قال نائب مدير معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية أحمد الشيخ إن المعهد يدرب كوادر في أكثر من 34 دولة في قطاع الصيرفة الإسلامية الذي ينمو بشكل متزايد في العالم.

وأضاف الشيخ أن «المعهد لديه كل الشهادات الاحترافية المهمة في صناعة الصيرفة، وندرب في 34 دولة... ندرب حتى في الدول الغربية المتقدمة، والآن لدينا مدرسون في بريطانيا يدرسون الصيرفة الإسلامية، مدرسونا يسافرون إلى الخارج على مستوى العالم».

وقال: «ندرب كواد في بنوك مركزية، منها كوادر في البنك المركزي لشيشل، ولدينا وفد كبير من غانا، وهو متواجد الآن في المعهد لأخذ دورات في الصيرفة الإسلامية».

وأكد أن البحرين أصبحت مركزاً للتدريب في الصيرفة كما هي مركز مالي إقليمي يوفر مزايا للقطاع المالي.

وبين أن ابتعاث الدول عبر بنوكها المركزية أو عبر مؤسسات القطاع الخاص التي تبتعث موظفيها للتدريب في البحرين، يخلق «سياحة التعليم»، فعندما تأتي الوفود للتدريب فإنها حتماً ستنفق على السكن والأكل والمواصلات.

وأكد أهمية الشهادات الاحترافية، مشيراً إلى أنها تؤهل المتدرب للعمل في أي مكان في العالم، مبيناً أن هناك فرصة للشباب للاستفادة من البرامج التي يوفرها المعهد، والحصول على شهادات احترافية، تمكنهم من الحصول على وظائف ذات رواتب مجزية سواء في البحرين أو الخليج أو أي مكان في العالم.

وتحدث عن مشروع إطلاق المنصة الإلكترونية، وقال: «حولنا كل المقررات على منصات إلكترونية، وبدأنا بالمعايير الأيوفية، وسنغطيها على مراحل حتى تصل إلى كل المعايير البالغة 94 معياراً».

وأضاف أن «المعايير الإسلامية صعبة، ولكن تم تبسيطها على منصة إلكترونية، بحيث يسهل على أي مهتم أن يفهم المعايير حتى لو لم يدرس الصيرفة الإسلامية من قبل».

يذكر أن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية وقع العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات محلية وعالمية لتقديم خدمات تدريبية وتعليمية وتطوير البحث العلمي في شتى المجالات المالية والمصرفية وأية مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها، بالإضافة إلى التعاون لتطوير الأبحاث المختلفة والتعاون المشترك في تقديم البرامج التدريبية والتعليمية المختلفة للوزارات والمؤسسات والإسهام في تقديم الدورات التدريبية والتعليمية للعاملين في القطاع الحكومي أو الخاص.