جدد امين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقى على اهمية المنتدى الرابع لصاحبات الاعمال الخليجيات الذي تنطلق فعالياته صباح يوم غدٍ الأربعاء (9 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) في عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة ويستمر يومين.

ودعا سيدات الأعمال من كل دول مجلس التعاون الى استثمار فرصة انعقاد هذا المنتدى لبحث الآفاق الواسعة من فرص التواصل التعاون وإقامة شراكات استراتيجية مع نظرائهن  واشار الى ان صاحبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بصفة خاصة يمكن ان يجدن الكثير من الأفكار والمشاريع التي من شأنها ان تفتح امامهن باب أوسع  لتنمية هذه المؤسسات، واقتحام مجالات عمل واستثمار جديدة، الى جانب ان المنتدى يشكل فرصة لتوثيق روابط سيدات الاعمال الخليجيات مع بعضهن البعض، ومع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية و المشاركة بما يعزز في المحصلة النهائية من دورهن في التنمية الاقتصادية والاستثمارية.

كما يشكل المنتدى فرصة لبحث سبل مواجهة التحديات التي يتعين على سيدات الاعمال الخليجيات مواجهتها فى الفترة القادمة خاصة في ظل ما يواجهه الاقتصاد اقليمياً وعالمياً من مستجدات ومخاطر والتي تلقي بظلالها على بيئة الاعمال والاستثمار.

واشار نقى الى ان المنتدى سيعقد برعاية حاكم إمارة عجمان وعضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الاماراتصاحب السمو الشيخ حمد بن راشد النعيمي، وبمشاركة وحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني والنائب الأول لرئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطيشان، وينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع اتحاد غرف دولة الامارات وغرفة تجارة وصناعة عجمان ومجلس سيدات اعمال الامارات ومجلس سيدات اعمال عجمان، مما يعكس اهمية هذا المنتدى الذى يأتي في توقيت مهم يفرض على قطاع سيدات الاعمال في المنطقة، كما هو الحال بالنسبة لكل القطاعات ان تبحث وتتدارس كل ما يجنبها الخضات والانعكاسات السلبية جراء الأوضاع الراهنة وما تزخر به من تحديات ومخاطر وفرص.

وتشارك نوره السالم مسؤولة الاعلام باتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في الجلسة الثالثة في المنتدى "استشراف المستقبل" بورقة حول الرؤية المستقبلية التي يتطلع لها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي تجاه صاحبات الأعمال الخليجيات.

مشيره إلى أن المنتديات الثلاثة التي انعقدت حققت نتائج طيبة، الا ان المنتدى الرابع في ضوء المعطيات المذكورة، وفى ظل تبنى دول مجلس التعاون الخليجي رؤى وسياسات وتوجهات اقتصادية ترتكز بالنهوض باقتصاديات هذه الدول وتحريرها من الاعتماد على النفط، منوه بصفة خاصة برؤية 2030 للاقتصاد السعودي وما تضمنته من محاور هامة سيكون لها انعكاسات إيجابية على كل المستويات، وقالت ان كل ذلك يجعل من المنتدى الرابع لسيدات الاعمال يكتسب اهمية استثنائية، معرباه عن ثقتها بان تكون مخرجات هذا المنتدى متوافقة مع كل المتغيرات والمتطلبات لمواجهة التحديات بكل كفاءة واقتدار.