العدد 5172 - الخميس 03 نوفمبر 2016م الموافق 03 صفر 1438هـ

«وعد» تبدأ مؤتمرها العام الثامن كآخر قلاع «المعارضة»... وقيادة جديدة تنتظرها

مشاركة واسعة في مؤتمر «وعد» الثامن
مشاركة واسعة في مؤتمر «وعد» الثامن

شدد الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي على أن «وعد ملتزمة بمواقفها المبدئية التي أعلنت عنها وتلك التي أطلقتها بمشاركة القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، مثل وثيقة المنامة ووثيقة اللاعنف ووثيقة ضد التحريض على الكراهية، ومرئيات قوى التيار الوطني الديمقراطي».

جاء ذلك لدى افتتاح الجمعية مؤتمرها العام الثامن الذي عقد مساء أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، في مقر جمعية المهندسين في الجفير، بحضور قوى المعارضة التي أكدت أن «وعد»، باتت آخر القلاع القوية لها.

ويستمر المؤتمر العام المذكور للجمعية حتى اليوم (الجمعة)، حيث سيقوم عشاق اللون البرتقالي بانتخاب قيادة جديدة.


«وعد» تبدأ مؤتمرها العام الثامن كآخر قلاع «المعارضة»... وقيادة جديدة تنتظر «البرتقاليين»

الموسوي: ملتزمون بـ «وثيقة المنامة» وندعو الحكومة لبدء المفاوضات مع «المعارضة»

الجفير - حسن المدحوب

شدد الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي على أن «وعد ملتزمة بمواقفها المبدئية التي أعلنت عنها وتلك التي أطلقتها بمشاركة القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، مثل وثيقة المنامة ووثيقة اللاعنف ووثيقة ضد التحريض على الكراهية، ومرئيات قوى التيار الوطني الديمقراطي».

ودعا الموسوي «لوضع كل عناصر الأزمة على جدول المفاوضات والبدء بمرحلة جديدة من الانفراج الأمني والسياسي، عبر خطوات جادة لتبريد الساحة المحلية حفاظا على السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي».

جاء ذلك لدى افتتاح الجمعية مؤتمرها العام الثامن الذي عقد مساء أمس الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، في مقر جمعية المهندسين في الجفير، بحضور قوى المعارضة الوطنية التي أكدت على أن «وعد»، باتت آخر القلاع القوية لها، وممثلين عن القوى الديمقراطية التقدمية في دولة الكويت هما غانم النجار وأحمد الديين، بالإضافة إلى مشاركات عربية أخرى.

ويستمر المؤتمر العام المذكور للجمعية لغاية اليوم (الجمعة)، حيث سيقوم عشاق اللون البرتقالي بانتخاب 30 عضواً للجنة المركزية بعد أن قرر المؤتمر الاستثنائي، الذي عقد في (6 نوفمبر 2015)، تخفيض عدد أعضاء اللجنة المركزية من (50) عضواً إلى (30) عضواً.

وألقى الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي وعد رضي الموسوي، كلمة المكتب السياسي، وقال فيها: «اسمحوا لي في البداية أن أرحب برفيق الدرب الذي غيبته السجون قرابة 6 سنوات على خلفية مواقفه السياسية السلمية ومواقف تنظيمه المناضل، أحيي بيننا اليوم الأخ المناضل إبراهيم شريف، كما أحيي أعضاء هيئة الدفاع عن الشريف الذين قاموا بجهود مضنية وكبيرة في سبيل إبراز راية الحق والحقيقة، فتحية كبيرة لهيئة الدفاع عن المناضل إبراهيم شريف».

وأضاف «ونتذكر رفاقنا وأحبتنا أعضاء التنظيم الذين رحلوا عنا، نفتقدهم اليوم في هذا العرس الوطني، ندعو لهم بالرحمة والمغفرة ولذويهم ولنا الصبر والسلوان، وأحيي جميع الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر العام الثامن الذين قاموا بجهود كبيرة تحضيرا لهذا المؤتمر الذي يعقد تحت شعار «نحو دولة مدنية ديمقراطية تضمن المواطنة المتساوية والعيش الكريم»، وفي ظل ظروف بالغة التعقيد محليا وإقليميا ودوليا، فعلى الصعيد المحلي تزداد الأزمة السياسية الدستورية استفحالا مع تصاعد إجراءات الدولة الأمنية وتعميق دورها على حساب الحل السياسي الجامع، مما فرخ أزمات حقوقية واقتصادية ومعيشية تضاف إلى الأزمة الأم.

وأردف «لقد زادت حدة الواقع الحقوقي، لتستمر أزمة اكتظاظ السجون بالمئات من المعتقلين والسجناء، وتواصلت عملية إسقاط الجنسية عن المواطنين لتتحول إلى ظاهرة مقلقة، ومع تدهور الوضع الأمني والسياسي اتخذت السلطات قرار حل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في شهر يونيو الماضي، وقد أكدنا وقوفنا وتضامننا مع «الوفاق» وأمينها العام المعتقل الشيخ علي سلمان في هذا الظرف الحرج الذي تمر به بلادنا».

وأشار إلى أن «قرار حل وتصفية اكبر جمعية سياسية في البحرين هو تقويض للعمل السياسي العلني المصرح به وتعقيد للأزمة المستفحلة أصلا، ونرى أن الحل ليس بإغلاق جمعيات المعارضة وتشميع مقارها ومصادرة موجوداتها ومحاصرة المعارضة في زاوية ضيقة، بل بالجلوس إلى طاولة الحوار ووضع كل عناصر الأزمة على جدول المفاوضات والبدء بمرحلة جديدة من الانفراج الأمني والسياسي، الأمر الذي يتطلب خطوات جادة لتبريد الساحة المحلية حفاظا على السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي».

وتابع «واتخذت الجهات الرسمية في شهر يونيو الماضي قرارا بإسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم، ورفع دعاوى قضائية عليه، وتم فرض الحصار على قرية الدراز التي يقطن فيها، وتعرض الأهالي هناك للمضايقات والمس بمصالحهم وتعطيلها، فضلا عن تبطئة شبكة الانترنت، وقد عبرنا عن رفضنا هذا الحصار واعتبرناه خطوة أخرى على طريق التأزيم الأمني والسياسي، ومخالفة واضحة للدستور والقوانين المنظمة التي تؤكد على حرية التنقل».

وأكمل إن «حرية التجمهر والتجمعات والمسيرات السلمية هي حق أصيل من حقوق الإنسان، ومنعها يشكل خرقا للمواثيق الدولية ذات الصلة، فضلا عن مخالفتها الدستور والقوانين المنظمة على المستوى المحلي. وفي ذات السياق، نجدد التمسك بسلمية الحراك الشعبي وسلمية التجمعات والاعتصامات ورفض أي نوع من أنواع العنف أيا كان مصدره، فما تمر به بلادنا البحرين اليوم يعد واحدا من المفاصل التاريخية الخطيرة على كافة الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بدأت تؤثر على الاستقرار الاجتماعي والسلم الأهلي، وخصوصا في ظل تطور الاحترابات الدموية في الساحة الإقليمية كما هو الحال في العراق واليمن وسورية، وشيوع الفوضى المدمرة في العديد من دول المنطقة، والتهديدات الإرهابية المتمثلة في تنظيم داعش والجماعات المسلحة التي تمارس القتل ضد المدنيين الأبرياء».

وأفاد «وفي خضم هذه الصراعات الدموية، نجدد تمسكنا بالوحدة الوطنية باعتبارها العمود الفقري للسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي، ومكافحة كافة محاولات بث الفتنة بين مكونات الشعب البحريني الواحد، وذلك بتعزيز الشراكة بين مكوناته، ونبذ كافة أشكال محاولات التسقيط والتخوين وشيطنة المعارضة الوطنية المؤمنة بأن هذا الوطن يحتمل جميع أبنائه».

وأوضح أن «احد اخطر تداعيات الأزمة السياسية الدستورية في البحرين، تمثل في الشرخ الطائفي واتساع خطاب الكراهية والتحريض، الأمر الذي قاد إلى انقسام مجتمعي».

وأكد على أن «بلادنا بحاجة ماسة إلى جهود كبيرة من كل المخلصين في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية عبر مواجهة كل من يريد ويسعى لتخريب النسيج المجتمعي والدفع بمكونات المجتمع لمواجهة بعضها بعضا، وذلك من خلال وضع تشريعات متوافقة مع الدستور والميثاق والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان التي تعزز المساواة بين المواطنين، وتجرم التمييز والتحريض على بث الكراهية. تشريعات تشيع أجواء التسامح المساعدة على وضع قانون للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية الناجزة، درءا للأخطار المحدقة ببلادنا سواء من الداخل، حيث يسعى البعض إلى عملية التأجيج الطائفي والمذهبي ليستفيد من استمرار الأزمة وتحقيق مصالحه الشخصية منها، أو من الخارج وتداعياته التي تتسع دائرة تأثيراتها باستفحال و تفاقم الأزمات الإقليمية والحروب المدمرة في المنطقة».

وذكر أن «الأزمة السياسية الدستورية المستفحلة أفرزت أزمة اقتصادية، ومعيشية نظرا للفساد وغياب المحاسبة وسوء التخطيط وعدم استغلال أكثر من عقد من الوفرة المالية الناتجة عن تضاعف سعر النفط عدة مرات من اجل بناء احتياطات مالية كبرى، ثم تدني الأداء الاقتصادي كنتاج طبيعي لاستمرار الأزمة المحلية والأزمات الإقليمية وانهيار أسعار النفط، وتراجع عائداته إلى مستويات ضاعفت خلالها العجوزات في الموازنة العامة، الأمر الذي سيفاقم من حجم الدين العام وفوائده، لتضاف إلى الأعباء الأخرى والصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الوطني».

وتابع «ومع تزايد الضغوطات المالية، توجهت الحكومة نهاية العام الماضي 2015، والعام الجاري إلى أقصر الطرق فرفعت الدعم جزئيا أو كليا عن المواد الأساسية كاللحوم والمحروقات والكهرباء والماء، وزادت من الرسوم وفرضت ضرائب جديدة وتتهيأ لفرض ضريبة القيمة المضافة مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا سيقود إلى ارتفاع نسبة التضخم وزيادة الأعباء على المواطن الذي يعاني أصلاً من انخفاض الأجور، ويهدد بسقوط أعداد متزايدة تحت حد الفقر وبانزياح كتلة مهمة من الطبقة الوسطى إلى الفئات محدودة الدخل، مما سيشكل تهديداً حقيقياً للاستقرار الاجتماعي والسلم الأهلي الذي تلعب الطبقة الوسطى دوراً محورياً في الحفاظ عليه».

وأضاف الموسوي أن «إهمال البنود الأساسية في الموازنة العامة وخصوصاً تلك المتعلقة بالقطاعات الخدمية بما فيها توليد الوظائف الجديدة ذات الأجر العادل، وما تعانيه السياسة العمالية للدولة من إرباكات شديدة؛ نظراً لعدم وجود رؤية واضحة للمستقبل، فقد استمر تدفق العمالة الوافدة بذات الطريقة غير المدروسة، حتى أصبح المواطن أقلية في بلاده وتضاعفت نسبة العمالة الوافدة لتقترب من حاجز 80 في المئة من إجمالي العمالة في البلاد، في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد البطالة في أوساط البحرينيين، هذا الوضع قاد إلى زيادة الأعباء على المواطن الذي أضحى خارج إطار المنافسة في مسألة البحث عن عمل، حيث تذهب الغالبية العظمى من فرص العمل الجديدة إلى العمالة الوافدة».

وأكمل «وقد أدى هذا، إلى تدهور الخدمات العامة مثل التطبيب والتعليم وضغوط متزايدة على البنية التحتية من طرق وكهرباء وغيرها. وفي هذا المقام نؤكد دعمنا اللامحدود للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين الذي وقف ولايزال يقف إلى جانب عمالنا في مختلف المواقع الإنتاجية مدافعا عن مصالحهم في العمل اللائق والأجر العادل وحياة حرة كريمة في دولة العدالة الاجتماعية».

وواصل «في ضوء هذا الإرباك لابد من الإشارة إلى ما آلت إليه الرؤية الاقتصادية 2030، فقد كانت رؤية حالمة وافترضت أن معدل النمو سيظل مرتفعاً وثابتاً عند 5 في المئة سنوياً، إلا أن الأرقام في عامي 2014 و2015، التي يتضمنها التقرير الاقتصادي المقدم للمؤتمر لم تتعد 2.7 في المئة من متوسط النمو الاقتصادي، ومرجح له التراجع إلى 1.8 في المئة في العام الجاري، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي».

وأردف «كما أن الرؤية الاقتصادية قد ارتكزت على فلسفة قوامها الانتقال من اقتصاد قائم على الثروة النفطية ومشتقاتها إلى اقتصاد منتج قادر على المنافسة عالمياً، بحيث يساهم في مضاعفة دخل المواطن. إلا أن النتائج تظهر عكس ذلك».

وأوضح أن «مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة التي شكلت المبادئ الأساسية في رؤية البحرين الاقتصادية لم تتم اتباعها في الخطط التنفيذية للوزارات والهيئات المعنية بترجمتها على مسارات اقتصاد البحرين، فالنموذج الاقتصادي الذي اتبعته الدولة كان ومازال قائما على المضاربات العقارية التي استهلكت جزءاً كبيراً من فوائض العوائد النفطية بدلاً من توجيهها لزيادة الإنتاجية وتنويع القاعدة الصناعية والإنتاجية، لذلك غاب البعد الاجتماعي في هذه الرؤية، ما أدى إلى هذه النتائج السلبية».

وقال الموسوي: «من حق الناس على من يتقدم الصفوف أن ينتقدوه، وعليه أن يتقبل النقد ويجادل بالتي هي أحسن، فخلال السنوات الماضية التي أعقبت ما جرى في دوار اللؤلؤة ودخول البلاد في مرحلة من أكثر حقبها عتمة وخطورة، سعينا في جمعية وعد للحفاظ على هذا الصرح الشامخ وتعزيز مقومات صموده واستمراره مدافعا عن مصالح شعبنا في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وفي إشراك المواطن في صياغة وصناعة قراره السياسي في دولة مدنية ديمقراطية حديثة تؤمن وتجسد دولة المواطنة المتساوية التي تنبذ كافة أشكال التمييز وتجرمه من أي مصدر كان».

وأفاد «كما سعينا بمعية القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة إلى تقديم مرئياتنا لحل الأزمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد، حققنا بعض الاختراقات في بعض الملفات، لكننا لم نصل إلى خلاصات للحل الجامع، أصبنا في بعض تحركاتنا وأخطأنا في بعضها الآخر».

وأكمل «وخلال هذه السنوات الصعبة علينا جميعا، أصدرنا جملة من الوثائق واتخذنا العديد من المواقف انطلاقا من حرصنا الشديد على ضرورة الخروج من عنق زجاجة الأزمة، كنا ندور الزوايا في حوارات 2011 و2013 و2014، وكان من أهدافنا أن نسهم في الحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والتمسك بسلمية الحراك كخيار استراتيجي لا تكتيك آني، وذلك انطلاقا من قناعاتنا بأن العنف منبوذ ومدان وهو لا يؤدي إلا إلى تهديد الوطن برمته وزعزعة سلمه الأهلي».

وشدد على أن «أولوياتنا اليوم تتضمن الحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والوحدة الوطنية لدرء أخطار تداعيات أزمات الإقليم واحتراباتها الدموية، ونجدد التأكيد في هذا الخصوص أن «وعد» ملتزمة بمواقفها المبدئية التي أعلنت عنها وتلك التي أطلقتها بمشاركة القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، مثل وثيقة المنامة ووثيقة اللاعنف ووثيقة ضد التحريض على الكراهية، ومرئيات قوى التيار الوطني الديمقراطي، باعتبارها وثائق تترجم مواقفنا المبدئية في مختلف مناحي الاقتصاد والسياسة وحقوق الإنسان ومتوافقة مع المبادئ التي استقرت في وجدان البشرية وصدرت في شكل عهود واتفاقيات وإعلانات ذات صلة».

وواصل «لذلك حرصنا بمعية القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة على تقديم المبادرات والمرئيات من اجل البحث عن حل سياسي جامع قادر على حل الأزمة السياسية الدستورية في بلادنا، فأكدنا على تمسكنا بالحوار الوطني الجاد ذي المعنى المفضي إلى نتائج ايجابية للتوصل للأهداف والمطالب الوطنية المشروعة، وطالبنا بتوفير الظروف الذاتية والموضوعية لإنجاحه من خلال إقدام الجانب الرسمي على خطوة الإفراج عن جميع سجناء الرأي والضمير بدءا بالمعتقلين الذين لم يقدموا لمحاكمات والأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، ووقف التصعيد الأمني والتحريض الإعلامي ضد قوى المعارضة، والشروع الفوري في تحقيق إصلاح حقيقي للإعلام الرسمي وشبه الرسمي على قاعدة منح مساحات متساوية لكافة أطياف العمل السياسي والمجتمعي من أجل التعبير عن آرائها، والتوقف عن احتكار السلطة لوسائل الإعلام، والتنفيذ الكامل لتوصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق ومجلس حقوق الإنسان العالمي».

وتابع الموسوي «لقد شكلت تداعيات انهيار أسعار النفط معطيات جديدة، حيث تسببت الهزة المالية باتباع الحكومات سياسات غير مدروسة يدفع ثمنها المواطن العادي، فمواجهة العجوزات في الموازنات العامة لا تأتي من فرض ضرائب القيمة المضافة بالطريقة التي تم الإعلان عنها، ولا بفرض المزيد من الرسوم والضرائب في كل دولة، بل بمواجهة الفساد المالي والإداري وإعادة النظر في السياسات الاقتصادية التي سارت عليها كل دول المجلس المعتمدة على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، وممارسة الشفافية والإفصاح والمحاسبة إزاء الصرف من المال العام، وإعادة ترتيب أولويات الموازنة بعيدا عن الأمن والمصاريف العسكرية الخارجة عن السيطرة، وفرض ضرائب تصاعدية على الأغنياء قبل مس الفقراء ومحدودي الدخل في أرزاقهم، وهذه خطوات مهمة في إعادة التوازن المفقود بعد أن فقدت الموازنات الخليجية اغلب إيراداتها».

وبيّن أن «النضال المشترك للقوى الديمقراطية في الخليج العربي يصب في خدمة دوله ويعزز الاستقرار ويحافظ على الهوية الجامعة لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ويؤسس وحدة شعبية حقيقية تبنى على أرضية صلبة وتؤمن بالمصير المشترك وترتكز على المصلحة العامة واحترام حقوق الإنسان وإشاعة الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحقيق الوحدة الاقتصادية والسوق المشتركة والاقتصاد المتكامل وحرية التنقل والإقامة والعمل والاستثمار بين دول المجلس بما يعزز اندماج اقتصاداتها ويقلل الفجوة بين الدخل الفردي لشعوبها».

وشدد «إننا في جمعية وعد نؤمن إيمانا قاطعا بضرورة قيام الوحدة الخليجية على أرضية صلبة قابلة للاستدامة والبدء بخطوات عملية قطعت دول التعاون أشواطا فيها والعمل على تطبيقها وفق جدول زمني مثل حرية التنقل وجواز السفر الموحد مثلما هو معمول به بين دول الاتحاد الأوروبي، والتصديق على كافة المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وحرية العمل السياسي وإشاعة الديمقراطية بتطبيق المبدأ الدستوري «الشعب مصدر السلطات جميعا»، وإقامة مؤسسات تشريعية حقيقية متوافقة مع المعايير الدولية، والسماح للعمل الحزبي، توطئة لتحقيق التنمية المستدامة التي تعتبر الإنسان الخليجي أساسها الرئيسي وشرط نجاحها وتطورها».

وأوضح «لقد سعت قيادة وعد خلال الفترة الماضية إلى تطوير هياكل التنظيم فقلصت عدد أعضاء المكتب السياسي تماشيا مع قرار المؤتمر الاستثنائي الذي عقد العام الماضي وأفضى لتقليص عدد أعضاء اللجنة المركزية، وأعيدت هيكلة المكتب السياسي لتكون له أمانتان الأولى سياسية والأخرى تنظيمية، وذلك بما يقدم قيمة مضافة لعملنا السياسي والتنظيمي، ونتمنى أن تكون عملية التطوير هذه متماشية مع متطلبات المرحلة التي نعيش، كما لجنة الرقابة المركزية وبعد تعديل لائحتها، فإنها ولأول مرة تنتخب مباشرة من المؤتمر العام لإضفاء المزيد من الصلاحيات والفعالية لأدائها مهامها على أكمل وجه».

وختم الموسوي «نترحم على ضحايا الوطن، ونطالب بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير وعودة المنفيين إلى بلادهم معززين مكرمين، والعودة عن قرارات إسقاط الجنسية عن المواطنين والشروع في عملية الإصلاح التي بشر بها ميثاق العمل الوطني بتشييد المملكة الدستورية على غرار الديمقراطيات العريقة».

وفي كلمة جمعيات التيار الوطني، قال الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي خليل يوسف: «لا مناص من خوض معركة دائمة ضد الطائفية، مشددا على أن إرساء التعاون بين الجمعيات الثلاث (وعد، التقدمي، القومي)، من شأنه أن يساهم في ذلك، مع تأكيدنا على أهمية تحقيق المطالب المشروعة للمواطنين».

أما كلمة الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، فألقاها نائب الأمين العام، عبد القادر الشهابي، وقال فيها: «كان اتحادنا ومازال داعية حوار مع كافة الأطراف الشعبية والرسمية لمناقشة كافة القضايا وخاصة قضية المفصولين».

وأضاف الشهابي «الجميع يتفق أن البحرين تستحق السلم والرفاه والديمقراطية والحوار الحقيقي الجاد المفضي إلى معالجة كافة الأمور الأساسية، معالجة القضايا الاقتصادية، عبر مراجعة شاملة للسياسات الاقتصادية والوضع العام، لذلك فان الاتحاد العام يؤكد على التمثيل العادل في المجالس المشتركة ولاسيما في صندوق التأمينات الاجتماعية».

وخلال المؤتمر، ألقيت كلمة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، والتي قال فيها: «تحية فلسطينية، عروبية خالصة من الرفاق للرفاق، ومن يحملون أرواحهم على أكفهم لأجل حرية شعبهم وتحرر وطنهم».

وأضاف فؤاد «في نظرنا فلسطين غالية عليكم، كما هي معنى وروح نضالنا ووجودنا، لأنها قضية الأمة المركزية، فهي بوصلة الأحرار، الثوار، والشرفاء في أمتنا، والعالم، مظلومية الشعب الفلسطيني، وعدالة قضيته تقع في قلب اهتماماتكم، هذا ما عرفناه عنكم، وما شهدناه فيكم، وعلى مدار كل السنوات الماضية، عرفنا حرصكم، وسعيكم، واهتماماتكم الجدية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني العادلة وغير القابلة للنقض، وحدبكم غير المحدود على توثيق العلاقة الأخوية والرفاقية مع جبهتنا، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إدراكاً منكم لدور ومكانة وأهمية الجبهة في العملية الكفاحية للشعب الفلسطيني، وتمسكها الحازم بحقوق شعبنا العربي الفلسطيني، ورفضها كافة أنماط وأشكال التسويات والحلول التي تمس الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب العربي الفلسطيني».

المؤتمر العام الثامن لجمعية «وعد» الذي عقد بمقر جمعية «المهندسين» في الجفير  - تصوير عقيل الفردان
المؤتمر العام الثامن لجمعية «وعد» الذي عقد بمقر جمعية «المهندسين» في الجفير - تصوير عقيل الفردان

العدد 5172 - الخميس 03 نوفمبر 2016م الموافق 03 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 86 | 1:05 م

      كل الجمعيات هرار في هرار وهم اقزام تحت قامة الوطن ...حفض الله البحرين بقيادتها الحكيمة

    • زائر 85 | 10:45 ص

      وعد انتهت خلاص لاتستطيع عمل أي شي ورفيقت عمرها الوفاق انتهت لا رجعة واصبح الوطن في امان والحمدلله

    • زائر 84 | 9:01 ص

      وعد جمعية وطنية مو دينية مثل الأصالة والوفاق وغيرها

    • زائر 68 | 5:22 ص

      نقول لوعد دعى السياسة حق اهلها كل يوم لكم موقف وكل يوم لكم كلمة

    • زائر 80 زائر 68 | 8:24 ص

      قل هذا الكلام للمعممين.

    • زائر 67 | 5:20 ص

      انا محرقي اقولها بكل صراحة وعد انتهت بعد ما توفى عبدالرحمن النعيمي مباشرة وكانت في عز شعبيتها في المحرق 2006

    • زائر 66 | 5:19 ص

      العمل السياسي في البحرين اصبح معاق وكسيح ولا يمكن لأحد ان يتوقّع منه خيرا . فحيّز ومجال العمل ضيّق بل اصبح معدوما خاصة اذا كان يصبّ في غير صالح الجهاز التنفيذي الذي جعل المجلسين محصورين ويدوران في حلقة ضيقة ولا يمكن الخروج بأي نتائج ايجابية ولو بقينا في هذا الوضع ألف سنة

    • زائر 65 | 5:06 ص

      الاختلاف بين الجمعيات السياسية ظاهره صحيه ، المهم الهدف واحد و هو حكومة ديمقراطيه منتخبه يختار أعضاؤها الشعب بانتخابات نزيهه و يمكن فيها محاسبة المقصرين و الانتهازيين و المرتشين

    • زائر 63 | 4:30 ص

      وعد بإختصار ... ما احد بقودها مثل ما قادها ابراهيم شريف .. كل الشرف و العزة بوجوده .. بدونه ما تسوى شي

    • زائر 62 | 4:19 ص

      كلام الاخ رضي الموسوي عين الصواب والعقل والحكمة ولو سمعته السلطة منذ 2011 لو وصلنا لهذا الوضع المزري جدا..

    • زائر 58 | 3:23 ص

      وعد امتداد سياسي لتيار وطني قديم منذ نهاية الخمسينيات ابتدأت جذوره من المحرق ومناطق اخرى من الوطن ولولا ارتباطها في السنوات الاخيرة باتجاه لا يملك الخبرة السياسية الكافية وان كان يملك الشارع بسبب مزايداته اللاواقعية والاحلام الوردية التي أراد ان يسوقها لشارعه السياسي وخالطتها الصبغة الطائفية لكسب مقاعده في البرلمان وأدت الى خسارته ما فوقه وما تحته ، وكان على وعد والجمعيات الوطنية الاخرى ان تقود المسيرة الوطنية بالفكر التقدمي ولا تستسلم للتيار الانتهازي الديني وغوغائية الشارع السياسي

    • زائر 60 زائر 58 | 3:47 ص

      كلام جميل وواقعي واتفق معك
      اخوك جميل الأسدي

    • زائر 70 زائر 58 | 5:44 ص

      في الصميم أصبت الواقع

    • زائر 72 زائر 58 | 6:10 ص

      والله إنك تقول ما يتردد في قلوب الكثير ممن كان يحترم جمعيو وعد في يوم من الأيام. أرجعوا إلى جذوركم وأتركوا جمعيات التي يهيمن عليها رجال دين سنيا كان أو شيعيا.

    • زائر 83 زائر 58 | 8:47 ص

      نعم يا أخي، علينا التفكير بعقلانية لا بعواطف.

    • زائر 52 | 3:07 ص

      العمل السياسي في البحرين فاشل والسبب ليس الحكومة فقط بل الجمعيات الدينية بشكل أكبر. يجب فصل الدين عن الدولة وقيام حراك يرتبط بكل الشعب وليس بمذهب. هنا نثني على دور وعد والمنبر التقدمي لمد الجسور مع باقي أطياف الشعب ولم الشمل.

    • زائر 51 | 3:05 ص

      ان فات الفوت ما ينفع الصوت ،،، دع الخلق للخالق وعط غيرك فرصة المحاولة فقد خفقت وعد بقيادتكم

    • زائر 49 | 3:00 ص

      الله يفرج الأمور مو مهم من يقود الحراك الوفاق لو وعد بل المهم الخروج من هذه الأزمه بأقل الأضرار فالشعب عانى ويعاني الأمرين في الخمس سنوات ونصف الماضية

    • زائر 47 | 2:56 ص

      أعتقد أن في تتويج وعد بقيادة المعارضة أمل جديد لتحريك المياه الركده وتبريد الأجواء بين الحكومة والمعارضة. مرونة وعد في التعاطي في قضايا الشعب من وجهة نظري أفضل وتفتح أبواب جديدة لعودة المياة بين المعارضة والحكم. فقط نتمنى أن لا يقف في طريقهم المتزمتون من الجانبيين.

    • زائر 79 زائر 47 | 8:20 ص

      أين بقية المعارضة مثل جمعية المنبر والقومي الديقراطي

    • زائر 46 | 2:49 ص

      كلهم نطايح ومترديات

    • زائر 53 زائر 46 | 3:10 ص

      ولاتبخسوا الناس أشيائهم

    • زائر 55 زائر 46 | 3:12 ص

      وانت الشريف فقط؟

    • زائر 73 زائر 55 | 7:44 ص

      طبعاً ودون أدني شك

    • زائر 45 | 2:38 ص

      وعد....الوفاق....
      و باقي الشعب وين هم ....صدق زمن غدار ....
      متى بينتهي هذا الفلم ....؟؟؟

    • زائر 74 زائر 45 | 7:52 ص

      عندما تنتهي الكوابيس في سوريا واليمن ولبنان والعراق وايران رايح ينتهي هذا الفيلم الهندي الطويل .

    • زائر 44 | 2:34 ص

      هذه هي الديمقراطية أي صوت معارض يؤخذ ويزج به في غياهب السجون وتغلق أبوابه وتعرض ممتلكاته في المزاد....هنيئا لنا...!

    • زائر 39 | 2:00 ص

      لولا تضحيات قيادات الوفاق ووجودهم في غياهب السجن لما تمردت جمعيات الظل وطال لسان أعضاءها وصاروا يتحدثون عن قيادة وريادة وكأن الموضوع فيه تركه وميراث يراد لها التوزيع. على الأقل عيب نتكلم عن هذا الأشياء تأدبا مع القيادات الصابره في السجون.

    • زائر 38 | 1:59 ص

      اعتقد ان الساحة بحاجة الى جمعيات سياسية جديدة تبعث روح الامل للشباب والشابات من بعد احداث ٢٠١١ وتكون هذه الجمعيات مكملة لدور وعد و الوفاق والجمعيات الاخرى الشقيقة. الحكومة نجحت في تكوين قاعدة جماهيرية للوفاق وبالتالي بعد حل الوفاق تستهدف ما تستهدف وتجعلهم في الشتات. اين جمهور الوفاق الان؟ اصبح مشتتا على انتظار عفو او مكرمة وماذا بعد ذلك؟ الوفاق اكبر جمعية سياسية وخلفها اكثر جمهور واعي ولكن يجب ان تكون هناك خطة فرق تسد امام المحاولات لحل اي جمعية بمعنى في حل جمعية تكون هناك اكثر من خطة احترازية.

    • زائر 40 زائر 38 | 2:09 ص

      وليش المطالبه بجمعيات أخرى وجمعية وعد وهي حليف قوي لجمعيات المعارضة ولديها المرونه وقدرة مواكبة الأحداث والتطورات على الساحه بشكل أفضل. ليش نخترع العجله من جديد والبديل موجود وله باع سياسي وحنكه لا يختلف عليها أثنين. لو مسألة القيادة أحتكار!!!

    • زائر 37 | 1:56 ص

      للأمانة لا أرى ما تفعله وعد غير تقليد مصغر جدا لدور جمعيات أكبر منها وأكثر منها باعا في العمل السياسي والحزبي. نتطلع لدور جديد مفيد لوعد بدل مؤتمرات لا تودي ولا تجيب وصرف وميزانية ونلوم بعدها الحكومة بالتبذير والهدر والفساد.

