العدد 5168 - الأحد 30 أكتوبر 2016م الموافق 29 محرم 1438هـ

مواجهات تسفر عن قتلى خلال زيارة وزير الدفاع الفرنسي لأفريقيا الوسطى

 اسفرت مواجهات جديدة بين مجموعات مسلحة عن سقوط قتلى أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في بانغي حيث يعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الإثنين (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) انهاء عملية "سانغاريس" العسكرية رسميا بعد اطلاقها في كانون الاول/ديسمبر 2013 لانهاء الفوضى والعنف.

وقالت مصادر محلية لم تؤكدها بعد بعثة الامم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى ان تصفية حسابات بين "مجموعات للدفاع الذاتي" في حي "بي كا-5" المسلم اسفرت عن سقوط حوالى عشرة قتلى.

وفي محيط هذا الحي، يواصل سكانه الفرار خوفا من اعمال عنف جديدة. وذكر مراسل من وكالة فرانس برس ان مروحية تابعة للقوات الدولية تحلق باستمرار فوق بانغي منذ صباح الاثنين.

ويأتي ذلك بينما وصل وزير الدفاع الفرنسي مساء الاحد الى بانغي لاعلان انتهاء عملية "سانغاريس" التي تصدت للمجازر في جمهورية افريقيا الوسطى بدون ان تتمكن من القضاء على العصابات المسلحة التي تخيف السكان.

وسيلتقي لودريان الرئيس فوستان-ارشانج تواديرا ومسؤولي الامم المتحدة قبل ان يتحدث في البرلمان.

وبعد لودريان يصل مساعد الامين العام للامم المتحدة يان الياسون الى بانغي الثلثاء في زيارة تستمر 48 ساعة، كما قالت بعثة الامم المتحدة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت اكد ان "فرنسا لن تتخلى عن جمهورية افريقيا الوسطى"، مشيرا الى وجود اكثر من عشرة آلاف من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة.

ولا يخفي عدد كبير من السكان قلقهم من رحيل الفرنسيين الذين ارسلوا بشكل عاجل في ديسمبر/ كانون الاول 2013.

وتواجه جمهورية افريقيا الوسطى صعوبة في الخروج من فوضى الحرب الاهلية التي تلت اسقاط نظام الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه العام 2013.

وبلغ عديد قوة "سانغاريس" في اوج الازمة الفي رجل، وتراجع الى مئات في الاشهر الاخيرة. وتؤكد باريس ان حوالى 350 عسكريا فرنسيا مزودين بطائرات مراقبة بدون طيار سيبقون في هذا البلد، بينهم حوالى مئة في اطار قوة الامم المتحدة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً