شمعةٌ أولى وعامٌ قد انقضى.. منذ أن عرفت “بيللا” النور، وها نحن اليوم نضع بين أيديكن مسك ختام السنة الأولى، فـ”التركيز على تحقيق الهدف هو سر النجاح”، كما تقول ضيفة اشراقة “بيللا” السيدة فاطمة العلوي في هذا العدد، والتي تعتبر إحدى الشخصيات النسائية البارزة في المجتمع البحريني وقد تألق الحوار معها في العديد من المحاور.

اشراقة “بيللا” هي اشراقة المرأة البحرينية، التي دائماً ما كانت في الطليعة في كثير من المجالات والحقول، وفي مختلف المحافل.. وتشهد بذلك أعدادنا السابقة التي أشرقت بوجوه نسائية بحرينية في العديد من التخصصات وحققن الكثير من الانجازات والنجاحات المحلية وصولا للعالمية.

فكل الشكر لكل شخصية دعمت “بيللا” وأشرقت بإطلالتها، وكانت أيقونة لأحد أعدادها وشمساً تنضح تألقاً وتميزاً.

“بيللا” وعلى مدى عامٍ كامل، سعت نحو تقديم كل ما ترغبن به، لهذا كان للمجتمع البحريني إطلالة دائمة عبر “نوافذ”، في حين احتلت “الأمومة والطفولة” مكانة مهمة، بجانب “لايف ستايل”، ولم تغفل “بيللا” يوماً أهمية “الأثاث والديكور” بالنسبة للمرأة العصرية!

ولأن “بيللا” هي مطبوعة لكل امرأة.. فكان لابد أن تنال “الموضة والأزياء” نصيبها الكامل من صفحات أعدادنا، لنسلط من خلالها على كل ما هو جديد و”مثير” وعصري في عالم الموضة، لتشكل سلسلة متكاملة مع “المكياج والعطور” و”الأخذية والحقائب” وصولاً إلى “المجوهرات والاكسسوارت”..

“الصحة والجمال” وهما مفردتان لا تفترقان.. فمن منا لا تسعى نحو ذلك وتبحث عن كل ما يزيدها جمالاً و”رشاقة”؟.. بعدها نتمنى لكم “بالهناء والعافية”، التي ستجدن فيها وصفات “ست البيت” السحرية لمائدة شهية، لم تغفل “بيللا” فيها الباحثات عن الجمال والرشاقة، فكان لـ “وصفات دايت” مكاناً بين اسطرها...

وتأخذنا موائد الطعام الشهية إلى وجهات “المسافر” حيث التعرف على العالم وخباياه، وتحديد الوجهات السياحية المقبلة... قبل أن تحطوا رحالكن في “استراحة بيللا”، متنقلات بين فضاء الأبراج ودور السينما العالمية..

هي الحقيقة والمنطلَق.. لقد كان عاماً منكنّ وإليكن!

كنَّ بالقُرب دائما...