العدد 5173 - الجمعة 04 نوفمبر 2016م الموافق 04 صفر 1438هـ

جماعة حقوقية تندد بخطط ميانمار لتسليح وتدريب غير المسلمين في راخين

قالت اللجنة الدولية للحقوقيين إن خطط ميانمار لتسليح وتدريب السكان غير المسلمين في ولاية راخين المضطربة بشمال البلاد من المرجح أن "تفاقم وضعا وخيما بالفعل لحقوق الانسان".

وتدفق جنود على منطقة مونجداو بمحاذاة حدود ميانمار مع بنجلادش في راخين ردا على هجمات منسقة شنت على ثلاثة مواقع حدودية في التاسع من أكتوبر تشرين الأول وقتل فيها تسعة من ضباط الشرطة.

وقالت الحكومة إن مجموعة من حوالي 400 متشدد من مسلمي الروهينجا شنوا تلك الهجمات. وأضافت أن خمسة جنود وما لا يقل عن 33 يشتبه بأنهم متمردون قتلوا في العملية العسكرية منذ ذلك الحين.

ومنعت قوات الأمن دخول عمال الإغاثة ومعظم الصحفيين إلى المنطقة. وإتهم مسلمو الروهينجا الجيش بتنفيذ إعدامات بدون محاكمة وإغتصاب نساء وإحراق مساكن لمدنيين. وتنفي الحكومة والجيش ذلك.

وقال سام ظريفي مدير برنامج آسيا في اللجنة الدولية للحقوقيين في بيان يوم الجمعة "إنشاء قوة مسلحة وغير مدربة وغير خاضعة للمحاسبة من جالية واحدة فقط في غمرة توترات عرقية خطيرة وعنف هو وصفة لكارثة."

لكن الكولونيل ثيت ثان نائب قائد شرطة راخين قال لرويترز اليوم السبت إنه يرفض هذه الانتقادات مضيفا أنه لن تكون هناك أي مشكلات فيما يتعلق بهذه القوة لأنها ستكون تحت قيادة الشرطة.

وقال "نفذنا بالفعل مثل هذا التدريب في السابق. إنه تجنيد شرطي معتاد نفذ خمس أو ست مرات من قبل دون أن تقع أي مشاكل."

وقال مسؤولون إن المواطنين فقط سيكونون مؤهلين للانضمام لتدريب الشرطة مستبعدين الروهينجا في ولاية راخين البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة والذين لا يحملون جنسية ميانمار لأنهم يعتبرون مهاجرين غير شرعيين جاءوا من بنجلادش.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً