اعتمد مجلس إدارة شركة التكافل الدولية في اجتماعه المنعقد أمس الاثنن (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، البيانات المالية للشركة للربع الثالث من العام 2016، حيث أظهرت النتائج الفصلية المجمعة تحقيق أرباح إجمالية قدرها 491.054 ألف دينار بحريني مقارنة بـ 46.247 ألف دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق 2015، بزيادة بلغت 962 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2015، وكان صندوقي التكافل العام والتكافل العائلي قد حققا فائضاً قدره 89,533 ألف دينار بحريني و101,096 ألف دينار بحريني على التوالي.

وأوضح بيان لمجلس إدارة الشركة بشأن النتائج المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2016، بأن النتائج أظهرت نموا في إجمالي اشتراكات التكافل قدره 5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق حيث بلغت إجمالي الاشتراكات المكتتبة 16.648 مليون دينار بحريني وبلغت صافي اشتركات التكافل 11,755 مليون دينار بحريني بزيادة قدرها 12 في المئة مقارنة بـ 10,530 مليون دينار بحريني في العام السابق 2015، وقد بلغت صافي مطالبات التكافل 7,876 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 7,162 مليون دينار بحريني في العام السابق 2015، بزيادة قدرها 10 في المئة.

ومن جانب آخر، أوضح بيان المجلس بأن صافي الدخل من الاستثمارات بلغ 104,074 ألف دينار بحريني مقارنة بـ 401,882 ألف دينار بحريني بإنخفاض قدره 74 في المئة، وذلك عائد إلى تخارج الشركة من أحد الاستثمارات في العام الماضي حققت الشركة من ورائه عائداً استثنائيا.

أما فيما يخص أداء الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016، فقد بلغ إجمالي صافي الإرباح 181,059 ألف دينار بحريني مقارنة بخسارة قدرها 2,540 ألف دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق 2015، وبلغت إجمالي إشتركات التكافل لفترة الثلاث أشهر 4,393 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 3,832 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق بزيادة قدرها 15 في المئة. وكانت صافي الإشتراكات المكتتبة قد حققت نمواً قدره 14 في المئة إذ بلغ صافي الاشتراكات المكتتبة لفترة الثلاث أشهر 3.589 مليون مقارنة 3,139 مليون لنفس الفترة من العام السابق وكانت صافي المطالبات المسجلة 2,588 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 2,373 مليون دينار بحريني للعام السابق 2015.

وعلى ضوء النتائج المالية، علق الرئيس التنفيذي يونس جمال السيد موضحاً بأن الشركة ماضية في تطبيق السياسات الإستراتيجية الجديدة التي أحدثت تغيرا جوهرياً في أداء الشركة، تعكسه نتائج الشركة الفصلية موضحاً بأن الضوابط الجديدة حققت تحسناً ملحوظاً في معدل نسبة صافي المطالبات (صافي الخسارة) والذي إنخفض من 77 في المئة لنفس الفترة من العام السابق 2015، إلى 73 في المئة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2016، وعلى جانب المصاريف التشغيلية والإدارية فقد حققت الشركة إنخفاضاً قدره 15 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق والذي يعكس تحسن الكفاءة الانتاجية لعمليات التأمين بعد إعادة الهيكلة التي قامت بها الشركة في بداية العام 2016.

وأضاف «الشركة الآن تركز على توسيع نطاق منتجات التكافل العائلي، بالإضافة إلى التركيز على الخدمات ذات الجودة العالية وأن الشركة قد قامت مؤخرا في ظل سعيها لتقديم أفضل الخدمات التأمينية الحديثة بتدشين تطبيق التكافل الذكي والذي يعد الأول من نوعه في سوق التأمين البحريني للقيام بكافة أنواع الخدمات التأمينية للأفراد التي توفرها الشركة بدأ من تأمين المنازل، السيارات والسفر بالإضافة إلى أن التطبيق يوفر خاصية تحميل جميع المستندات المتعلقة بحوادث السير لمطالبات تأمين السيارات ومعرفة حالة المطالبة أولاً بأول، كما ستواصل الشركة توظيف تلك السياسات الاكتتابية وخطط التسويق المبتكرة من أجل تحقيق تطلعات عملائها ومساهميها وجميع المتعاملين مع الشركة».

تعد شركة التكافل الدولية أول شركة تأمين أسلامية في المنطقة تأسست في العام 1989 لتوفر بذلك مجموعة متكاملة من المنتجات والتغطيات التأمينية المتوافقة مع أسس الشريعة الإسلامية الغراء ومتطلبات المؤسسات والأفراد المختلفة.