العدد 5178 - الأربعاء 09 نوفمبر 2016م الموافق 09 صفر 1438هـ

لقاء ناري مرتقب بين البرازيل والأرجنتين في تصفيات «مونديال 2018»

ميسي في مواجهة زميله نيمار وقمة أخرى بين الأوروغواي والإكوادور

مواجهة مرتقبة بين البرازيل والأرجنتين
مواجهة مرتقبة بين البرازيل والأرجنتين

بيلو هوريزونتي (البرازيل) - أ ف ب 

09 نوفمبر 2016

تعود البرازيل المنتشية بصدارتها إلى مدينة بيلوهوريزونتي حيث منيت بأفظع هزيمة في تاريخها، لتواجه غريمتها الأرجنتين الخميس في الجولة الحادية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018 لكرة القدم. فقبل سنتين على ملعب مينيراو، تمزقت شباك البرازيل عندما أذلتها ألمانيا 7-1 في نصف نهائي المونديال، ما ادخل البلاد في حالة من اليأس.

حملة التعافي أوصلت بطلة العالم 5 مرات (رقم قياسي)، نحو صدارة مجموعة موحدة يتأهل منها 4 منتخبات مباشرة إلى المونديال.

لكن قبل ذلك، خرجت البرازيل من الدور الأول في كوبا أميركا لأول مرة منذ 1987، ما أطاح بمدربها كارلوس دونغا في يونيو/ حزيران الماضي.

في عهد المدرب الجديد تيتي، صاحب النجاح مع كورنثيانز، عاد اللعب الجميل «جوغو بونيتو»، ففازت على الإكوادور 3-صفر في سبتمبر/ أيلول الماضي، ثم كولومبيا 2-1 قبل أن تسحق بوليفيا 5-صفر.

وبعد تخطيها فنزويلا 2-صفر الشهر الماضي، ارتقت سيليساو إلى المركز الأول في الترتيب بفارق نقطة عن الاوروغواي و4 نقاط عن الإكوادور وكولومبيا.

قال تيتي بعد إعلان تشكيلته لمباراة الأرجنتين: «لا يمكنني وصف ما يحصل. أعيش حلم أي مدرب للمنتخب البرازيلي. أحاول عدم التفكير بالتاريخ. أركز فقط على الإستراتيجية».

ومنذ انطلاق نهائيات كأس العالم العام 1930، كانت البرازيل الوحيدة التي تشارك في جميع نسخها من دون أي استثناء.

وتساءل لاعب الوسط السابق توستاو احد نجوم الفريق البرازيلي الساحر في مونديال 1970، عما إذا كان الفوز على الأرجنتين سيسهم أخيرا في طي صفحة الخسارة الموجعة في مونديال 2014.

كتب ابن التاسعة والستين: «أليس رمزيا إنهاء الاكتئاب والحداد، حتى لو لم تكن المباراة ضد ألمانيا».

وتعتمد البرازيل على هداف برشلونة الاسباني نيمار ونجم ليفربول الانجليزي فيليبي كوتينيو وزميله روبرتو فيرمينو. كما تألق الواعد غابريال جيزوس (مانشستر سيتي الانجليزي) صاحب 3 أهداف في 4 مباريات في عهد تيتي.

ولم تفز الأرجنتين على البرازيل في أرضها ضمن تصفيات المونديال. وآخر انتصاراتها في البرازيل تحققت في مباراتين إعداديتين قبل المونديال: 2-صفر قبل المكسيك 1970 و1-صفر قبل فرنسا 1998.

نهاية حقبة

في ملعب يتسع لنحو 62 ألف متفرج، ستلتقي البرازيل الأرجنتين للمرة الـ107، في وقت تعيش الأخيرة تصفيات سيئة تحتل فيها المركز السادس.

ومن دون قائدها المصاب ليونيل ميسي، لم تحصد الأرجنتين سوى نقطتين في آخر 3 مباريات، فبعد تعادلين مخيبين أمام مضيفتيها فنزويلا والبيرو بنتيجة واحدة 2-2، سقطت على أرضها في قرطبة أمام الباراغواي صفر-1.

لكن بعد ابتلاله من الإصابة، سيعود ميسي ليقود بلاده الباحثة عن فوز أول في 4 مباريات.

وقد سافر ميسي الثلثاء على متن طائرة خاصة يملكها زميله البرازيلي نيمار، ورافقهما الأرجنتيني الآخر خافيير ماسكيرانو، زميل ميسي ونيمار في برشلونة الاسباني.

وكانت الأرجنتين خامسة في الترتيب، بيد أن عقوبة الاتحاد الدولي لمنتخب بوليفيا وتجريده 4 نقاط من رصيده لإشراكه لاعبا غير مؤهل في مواجهتي البيرو وتشيلي، منح الأخيرة فرصة تخطيها بفارق الأهداف.

وكشف مدرب الأرجنتين ادغاردو باوسا أن مهاجم يوفنتوس الايطالي غونزالو هيغواين سيلعب أساسيا في المباراة إلى جانب ميسي، على حساب نجم مانشستر سيتي سيرخيو اغويرو.

قمة الأوروغواي والإكوادور

وبعيدا عن كلاسيكو البرازيل والأرجنتين، تشهد مونتيفيدو مباراة قمة بين الاوروغواي الثانية والإكوادور الثالثة التي استعادت توازنها بعد 3 خسارات متتالية. وتسعى الإكوادور إلى الفوز على الاوروغواي للمرة الأولى في التصفيات. وسيغيب عن كتيبة لا سيليستي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي إدينسون كافاني لإيقافه وأبيل هيرنانديز المصاب.

وفي مباراة قوية أيضا، تحل تشيلي الخامسة على كولومبيا الرابعة في بارنكويا.

وتعرضت آمال تشيلي خلال الإعداد للمباراة لضربة كبيرة اثر الإعلان عن إصابة هدافه نجم أرسنال الانجليزي اليكسيس سانشيس.

وعاد مهاجم موناكو الفرنسي راداميل فالكاو إلى تشكيلة منتخب كولومبيا بعد غياب عام وذلك للمشاركة في المباراتين ضد تشيلي والأرجنتين.

وتراجع مستوى فالكاو كثيرا في الفترة الماضية التي تعرض فيها أيضا إلى سلسلة من الإصابات، لكنه بدأ الموسم الحالي بشكل جيد مع فريقه وقاده إلى الفوز على سسكا موسكو الروسي 3-صفر بتسجيله هدفين في دوري أبطال أوروبا، وتابع نجاحاته مع فريق الإمارة في الدوري المحلي. وغاب المهاجم الكولومبي عن نهائيات كأس العالم في البرازيل صيف 2014 بسبب الإصابة، وتعود مباراته الدولية الأخيرة إلى 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 حين خسرت كولومبيا أمام الاوروغواي صفر-3 في مونتيفيديو.

وتستقبل البارغواي السابعة البيرو الثامنة من دون مهاجمها داريو ليسكانو، لوكاس باريوس وحارس المرمى خوستو فيار.

وتستقبل فنزويلا متذيلة الترتيب بوليفيا وصيفة القاع، من دون نجمها سالومون روندون، أليخاندرو غويرا وخوان بابلو أنيو.

العدد 5178 - الأربعاء 09 نوفمبر 2016م الموافق 09 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً