العدد 5173 - الجمعة 04 نوفمبر 2016م الموافق 04 صفر 1438هـ

وزير "التربية" يكرّم القائمين على مشروع التمكين الرقمي في التعليم

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

 

أعلن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن المرحلة المقبلة من مشروع التمكين الرقمي في التعليم سوف تشهد تعميمه على جميع مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية، بعد نجاح المرحلة الأولى، وظهور مؤشرات ملموسة على نجاح مرحلة التوسع التي تشمل حالياً 17 مدرسة اعدادية.

جاء ذلك بمناسبة تكريم الوزير للقائمين على برنامج التمكين الرقمي في التعليم وجميع العاملين فيه، والذين يزيد عددهم عن 70 من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية في مدارس المرحلتين الأولى والثانية البالغ عددها 17 مدرسة، مشيداً بالجهود الكبيرة المبذولة التي قطعت من خلالها مدارس وزارة التربية والتعليم شوطاً متقدماً في مجال التعليم الالكتروني، وتكللت هذه المرحلة بالعديد من قصص النجاح والإنجازات المشرفة في تحويل الإمكانات الفنية والتقنية إلى أدوات فعالة تسهم في جودة عمليتي التعلم والتعليم، والارتقاء بتحصيل الطلبة وتكوينهم العلمي ومهاراتهم الفنية والتقنية.

وأكد الوزير أن التمكين الرقمي في التعليم هو الطريق لبناء الكفاءات القادرة على التعامل مع المحتوى الرقمي وتخريج أجيال قادرة على العمل في مجتمع المعرفة والاسهام في بنائه بالإبداع والابتكار والريادة، وتوفير تعليم جيد للجميع وتحسين مدخلاته وتجويد نتائجه وتمكين المعلمين من طرائق التدريس المناسبة وتنويع استراتيجياته. وأوضح أن  تطبيق التمكين الرقمي في التعليم في مدارس المرحلة الأولى قد ارتكز على توفير البيئة الرقمية الحديثة حيث أصبح هناك تدريس أقل وتعلم أكثر من خلال التركيز على جودة التعليم واستخدام الوسائل التكنولوجية في الصف، مؤكداً أن التمكين الرقمي هو امتداد ناجح لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي حققه أهدافه كاملة. وقد حضر التكريم وكيل الوزارة المساعد للتعليم العام والفني لطيفة البونوظة، والوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات نوال الخاطر، ومدير مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل أحمد حسن وكبار المسئولين بالوزارة. 

والجدير بالذكر أن ما تتميز به هذه المرحلة من تطبيق برنامج التمكين الرقمي في التعليم هو توفير التدريب النوعي لكل الفئات المختلفة والذي تم بالتعاون مع خبراء متخصصين ومع الخبرات المحلية والعالمية ذات العلاقة، والخبرات المتراكمة في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال. ومن خلال مشروع الارشاد التقني يتم تمكين المعلمين من توظيف تقنية المعلومات والاتصال في عمليات التعليم والتعلم من خلال تدريب المعلمين على معايير دمج التقنية في التعليم، وتقديم التوجيه والدعم والمساندة لهم لتفعيل التعلم الالكتروني في ضوء النظريات التربوية، مع متابعة وتقويم المعلمين أثناء التطبيق.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:18 ص

      تقشف وبرامج ومبالغ تصرف بالهبل نعيش عكسي

    • زائر 2 | 4:58 ص

      بدل صرف اموال على مشاريع مثل هذي…. وظفوا مدرسين زيادة هلكتونا من النصاب و الضغوط لما كرهنا المهنة… ..اذا البلد في تقشف ليش هالمشاريع المكلفة!!!!

    • زائر 1 | 4:15 ص

      بنت المحرق
      الله يعطيكم العافية على هالتطوير
      بس حبايب قلبي لا تنسون مدارسنا تحطون لها مظلات وتحولون الصفوف الخشبية لصفوف مبنية حتى يستوعب الطالب هالتكنولوجيا الحديثة من بعد ضربات الشمس

اقرأ ايضاً