العدد 5165 - الخميس 27 أكتوبر 2016م الموافق 26 محرم 1438هـ

لمياء حجي بشار

منح البرلمان الأوروبي أمس الخميس (27 أكتوبر 2016) جائزة أندريه سخاروف لحرية الفكر إلى امرأتين من الطائفة الإيزيدية في العراق (نادية مراد طه ولمياء حجي بشار)، اللتين نجتا من العبودية الجنسية لدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وكانت نادية مراد (23 عاماً) ولمياء حجي بشار (18 عاماً) من بين آلاف السيدات والفتيات اللاتي خطفن واحتجزن، في إطار ما سمي العبودية الجنسية على يد مقاتلي التنظيم المتشدد، الذين حاصروا الإيزيديين في مناطقهم بشمال العراق في صيف 2014.

وكانت منظمة الأمم المتحدة عينت ناديا مراد، في سبتمبر 2016 سفيرة للأمم المتحدة من أجل كرامة ضحايا الاتجار بالبشر.

وجائزة «سخاروف» هي أرفع جائزة في الاتحاد الأوروبي حرية الفكر، تبلغ قيمتها 50 ألف يورو (54 ألف دولار)، يتم منحها منذ العام 1988 وتكرم الجائزة، التي تحمل اسم المنشق السوفيتي أندريه سخاروف، الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

ومن المقرر إقامة حفل توزيع الجائزة في 14 ديسمبر المقبل.

- وُلدت لمياء حجي بشار في العام 1998، في قرية كوجو في قضاء سنجار الذي يسكنه أغلبية إيزيدية بمحافظة نينوى شمال العراق.

- في سن الـ16، بدأت معاناتها عندما احتل مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية قريتها كوجو في 15 أغسطس 2014، وأخذها مقاتلو التنظيم مع أخريات إلى مدينة الموصل التي استولي عليها أيضاً.

- قام التنظيم ببيعها لعراقي في دير الزور (سورية)، ومكثت هناك شهرين تعرضت خلالهما للعبودية الجنسية.

- بعد شهرين، عادت لمدينة الموصل العراقية بعملية بيع وشراء تكررت 3 مرات، حاولت خلالها الهروب عدة مرات، ولكنها فشلت، وبعد كل محاولة فاشلة تتعرض للاغتصاب والضرب، وبعد فشلها للمرة الثالثة، اشتراها طبيب عراقي في الحويجة، الذي أجبرها على تعلم القرآن وارتداء الحجاب.

- مكثت عند الطبيب لمدة سنة وشهرين تعرضت خلاله للتعذيب والضرب والعنف الجسدي.

- استطاعت الاتصال بأقاربها بشكل سري، وذلك من خط إنترنت استفادت منه، خلال عدة زيارات لعائلة صديق الطبيب، بحجة تعليمها الصلاة والدين.

- قام أقاربها بدفع مبلغ من المال لأحد المهربين ليقوم بتهريبها، وفي 13 أبريل 2016، استطاعت الهروب برفقة اثنتين من الأسرى الإيزيديات كانتا معها في منزل الطبيب.

- أثناء هروبهما صادفهما لغم انفجر فيهما؛ ما أسفر عن مقتل الفتاتين، وأُصيبت هي في عينها اليمنى وبجروح وحروق في أماكن أخرى من وجهها وجسمها.

- استطاعت الوصول لمقر للبشمركة الكردية، وتم ترحيلها إلى مستشفى في أربيل بكردستان، حيث تلقت العلاج.

العدد 5165 - الخميس 27 أكتوبر 2016م الموافق 26 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 4:21 ص

      كل هالاجرام اللي سواه داعش وأردوغان رفض يحاربهم

    • زائر 4 | 12:14 ص

      انا لله وانا اليه راجعون. اللهم أمنا في أوطاننا ولاتسلط علينا من لايرحمنا ولايخافك

    • زائر 2 | 11:24 م

      الله ينتقم من الظالمين والله سوف يحاسبهم ومن يقف وراءهم

    • زائر 1 | 9:39 م

      من شفت الاسم وانا عبالي بنت الدكتور بشار حفظه الله ورعاه وادامه ذخرا لامته ..

    • زائر 3 زائر 1 | 12:00 ص

      أنا مع بشار ضد الجماعات الإرهابية
      لكن بشار دكتاتور

    • زائر 7 زائر 3 | 2:00 ص

      كيف مع بشار وهو دكتاتور؟ إذا أنت أيضا دكتاتور

    • زائر 5 زائر 1 | 12:31 ص

      قمة الاستهتار .. شعوب تنتهك و تعذب باسم الاسلام و تحت راية محمد ( ص ) ويأتي من يجعل من الحدث نكتة بالله عليكم تحت اي نوع من المخلوقات يدرج

اقرأ ايضاً