    • زائر 36 | 1:54 ص

      اوافقق الرئ كلام جدا منطقي وجميل الطرف الاخر هو من ضيع البوصله وانفرد لوحده عندما احس انه يملك اصوات الجميع وخاصه الجمعيات الكبري الاخره حولها الي شغب وتكسير وهتافات اكبر منه واكبر مما يتصور وعد مازالت وما تزال الجمعيه الاكثر منطقيا وسلما

    • زائر 35 | 1:48 ص

      عوده قويه لوعد للساحه ومؤتمر ناجح بكل المقاييس رغم التخوين والترهيب الذي طال الأمين العام من جمعيات لم نقصر معها أبدا.

    • زائر 32 | 1:40 ص

      قدرة وعد على مواكبة تغييرات الوضع في البحرين أفضل من الوفاق التي كان حراكها شبه جامد ومتصلب. هذه الخاصية في جمعية وعد كانت ستضعها في قيادة المعارضة لا محاله فالقياده تحتاج مرونه وتكيّف. بالتوفيق لوعد دورها الريادي الجديد وتحية لرفقاء الدرب.

    • زائر 31 | 1:35 ص

      اي حق للتظاهر ، روح اسأل كم مره طلعتو في السنة بسبب و من غير سبب ، اذيتو العالمين الشوارع تتسكر و مصالح الناس تتأثر ، أنا جم مره كنت هناك و اشوف اخر شي في التظاهر اشلون مجموعة من المتظاهرين يكتبون و يتخبطون على الدكاكين و الطوف و سبب في القيادة ، هذي في ذمتك تظاهر و حرية ، حرية تسبب الناس و تكتب و تشخبط على بيوت و محلات الناس ، انت اول شي احترم حقوق الناس بعدين طالب يحترمون حقوقك ، روح شوف البيوت في القرى اشلون وصخة تلوع الجبد و محد يقدر يتكلم من الخوف و غير الألفاظ الوسخة في الناس .

    • زائر 56 زائر 31 | 3:18 ص

      انا كتبو فوق بيتي بعد صبغة يديدة ، لو افكر اتكلم عادي يحرقونه واصير منبوذ

    • زائر 30 | 1:35 ص

      ،كان يجب طرح الأخطاء بشجاعة وبروح نقدية وماذا كانت نتائجها؟
      الأخطاء السياسية والتنظيمية للأحزاب لا تقل عن كوارث اخطاء الحكومات . وإذا تطالبون بدولة مدنية فهذا النوع من الدولة يتساوى فيها الرجل والمرأة في الشهادة والإرث والحقوق والواجبات والدستور فيها لا يستمد من الشريعة وإنما فصل ا لدين عن الدولة وتحضر الأحزاب الدينية الطائفية وضمان اختيار المعتقد والدين والحريات الشخصية وبناء دولة القانون والمواطنة والوقوف مع مؤسسات تطوير الثقافة والفن والموسيقى ، هل نحن متفقون على هذا المفهوم ؟ جميل الأسدي .

    • زائر 29 | 1:34 ص

      هذا المؤتمر بمثابة إعلان رسمي لقيادة وعد للحراك الشعبي في البحرين للدفع بالمطالب المشروعه. كلنا معكم يا وعد ومع قيادتكم ورموزكم التي سطرت كم كبير من التضحيات التي لم تسطرها أي جمعية أخرى.

    • زائر 33 زائر 29 | 1:44 ص

      نعم تضحيات وعد كثيره ولن تصل لها أي جمعية أخرى وآخرها بيان أمينها العام عن قانون الاسرة والحكومة المنتخبه!!!!!. عجبي من هدا الزمان!!!!!.

    • زائر 28 | 1:29 ص

      وعد دورها بارز وستعوض غياب الوفاق بكل تأكيد ولكنها ستقود الحراك بشكل عصري منفتح.... بدءا بتأييد قانون الأسرة وليس أنتهاءا بترتيب أولوية مطلب الحكومة المنتخبه المختلف عليه شعبيا. أعتقد أن هذا سيكون في مصلحة الشعب حيث ستتولى القياده جمعية تنويريه تجمع قلوب الشعب من كل الطوائف بدل حساسية القيادة المذهبية. وعداوي حر

    • زائر 27 | 1:21 ص

      ...، نريد أفعال وليس تغيير وتناقض في مواقف.

    • زائر 24 | 1:08 ص

      ما ضيعنا وضيع قضايانا إلا كثرة المؤتمرات والتصريحات وكل يومين راي جديد. نريد نشوف عناصر شابه ودماء متجدده تقود الحراك ...

    • زائر 23 | 1:06 ص

      محرقي

      كانت وعد ايام النعيمي رحمه الله مقصد اغلب اهل المحرق وكاد ان يكون لها شأن كبير ، ولكن لاسباب الجميع يعرفها اصبح ليس لا شأن في المحرق الا بعدد اصابع اليد ، حتي اصبح مقرها كالاثر ، ...

    • زائر 43 زائر 23 | 2:30 ص

      هذا الكلام قلته في السابق واصبحت وعد بدون شعبية وخصوصا في المحرق من بعد 2011

    • زائر 21 | 1:03 ص

      هل تقوى وعد أن تكون بديلة عن الوفاق في تصدر المعارضة؟

    • زائر 25 زائر 21 | 1:14 ص

      وما المانع أن تقود وعد الحراك فوعد فيها رجال شجعان وأصحاب مبادئ لا يتنازلون عن ثوابت الشعب مثل الحكومة المنتخبة وقانون .. الاسرة الجعفري!!!!!!

    • زائر 26 زائر 21 | 1:18 ص

      اللي يقول وعد تقدر تقود حراك الشعب البحراني مخطأ. جمعية أفرادها يعد على الأصابع لن تقود حراكا جماهيريا مع أحترامي لوعد. نحتاج إعاده لأمجاد الوفاق ومسيرات 2011 الخالده. أما وعد فحبايبنا ودورهم مقدر على قدهم.

    • زائر 19 | 12:57 ص

      السياسة لها أهلها....

    • زائر 22 زائر 19 | 1:04 ص

      مع أحترامي . فإن التنازل عن الثوابت لا يسمى حرية رأي ...

    • زائر 15 | 12:48 ص

      بما أنكم يا .. فرطتم في أهم بنود وثيقة المنامة وهي الحكومة المنتخبه ماذا بقي لكم من تحالف معنا. تغيير كلامكم كل مره وبصيغ مختلفه محاوله للإلتفاف لقصر نفسكم السياسي ومحاولة لجني نقاط حكومية على حساب مقدرات الشعب. لن نفرط بثوابتنا مهما كان ولا يهمنا رأي ....

    • زائر 20 زائر 15 | 1:01 ص

      كلام سليم، من باعك مره يبيعك ألف مره

    • زائر 14 | 12:26 ص

      5

      كل الإحترام والتقدير للأستاذ رضي الموسوي لكن ليس هو من يقرر أن تكون هناك حكومه منتخبه أم لا ،،، الشعب هو من يقرر ، ولا تتصيد في الماء العكر.

    • زائر 16 زائر 14 | 12:50 ص

      نعم لا تحاول التصيد في الماء العكر فكلنا نساند الأستاذ رضي الموسوي وخصوصا في رأي جمعيته وعد بتطبيق قانون الأسرة وتحرير المرأة.

    • زائر 17 زائر 14 | 12:51 ص

      من أسس الديمقراطية الرأي والرأي الآخر

    • زائر 13 | 12:23 ص

      لا يوجد هناك إنقسام مجتمعي أو شرخ طائفي في المجتمع هناك عنف وتخريب لمجموعات تدعي السلمية لتطالب بما تسميه حقوق مختلف عليها بين ابناء الشعب الواحد وبالتالي الحكومة لن تعير هذه المطالب أي بال مستغله الموقف. أجمعوا الشعب كله تحت راية وحده هذا إذا كانت مطالبكم محقه ولخير الشعب جميعا وليس طائفة على طائفة وبعدها لن تقدر أي حكومة الوقوف أمامكم.

    • زائر 12 | 12:11 ص

      الأزمة بكل بساطة ستستمر ولن تنتهي بفوز أحدوهناك مستفيدين من بقاء الأزمة من الطرفين وضحايا من الطرفين وعازفين على وتر الفرقة من الطرفين ولك الله يا وطن ويا مواطن. أعتزلوا الفتنه أفضل للجميع.

    • زائر 77 زائر 12 | 8:03 ص

      ياريت في ناس عندها عقل وتسمع الكلام الجميل

    • زائر 11 | 12:07 ص

      شلون وعد تكون آخر قلاع المعارضة عجل وين المنبر التقدمي? هل أصبحت جمعية موالاة!!!!! خلها على الله.

    • زائر 6 | 11:53 م

      محاولة ......... لوعد بعد بيان .......الذي أظهر أختلاف كبير في مواقف المعارضة من الأزمة في البحرين. بالمختصر المفيد الحكومة 1 والمعارضة 0 في هذه الجولة والشكر موصول لوعد.

    • زائر 5 | 11:49 م

      وثيقة المنامة ووثيقة اللاعنف ووثيقة ... ألخ مثل اللي يكلم نفسه في المنظره ولا يضحك بعد. الحكومة المنتخبة لا تنفع كم قال الأستاذ رضى الموسوي هذا هو الحل.

    • زائر 78 زائر 5 | 8:06 ص

      الحكومة المنتخبة راح يكون نتائجها مثل البرلمان المنتخب ، نفس الاشكال والوجوه راح تتكرر ولكن في مراكز مهمة وخطيرة ونتائجها ستكون وخيمة علي البلد .

    • زائر 4 | 11:42 م

      نعم لقانون الأسرة الجعفري ونعم لحرية المرأة ... وعد هي الحاميه لحقوق المرأة

    • زائر 18 زائر 4 | 12:54 ص

      نحن نرفض قانون الأسرة ولا يهمنا رأي ... فالمشروع أولى به ..........

    • زائر 59 زائر 18 | 3:36 ص

      رضيت أو ما رضيت سوف يطبق قانون الأسرة و تفتك المرأة من عبوديتكم كان المرأة عبدة عندكم لا حق ولا حقوق

    • زائر 3 | 11:31 م

      كلام جميل ،،،رائع ،،مثالي

      .........

    • زائر 2 | 11:26 م

      نريد امنا وسلاما
      لمنى سيقبع أبنائنا بالسجون الى سنعاني هذه الازمات سارعوا في حلحلة الازمات السياسية بالبلد قلوبنا تحترق ...

    • زائر 9 زائر 2 | 12:01 ص

      لن يكون هناك أمن وسلام ورفاق الدرب رجل وره ورجل قدام، يوم مع ثوابت المعارضه ويوم ضد هذه الثوابت وأولها الحكومة المنتخبه وقانو الأسره بشقه الجعفري. عيالنا لهم الله.

    • زائر 1 | 10:13 م

      الله يرحمه المناضل عبد الرحمن النعيمي امل اليوم لا يوجد فيها مثله يحدد المرحله بي دقه جيد...

    • زائر 48 زائر 1 | 2:58 ص

      بعد حل جمعية الوفاق لا توجد معارضة حقيقة في البلد الموجود مجرد ارجوزات كل يوم نراهم يتقلبون

اقرأ ايضاً