أعلنت وزارة الخارجية التونسية أمس الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) عن إعادة فتح السفارة السويدية بتونس بعد إغلاقها العام 2002 خلال فترة حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وأفادت الخارجية بأن إعادة فتح السفارة وتم خلال زيارة وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم لتونس بدءاً من أمس وتستمر حتى يوم اليوم (الأربعاء).

وحسب السفير السويدي المعتمد لدى تونس والمقيم حالياً في ستوكهولم، فريديرك فلورن، فإن قرار غلق السفارة يعود إلى توتر العلاقات بين البلدين في عقد التسعينات بسبب وضع حقوق الإنسان في تونس بجانب أسباب مالية.

وتلتقي والستروم خلال الزيارة وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي وعدداً من المسئولين.

وقالت الخارجية إن الزيارة ستعزز دعم السويد للانتقال الديمقراطي في تونس ومساعدتها على تجاوز التحديات خلال هذه المرحلة خاصة على المستوى الاقتصادي.

وتأتي الزيارة بعد أشهر من الزيارة التي قام بها الرئيس الباجي قايد السبسي إلى ستوكهولم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وتم الاتفاق خلالها على إعادة فتح السفارة وتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين.

وكانت السلطات السويدية قررت قبل تلك الزيارة رفع تحذير السفر لمواطنيها إلى تونس إثر أحداث سوسة الإرهابية التي أودت بحياة 38 سائحاً أجنبياً في يونيو/ حزيران الماضي2015.