(كلمة بمناسبة يوم موظفي الأمم المتحدة الموافق 25 أكتوبر/تشرين الأول 2016)

هنيئاً لجميع موظفي الأمم المتحدة وأسرهم بيوم الموظفين. وإنه لمن دواعي سروري أن نحيي اليوم تقليداً عريقاً بدأ العام 1953. إنها فرصة للموظفين للإستمتاع باستراحة قصيرة من العمل، والالتقاء ببعضهم بعضاً كأصدقاء، والاحتفال بالتنوع الرائع الذي يميّزنا.

وإذ أستعد وأسرتي لتوديع أسرتنا الأممية، أغتنم أيضاً هذه الفرصة لأعرب لكم عن فائق تقديري لدعمكم لي على مدى العشر سنوات الماضية. وأتمنى لو كان باستطاعتي أن أصافحكم شخصياً، الواحد تلو الآخر. ولطالما عاينت مراراً وتكراراً تفانيكم وشجاعتكم، سواءً في المقر أو في الميدان، وسواءً في غرف الاجتماعات أو في مخيمات اللاجئين. فشكراً لما وهبتموه من حياتكم بسخاء لأممنا المتحدة.

وإنني ممتنٌ أيضاً لأسركم لما قدّمته من دعم وما تحلّت به من صبر وأنتم تعملون في ساعات متأخرة، وتجلبون العمل معكم إلى البيت وتسافرون إلى أماكن بعيدة. فما كان لنا لنفعل ما نفعله لولا مساعدة أسرنا وتفهمها.

وليس ثمة خدمة أنبل من النهوض بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة الصالحة لكل زمان. وأياً كنا، وأياً كانت المرحلة التي بلغناها في مسيرتنا المهنية، وأياً كان مكان عملنا، فإننا جميعاً نشترك في هذه المهمة النبيلة. وأقول لكم مرةً أخرى: شكراً لكم جميعاً على خدمتكم المتميزة.

شكراً جزيلاً! Thank you! Merci beaucoup! Spasibo! ¡Muchas gracias

وهنيئاً للجميع بيوم الموظفين.