هل ثم إبداع بعد إبداع " فان كليف أند آربلز" في التصاميم والمجوهرات؟! .. هذا ما تجيبه مجموعاتها الفاخرة في كل موسم والتي تنطق بالأناقة والرفاهية، وفي الوقت نفسه تجسّد الأسلوب العصري والحيوي، فمجموعة "بيرليه" كانت حقاً "منجماً" من الإبداع إن صح التعبير، فهي تضم تصاميم جديدة مثل خواتم " Between the Fingers" التي عنوانها الأبرز كل ما هو ملفت وفخم وأنيق بإبداع لا يُضاهى.

وتعكس مجموعة "بيرليه" الأسلوب العصري المتميز للمرأة، ويظهر ذلك في القلادة المرصعة بالماس التي تأتي متطابقة مع أقراط صغيرة بألوان الذهب المختلفة، الأبيض، الوردي والأصفر، لتكون بذلك محط أنظار وأذهان الباحثات عن التميّز والفخامة، وهذا ما حرصت عليه "فان كليف أند آربلز" في هذه المجموعة التي تظهر مهارة الدار العريقة في عالم المجوهرات وتعيد إحياء شكل "الكابوشون " إذ تأتي خواتم Between The Fingers الشهيرة مصنوعة من حجرين، يعكس الأوّل إحدى ألوان الأحجار الكريمة فيما يأتي الثاني من الماس بإحدى ألوانه، إيماناً من الدار بأهمية الابتكار.

وتضم مجموعة "بيرليه" أيضاً الكثير من التصاميم المنوّعة من قلادات وأقراط وأساور، كما أنّ تصميمها يتناسب مع العديد من تصاميم فان كليف أند آربلز الأخرى، كالقلادة أو الأقراط الناعمة التي تتناسب بشكلٍ كبير مع خاتم "بيرليه كلوفر" أو سوار بيرليه Signature أو حتى خاتم "فريفول"، كما أن مجوهرات بيرليه "كولور" تتماشى مع أقراط "كوزموس" مثلاً أو مع عقد "كلوفرز" في تناغم جميل ورائع.

وحتماً إن هذه المجموعة تعكس براعة في التصميم لدى الدار إذ تظهر إعادة صياغة الكريات الذهبية يدوياً كل واحدة على حدة لتصقل من بعدها وتكتسب تألّقها الشهير بينما تحافظ على سطحها المدوّر، وذلك بمنتهى الدقة، كما في خاتم بيرليه كلوفر الذي تم صقل سطحه ببراعة ليسهل ارتداؤه. وللمجوهرات المرصّعة، تسمح تقنية التخريم في الذهب بمرور الضوء وإبراز جمال الماسات، خصوصاً إذا علمنا أن هناك معايير صارمة جداً لدى الدار في اختيار الماسات.

وشكّلت الكريات الذهبية في تصميمات "فان كليف أند آربلز" جزءاً من تاريخها العريق منذ عشرينيات القرن الماضي، وقد أصبحت هذه الكريات أسلوباً بحد ذاته لتجد مكانها في عدد من مجموعات فان كليف أند آربلز ولا سيما في عقود وأقراط وأساور وساعات مجموعة " كوسكوس Couscous" الرائعة – والتي أبدعتها الدار.