العدد 5169 - الإثنين 31 أكتوبر 2016م الموافق 30 محرم 1438هـ

ميشال عون

فاز الزعيم المسيحي ميشال عون برئاسة الجمهورية اللبنانية، أمس الاثنين (31 أكتوبر 2016)، بعد حصوله على الأكثرية المطلقة من أصوات أعضاء مجلس النواب بعد عامين ونصف العام من شغور المنصب، ليصبح الرئيس الثالث عشر للبنان منذ الاستقلال.

وحضر جميع أعضاء مجلس النواب الـ 127 (من أصل 128 بسبب استقالة أحدهم منذ أشهر). وفاز عون في الدورة الثالثة للانتخاب بأكثرية 83 صوتاً، بينما وجدت 36 ورقة بيضاء، وسبع أوراق ملغاة. وذلك لعدم حصوله على الثلثين في الدورة الأولى وإلغاء الدورة الثانية لوجود ورقة زائدة في صندوق الاقتراع.

- وُلد ميشال عون في 18 فبراير 1935، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

- في العام 1955 التحق في صفوف الجيش، وتدرج في صفوفه وعين في مناصب عدة وصولاً إلى تشكيل وقيادة «اللواء الثامن» الذي خاض معارك بارزة في الحرب الأهلية اللبنانية.

- في يونيو 1984، تم تعيينه قائداً للجيش اللبناني، وبات لقب «الجنرال» منذ ذاك الحين ملتصقاً باسمه.

- في العام 1988 كلفه رئيس الجمهورية آنذاك أمين الجميل بتشكيل حكومة انتقالية تتولى التحضير لانتخابات رئاسية تعذر إجراؤها في موعدها. فشكل حكومة عسكرية واتخذ من القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت مقراً، وبقي فيه لمدة سنتين.

- خاض خلالها حربين مدمرتين، الأولى ضد «القوات اللبنانية» بزعامة سميع جعحع، الطرف المسيحي الأقوى عسكرياً في تلك الفترة، وفي مارس 1989، شن «حرب التحرير» ضد القوات السورية التي كانت موجودة في لبنان منذ 14 عاماً.

- على رغم أنه لم ينجح في حينه في إخراج السوريين من لبنان، إلا أن تلك الحرب كرسته زعيماً بين المسيحيين الذين كانوا يشكون من التدخل السوري في كل تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية.

- أدى بعدها تدخل دولي وسعودي خصوصاً إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990)، عرف بـ «اتفاق الطائف»، لكنه رفض الاتفاق.

- ضيق بعدها الجيش السوري الخناق عليه، وخاضوا مواجهات عسكرية معه، وفي أكتوبر 1990 غادر القصر الرئاسي وتوجه إلى مقر السفارة الفرنسية في بيروت ثم إلى فرنسا.

- في العام 1996، أسس «التيار الوطني الحر» من باريس.

- في العام 2005، عاد إلى لبنان، وذلك بعد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير وما تلاه من اندلاع احتجاجات شعبية دفعت القوات السورية إلى الانسحاب من لبنان.

- بعد شهر على عودته، شكل مفاجأة كبرى بفوزه بـ 21 مقعداً من أصل 128 في المجلس النيابي.

- في فبراير 2006، قام، وفي خطوة مفاجئة قلبت موازين القوى في لبنان، بتوقيع وثيقة تفاهم مع حزب الله.

- وبعد عداء طويل، زار عون سورية ثلاث مرات في الأعوام 2008 و2009 و2010، واستقبله الرئيس السوري بشار الأسد.

- في العام 2009، عاد إلى البرلمان على رأس كتلة نيابية من عشرين نائباً، هي أكبر كتلة مسيحية في البرلمان اللبناني.

- متزوج وله ثلاث بنات.

العدد 5169 - الإثنين 31 أكتوبر 2016م الموافق 30 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:53 ص

      عاش فخامة الرئيس الجنرال ميشيل عون وعاش لبنان المقاوم لبنى صهيونى وداعش (دولة الشيطان الساقطة) وكل من معها

    • زائر 3 | 12:30 ص

      ميشيل عون قبل عامين و نصف غير ميشيل عون أمس ؟

    • زائر 2 | 12:08 ص

      الله يحفظ لبنان من التكفيريين والدواعش ومن يدعمهم ماديا ومعنويا

    • زائر 1 | 10:38 م

      رجل يمتلك اخلاق

      لذلك سياسته تتغير للافضل ونتمنى للبنان العزيز مزيدا من الامن والاستقرار

اقرأ ايضاً