوير هذه التشريعات وعلى استعداد للنقاش مع أشقائنا وأصدقائنا لما يعزز ويمكن هذه التشريعات من إحكام السيطرة» على الأموال.

سيطر التنظيم على مساحات من شمال العراق وغربه، كما سيطر في الاشهر اللاحقة، على مناطق في شمال سورية وشرقها، واكتسب نفوذاً في اليمن وليبيا.

الا ان مناطق سيطرة التنظيم تقلصت خصوصا في العراق.

وبات التنظيم حاليا يسيطر على مدينة كبرى واحدة في العراق هي الموصل (شمال)، والتي أطلقت عملية استعادتها الأسبوع الماضي.

وفي ما يتعلق بتجفيف عائدات التنظيم في وقت تشن عملية الموصل، أكدت وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي أن العديد من الإرهابيين «يغادرون ساحة المعركة بعد أن تم تخفيض» مرتباتهم.

العدد 5162 - الإثنين 24 أكتوبر 2016م الموافق 23 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً