العدد 5180 - الجمعة 11 نوفمبر 2016م الموافق 11 صفر 1438هـ

كيري يختتم جولة في القارة القطبية الجنوبية قبل اجتماع المناخ

اختتم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، السبت (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، رحلة للقطب الجنوبي لمدة يومين، قبل مؤتمر حول تغير المناخ.

ولدى وصوله إلى مطار "كرايستشيرش" الدولي في نيوزيلندا قال كيري "اسمحوا لي أن أقول كم كانت هذه التجربة غير عادية، وكم أنا معجب بمدى الالتزام الملحوظ لهذا العدد الكبير من العلماء والكثير من الأشخاص المعنيين بمعرفة المزيد، ليتمكنوا من المساعدة في توجيه قرارات سياسية مهمة".

وبعد لقائه في عطلة نهاية الأسبوع مع رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، من المقرر أن يسافر كيري إلى سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة قبل التوجة للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة حول المناخ الثلثاء والأربعاء المقبلين في مراكش، بالمغرب.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن كيري سيلقي خطابا في مراكش يؤكد على "الحاجة الملحة لمعالجة تغير المناخ وأهمية استمرار العمل الطموح بشأن المناخ في جميع أنحاء العالم".

وتأتي الاجتماعات وسط شكوك حول سياسة المناخ الأمريكية بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع. ومن المنتظر أن يتسلم قطب العقارات المنتمي إلى ولاية نيويورك، الذي نفى صحة علم تغير المناخ، مهام منصبه في 20 كانون ثان/ يناير الماضي.

ويعد كيري أرفع مسؤول أميركي على الإطلاق يسافر إلى القارة القطبية الجنوبية.

وغادر كيري الخميس الماضي من نيوزيلندا لمحطة ماكموردو، وهي أكبر قاعدة علمية أميركية في القارة القطبية الجنوبية، حيث التقى الجمعة مع الموظفين والعلماء بالمحطة بعد جولة بمروحية فوق مخيمات البحوث العلمية بوديان مكموردو الجافة وهى مجموعة من الوديان الموجودة في القارة القطبية الجنوبية وتحديدا في أرض فيكتوريا غرب مضيق ماكموردو .

وقال كيري إن الرحلة نقلت إليه "شعورا بعظمة ورهبة" القارة المتجمدة.

وأضاف "ولكن الأهم من ذلك، كما أعتقد، هو العلم الحيوي حقا الذي يجري القيام به فيما يتعلق بالمعرفة الحرجة التي نحتاجها حول اللوح الغربي، اللوح الجليدي في غرب القطب الجنوبي، وكم سيكون معدل الذوبان، وما التأثير المحتمل لذلك".

"وبالتالي فبالنسبة لأولئك المعنيين بيننا بشدة بتغير المناخ والمشاركين فيما يتعلق بذلك، فقد كانت هذه زيارة مفيدة جدا جدا، وتثقيفية للغاية".

وشملت جولة كيري جزءا من منطقة المحمية البحرية لبحر روس، وهي محمية بمساحة 55ر1 مليون كيلومتر مربع أعلنت الشهر الماضي من قبل مجموعة من 24 دولة والاتحاد الأوروبي.

وجدد كيري التأكيد على أنه "في غاية الامتنان لتعاون روسيا في المساعدة على تجنيب بحر روس كمحمية بحرية طبيعية - هي الأكبر في العالم".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً