العدد 5181 - السبت 12 نوفمبر 2016م الموافق 12 صفر 1438هـ

(رسالة مواطن)... هل قلة مفتشين بالسوق المركزي عذر يبيح للعمالة أن تبيع خضاراً تالفة تلتقطها من حاويات القمامة؟!

الفواكة والخضروات العفنة مرمية في الحاوية ولا يتواني عمال آسيويون عن التقاطها وبيعها بسعر بخس على المواطنين
الفواكة والخضروات العفنة مرمية في الحاوية ولا يتواني عمال آسيويون عن التقاطها وبيعها بسعر بخس على المواطنين

كشفت صور التقطتها بنفسي كأي مواطن حريص على سلامة المواطنين وأردت أن أشرك بها صحيفة "الوسط" كي تكون الرسالة أبلغ بالوضوح واسرع في إيصالها لدى الجهات المختصة، كشفت هذه الصور عن سوء الرقابة بالسوق المركزي وخاصة ايام الجمعة والسبت، مما جعل العمال الآسيويين هنالك لا يتورعون عن ارتكاب المخالفات تلو المخالفات تحت أعين الناس وفي وضح النهار دون خوف وخشية من ملاحقة او محاسبة قد تطالهم وتحاسبهم وتزج بهم في المحابس نتيجة ما فعلوه بحق الناس الذين لا يعرفون ما ينتظرهم من مجهول حينما يشترون مثل هذه البضاعة من الخضار وهي فاسدة وتالفة، وأساساً كانت مرمية في حاوية القمامة، نعم لقد استطاعت الكاميرا أن تكشف هذا الأمر حينما واجهت العمال أنفسهم وأخذت بأحدهم للشكاية لدى قسم الأمن الذين تذرعوا لي بأنهم لا يمكنهم القيام بأي شيء تجاه هؤلاء العمال كون عملهم منحصراً في اختصاصات ليس لها صلة بمحاسبة هذه العمالة المخالفة.

وليس هذا فحسب بل إن عدم تواجد المفتشين المعنيين بمراقبة الأنشطة الحاصلة داخل السوق المركزي خلال نهاية عطلة الأسبوع بحجة قلة عددهم كان أكبر دافع لدى هؤلاء العمال إلى الاستمرار في مثل هذه المخالفات التي تحصل ويؤكدها الشهود هنالك، ولكن بسبب قلة المفتشين فان الحرية متاحة لهم لفعل كل ما يريدون القيام به من تجاوزات حتى وان كانت على حساب سلامة وصحة الناس.

غياب هؤلاء المفتشين كان فرصة سانحة لهؤلاء العمال لالتقاط الخضار التالفة من الحاوية المرمية فيها، ومن ثم العمل على تنظيفها بشكل خادع ، ووضعها في سلة الخضار مرة أخرى، وبيعها بصورة جذابة ومغشوشة للمشتري الذي لا يتردد في اي لحظة عن شرائها من دون النظر إلى أسفل سلة الخضار وذلك بسعرها القليل والبخس... سؤال جدير بأمانة العاصمة أن تلتفت إليه وتجيب عنه بكل وضوح لما له من مصلحة تعود على الناس جميعاً ومن مغبة الوقوع في أحابيل هذه المخالفات التي تنذر بحياة الناس الصحية، وخاصة حينما تتعرض لخطورة تناول أطعمة فاسدة والإصابة بالتسمم الغذائي نتيجة تناول طعام مغشوش؟ يا ترى ما ذنب المشتري الذي يقع في فخ هذه الإجراءات الإدارية التي تعرقل توفير عدد كافٍ من المفتشين طالما المهمة الكبرى تقع على عاتق أمانة العاصمة بتوفير عدد كافٍ من المفتشين لرصد مثل هذه المخالفات ومن ثم تجنب حصولها مجدداً، وإنقاذ حياة الناس أولاً وأخيراً؟، وهذا جل ما نهدف إليه من وراء هذه الأسطر.

 

يوسف سلمان علي

يد العامل تلتقط الفواكه التالفة من الحاوية
يد العامل تلتقط الفواكه التالفة من الحاوية




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 3:58 م

      المشكله مو فيهم في هيئة تنظيم سوق العمل الي تتفتر تخالف المحلات التجارية الي مالهى لاحول ولا قوة وشدخ مخالفات في المساكين
      لو الهيئة تركز عملهى مع الجوازات والبيئة على المخالفين اولا من العمالة الوافدة والسائبه في البلد كان احنه بخير شوي الله يحمينه ويحمي الجميع

    • زائر 8 | 4:36 ص

      والقادم أعظم

    • زائر 7 | 2:31 ص

      بدل ما تشتكون و تتذمرون ترى الحل جدا بسيط: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا تشترون منهم.
      حتى لو يبيعون الكيلو بخمسين فلس لا تشترون منهم. يعني بتموتون من الجوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      روحوا اشتروا من الخضارين المعروفين في السوق المركزي أو سوق جدحفص مثلا للي ساكنين قريب من هالمناطق أو اذا تقدرون اشتروا من السوبرماركت حتى لو اسعارهم غالية بس الواحد يضمن صحته.
      أرجوووووووووووووكم سدوا الطريق على العمالة السائبة فقط بأن لا تشتروا منهم و لا تتعاملوا معهم في أي حال من الأحوال.

    • زائر 9 زائر 7 | 5:16 ص

      100% كلام سليم

    • زائر 6 | 1:49 ص

      والقادم اكثر بنغالية ةالهنود غزو مبطن والقهر الدولة تعرف زين ما هي الكارثة القادمة

    • زائر 5 | 6:18 م

      اللوم كل اللوم على وزارة الصحة.
      وجود المفتشي يحمي المواطنين من الامراض و يقل الاموال التي ستصرف على علاجهم.

    • زائر 4 | 11:31 ص

      ترى فري ويزا وخصوصا الاجانب البنغاليه ما عندهم لا ذمه ولا دين ولا يوجد تفتيش ولا هم يحزنون والمشكله البلديه الجنوبيه يريدون يزيلون بائعي الخضروات والفواكه قرب السوق الشعبي لانهم بحرينين

    • زائر 3 | 10:32 ص

      هناك تعمد مقصود مبرمج لناحية الإساءة والإضرار بالمواطن في جميع مناحي الحياة فلا أريكم الا ما ارى لغة سائدة لدى كل مسئولي الدولة

    • زائر 2 | 9:46 ص

      صدقة امس باعوني منه بخمس ربيات كله خراب لا رغيب ولا حسيب

    • زائر 1 | 9:01 ص

      ضدهم
      ياما علقنا على نفس الموضوع على العمالة السائبة خصوصا في السوق المركزي
      صباحا ينافسون المواطنين في ارزاقهم بتنظيف وبيع السمك في السوق وتارة منافستة الحمالية والطامة الكبرى التقاط الفواكة الفاسدة من حاويات القمامة لبيعها على المواطنين والمقيمين
      لاحسيب ولارقيب نكرر النداء يامسؤلي التفتيش في هيئة تنظيم سوق العمل (( عند التنسيق مع إدارة البلدية في السوق المركزي نتمنى ان يكون التنسيق سريا لان بعض من موظفي البلدية ((بخووور)) وجهدكم سيذهب هباء
      ركزوا على سوق السمك وعند رامز والحمالية

اقرأ ايضاً