قالت حركة «الشباب الإسلامية» الصومالية أمس الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنها هاجمت قاعدة عسكرية بشاحنة ملغومة يقودها انتحاري وقتلت بالرصاص ضابطاً بالمخابرات بالإضافة إلى 12 شخصاً آخرين في بلدة حدودية كينية في سلسلة هجمات خلال 24 ساعة.

وتريد الحركة التي سيطرت على أجزاء كثيرة من الصومال ذات يوم الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي (أميصوم) التي تتألف من جنود من كينيا وجيبوتي وأوغندا وإثيوبيا ودول إفريقية أخرى.

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لـ «الشباب» الشيخ عبد العزيز أبو مصعب إن أحد مقاتلي الحركة قاد شاحنة ملغومة واقتحم بها قاعدة عسكرية لقوات الاتحاد الإفريقي في بلدة بلدوين شمالي مقديشو. وأضاف أن 17 جندياً من جيبوتي قتلوا.

وقالت قوة حفظ السلام الإفريقية التي تقاتل المتمردين الإسلاميين دعماً للحكومة إن مركبة محملة بالمتفجرات انفجرت في القاعدة في هجوم نفذه عشرة مسلحين يشتبه أنهم من حركة الشباب. وأضافت على «تويتر»: «الإرهابيون قتلوا جميعاً».

وقالت القوة الإفريقية إن «تعزيزات وصلت على وجه السرعة من قاعدة قريبة وسرعان ما أصبح الوضع تحت السيطرة».

وقال المتحدث باسم «حركة الشباب» أيضاً إن الحركة قتلت ضابطاً كبيراً بالمخابرات وهو في طريقه إلى مسجد بمقديشو في وقت متأخر الاثنين.

وأضاف أيضاً أن الحركة نفذت هجوماً في وقت مبكر أمس (الثلثاء) على فندق في بلدة مانديرا بشمال شرق كينيا ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً حسب رواية الحركة و12 شخصاً على الأقل وفقاً لتقديرات الشرطة.