قضت المحكة المستعجلة في الكويت أمس الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بإعادة اثنين من المرشحين إلى سباق انتخابات مجلس الأمة بعد مرور أقل من 24 ساعة على شطبهما.

وجاء قرار المحكمة بعد قيام وزارة الداخلية بشطب 47 مرشحاً من الانتخابات البرلمانية.

وكان وزير الداخلية الكويتي، الشيخ محمد الخالد اعتمد توصية اللجنة القضائية الخاصة بمراجعة أسماء المرشحين لانتخابات مجلس أمة 2016، وقرر شطب 31 مرشحاً من سباق الانتخابات البرلمانية، كما اعتمد شطب 16 مرشحاً آخرين لعدم اكتمال أوراقهم في التسجيل ونقص بعض البيانات.

ومن المتوقع أن تطعن «الفتوى والتشريع» على جميع الأحكام التي تكون لصالح المرشحين الطاعنين بالقرار.

من ناحية أخرى، قررت محكمة الاستئناف حجز طعن الحكومة المتمثل في إدارة الفتوى والتشريع ضد قرار السماح للنائب السابق عبدالحميد دشتي بالترشح إلى جلسة الثلثاء المقبل للحكم.

وأغلق باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة ، المقرر إجراؤها في 26 نوفمبر الجاري، يوم الجمعة الماضي، وبلغ إجمالي عدد المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات 454 مرشحاً، من بينهم 15 سيدة.

ومن المقرر أن يظل باب التنازل والانسحابات عن خوض الانتخابات مفتوحاً حتى 19 من الشهر الجاري، أي قبل موعد إجراء الانتخابات بأسبوع واحد.

وكان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، قد أصدر مرسوماً أوائل الشهر الماضي يقضي بحل مجلس الأمة.

وفتح باب الترشح للانتخابات في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.